أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

حلت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ومفوض الحكومة الفيدرالية المكلف بالهجرة واللجوء يواخيم ستامب، اليوم الاثنين، بالمغرب في زيارة عمل تمتد ليومين، وهي الزيارة التي تأتي بعد أيام قليلة من نجاح المخابرات المغربية في تجنيب ألمانيا من هجوم إرهابي باستخدام شاحنة.

ويرتقب أن تجري الوزيرة الألمانية ومرافقها خلال هذه الزيارة التي تعتبر الأولى إلى الرباط مباحثات مع وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، ومباحثات أخرى مع مسؤولين أمنيين مغاربة والذي يرجح أن يكون من بينهم عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومحمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب.

ويتصدر ملف التعاون الأمني والاستخباراتي قائمة الملفات التي ستناقشها المسؤولة الألمانية مع المسؤولين المغاربة، بالإضافة إلى ملف الهجرة الذي سيحضى بحيز مهم من المباحثات، وذلك في سياق تفاوض الحكومة الاتحادية على اتفاقيات تهم الهجرة مع المملكة، بهدف معالجة مشكل النقص الحاد في اليد العاملة، والحدّ من الهجرة غير الشرعية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • نائب يطالب الحكومة بزيادة تمويل ملفات الحماية الاجتماعية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • سفيان ديوب بالمغرب.. هل يعوض المصاب أسامة صحراوي في تشكيلة الأسود؟
  • الحكومة الفنزويلية ترفض سياسات ترامب في مجال الهجرة
  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • البحر الأحمر .. وزيرة التنمية المحلية تناقش ملفات التصالح والمشروعات التنموية
  • الكهرباء والغاز.. نتائج مباحثات الخارجية العراقية ووزير الطاقة التركي
  • إخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد بالمغرب
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة