استشاري تخطيط عمراني: الدولة لديها إرادة قوية لتنمية سيناء منذ 2014
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، استشاري التخطيط العمراني، إن سيناء كانت منسية بعد 1973، وكان من المفترض حدوث طفرة تنموية منذ هذا التاريخ حتى عام 2014، كون الكثافات السكانية هي الأمر الوحيد الذي يمكنه حماية سيناء، مشيرا إلى أن القيادة السياسية بعد 2014، كان لديها إرداة لطرح استراتيجية للتنمية العمرانية في منطقة سيناء بالكامل.
وأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن السياحة تعد القاعدة الاقتصادية في جنوب سيناء، فعلى سبيل المثال شرم الشيخ وشبه الجزيزة وغيرها من مناطق لها مقومات سياحية عالية، ولابد أن تكون على خارطة السائح الذي يأتي لتلك المنطقة، مشيرا إلى أنه بعد التطورات التي شهدتها سيناءأصبح السائح يأتي لقضاء عدة أيام بدلا من يوم واحد فقط كما يحدث في الماضي قبل 2014.
سيناء عانت من التهميش قبل تولي الرئيس السيسيوتابع بأن قضاء السائح عدة أيام بالمحافظة يعني زيادة الموارد والدخل الاقتصادي، وهذا يشكل إضافة للاقتصاد القومي، لافتا إلى أن سيناء كانت تعاني من التهميش قبل تولي الرئيس السيسي للمسؤولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء السياحة مصر التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.
واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتملرغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.
وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.
وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».
وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».
وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.
وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.
اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء