ولد سيدي مولود: البوليساريو جبهة إرهابية والمغرب له الحق في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
علق القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة جنوب المغرب، وأسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وقال ولد سلمى في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن تبني الجبهة قصف مدينة السمارة لا يحقق لها أي مكسب، بل على العكس سيضر بها ضررا استراتيجيا.
ووصف القيادي السابق بالبوليساريو الحادثة بالإرهابية وجريمة حرب، مشيراً إلى أنه يمكن البناء عليها لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية، فوق ما تعطي للمغرب من حرية التصرف شرق الحزام بما يكفله له حق الدفاع عن النفس.
وأردف المتحدث أن توقيت العملية بيوم قبل جلسة مجلس الأمن يفيد الجبهة في تأكيد روايتها بأن المنطقة متوترة ومضطربة، دون أن تظهر بأنها هي المسؤولة عن ذلك، خاصة و أن الأماكن المستهدفة هي أحياء سكنية و الضحايا مدنيين.
وذكر مصطفى سلمى، في ختام تدوينته، بأنه منذ أسبوع انتشر في وسائط التواصل فيديو لشخص مجهول يهدد فيه المغرب باسم “حركة أبناء الشهداء المسلحة”، و البارحة خرج آخر يقلد "أبوعبيدة"، في إشارة يُراد منها تقييد الحادثة ضد مجهول لاينتسب للجبهة بشكل مباشر، ويحقق لها جزءا من أهدافها، على حد تعبيره.
وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية، قد أعلنت بشكل رسمي أمس الأحد، تبنيها للهجمات الإرهابية التي استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة المغربية، مخلفة وفاة شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ففي بلاغ صادر عنها نشرته ما تدعى وكالة الأنباء الصحراوية، اعترفت قيادة الجبهة باستهداف قطاعات المحبس والسمارة وفرسية برشقات صاروخية، أصابت بشكل مباشر المدنيين المغاربة بمدينة السمارة ليلة السبت الأحد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجنجويدي هو من امتنع عن توصيف الحرب وساوى بين صاحب الحق والمُعتدي
حتى لا ننسى
أعمدة التثبيط وركائز التشكيك في المستنفرين والجيش، وحامل لواء المواقف الملتوية التي خلقت مناخا مائعا استفاد منه آل دقلو في تشريد السودانيين..
الجنجويدي ليس فقط من حمل السلاح وقاتل في صف حميدتي، بل من خذَل وسخر من حملات الاستنفار والاستعداد..
الجنجويدي هو من طعنك في ظهرك سخرية وتشكيكا عندما تكالبت عليك الدول وتآمر عليك المرتزقة وعربان الشتات..
الجنجويدي هو من امتنع عن توصيف الحرب وساوى بين صاحب الحق والمُعتدي. الجنجويدي هو من تمنى خسارتك وتشريدك لكي يعود ويكتب في صفحته لا للحرب وما قلنا ليكم !..
الجنجويدي هو من وجّه قلمه للوم الداعمين للجيش وتحميلهم وزر الانتهاكات والجرائم، وتغافل عن المجرم الحقيقي.الجنجويدي هو من أبى نصرة الجيش في محنته، وسخر من دماء جنوده ورجاله، وجاء ليفرح بعودة الخرطوم دون أن يدفع تكلفة أقواله وأفعاله.
حسبو البيلي
#السودان