المقاطعة مستمرة.. السوشيال يضيف قوائم جديدة ومراقبون: الضرر محلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كدعم لضحايا غزة الجريح ..يدعم الشعب المصري اشقائه في فلسطين عبر نبذ الداعمين للمحتل الصهيوني ونبذ منتجاتهم التجارية عبر حملات شعبية ونقابية تدعو لمقاطعة بعض المنتجات والشركات.
لذا انتشرت عبر مواقع التواصل دعوات واسعة للمقاطعة، أي قطع التعامل مع منتجات الدول الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها المستمر لفلسطين، ما شهد استجابة فعلية من قبل قطاع كبير من المواطنين، وأتى بثماره بخسائر اقتصادية فادحة لدولة الاحتلال وداعميها.
ونشر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بدائل محلية لتلك المنتجات المستوردة، بسبب عدم اتخاذها موقف ضد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وإجباره على عدم المطالبة بحقوقه.
من جهة أخرى تباينت تقديرات لخبراء بشأن تأثيرات ذلك المسار، فبينما حذّر البعض من تأثيرها على الاستثمارات الوطنية والعمالة المحلية، والتي اعتبر آخرون أنها نوع من الاعتراض ضد الدعم الغربي لتل أبيب.
فيما تصاعدت دعوات المقاطعة ضد عدد من الشركات، أبرزها سلسلتي "ستاربكس" و"ماكدونالدز"، بعد أن رفعت الأولى دعوى قضائية ضد نقابتها العمالية التي عبرت في بيان لها عن تضامنها مع الفلسطينيين وانتشار تقارير تزعم دعمها لإسرائيل، في حين واجهت "ماكدونالدز" انتقادات واسعة، بعد إعلان أحد مشغلي سلسلة المطاعم المعروفة في إسرائيل عن تقديم وجبات مجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
خسائر المقاطعةويرى مراقبون للاقتصاد المصري أن فكرة المقاطعة ليست صحيحة مثلما يَعتقد أغلب المواطنين، لأن المقاطعة سوف تتسب في الإضرار بالاقتصاد المصري، بمعنى أن مقاطعة علامات تُجارية معينة يتم التعاقد عليها من الشركة الرئيسية، وبعد ذلك يأتي المستثمر الذي تعاقد مع هذه العلامة التجارية ليستخدم هذه العلامة التجارية في دولته، وبالتالي رأس المال يكون محلي بنسبة 100%.
وتضر دعوات المقاطعة العمالة التي تكون محلية بالكامل، وبالتالي يكون هُناك استفادة للدولة عن طريق تحصيلها للضرائب ويتم تحصيل كُل المرافق مثل المياة والكهرباء وغيرها.
كما يضيف الخبراء أنه إذا تم مقاطعة علامة تُجارية مُعينة سوف يتم تسريح العَمالة المحلية ويُمكن أن ترتفع نسب البطالة بشكل كبير جدًا، وسوف تخسر الدولة الضرائب التي كانت تحصُل عليها من أجل تطوير الصحة والتعليم والخدمات بأنواعها، وبالتالي المستثمر المحلي سوف يخسر، ولكن إن كنت تُعيش بالولايات المتحدة مثلًا وقاطعت هذه العلامات التُجارية فسوف تنخفض أسهم هذه العلامات التجارية وتتعرض للخُسارة، والأسعار بهذه العلامات التُجارية تكون مرتفعة لذلك ليس كل المواطنين يتعاملون مع هذه العلامات التجارية سواء مطاعم أو كافيهات وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات شعبية خسائر المقاطعة المقاطعة الاقتصاد المصرى فلسطين الاستثمارات الوطنية العمالة المحلية المستثمر المحلي هذه العلامات
إقرأ أيضاً:
الناعم: عدم وجود قوائم تسعير رسمية يؤثر على أسعار السلع في السوق
ليبيا – المتحدث باسم الحرس البلدي يؤكد متابعة أسعار السلع في السوق المحلي متابعة يومية لتوفر السلع
أكد المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، امحمد الناعم، أن الجهاز يتابع يوميًا توفر السلع والبضائع في السوق المحلي، مشيرًا إلى أن كافة أنواع السلع متوفرة للمواطنين. وأضاف أن ارتفاع أسعار بعض السلع خلال شهر رمضان يكون طفيفًا، إذ يعود السعر إلى معدلاته الطبيعية بعد فترة قصيرة.
عدم وجود قوائم تسعير رسميةوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح الناعم أن الجهاز لم يستلم بعد أي قوائم رسمية لتسعير السلع من قبل وزارة الاقتصاد. وأكد أن الجهاز لا يملك السلطة لوضع قوائم الأسعار أو إجبار التجار على البيع بسعر معين، إلا إذا صدر قرار رسمي من الوزارة.
تأثير ضريبة بيع العملة الأجنبيةأشار الناعم إلى أن الضريبة المفروضة على بيع العملة الأجنبية تؤثر بشكل كبير على أسعار السلع في السوق، مما يضيف بعدًا آخر للتحديات التي يواجهها المستهلك.
تواصل مع وزارة الاقتصاد وتطبيق القوانينأكد الناعم أن الجهاز على تواصل دائم مع وزارة الاقتصاد لمتابعة أسعار السلع، وأنه في حال حدوث أي خلل في تسعيرها، سيتم تطبيق القوانين بشكل مباشر لضمان حماية المستهلك.