زوجة تطالب بالطلاق للهجر بعد سفر زوجها منذ 6 شهور ورفضه العودة وسداد النفقة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
"سافر زوجى منذ 6 شهور، ورفض العودة أو إرسال دعوة لى كما وعدنى قبل سفره، وتركنى لشقيقته المطلقة وأولادها الأربعة وكذلك والدته يقيموا برفقتى فى شقة الزوجية، لأعيش فى جحيم أنا وطفلتى الرضيعة، كنت فى سجن لا أستطيع تنازل الطعام والخروج إلا بإذن منهم"..كلمات جاءت على لسان زوجة فى دعوى طلاق للهجر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعرضها للضرر المادى والمعنوى بسبب سفر زوجها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تراكمت نفقاتى لتصل إلى 90 ألف جنيه خلال الشهور الماضية، كان يرسل الأموال لوالدته فقط وكنت أشعر كالمتسولة حين أطالبها بتوفير الطعام وأحتياجاتى وأبنتى، وعندما قمت بالأعتراض طرد من منزلى، وقاموا بالاستيلاء على مصوغاتى وتعرض للسب والقذف والتشهير على يديهم".
وأكدت الزوجة:" زوجى سافر للعمل وقطع تواصله معى وأكتفى بالتواصل مع أهله فقط، وتعنت ورفض سداد النفقة لى رغم أن زوجى ميسور الحال ودخله وفقا للتحريات كبير، وتركنى معلقة وواصل التصدى لى بادعاءات كيدية لحرمانى من حقوقى الشرعية، وقدمت مستندات تفيد بما حدث لى على يديه وتهديده لى لإجبارى على التنازل عن حقوقى الشرعية".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6 ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تخفيض نفقة زيادة نفقة بدل انتقال محكمة الأسرة حقوق الزوجة العنف الأسري متجمد نفقات يسار الزوج أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوجة تشكو زوجها: تزوج واستولى على مصوغاتي بعد 5 أشهر من الزواج
"زوجي هجرني بعد 5 أشهر من الزواج، وتزوج وسرق مصوغاتي وطردني من منزلي، لأعيش في معاناة بسبب ملاحقته لي رغم علمه-بحملي- وخطورة حالتي الصحية".. كلمات جاءت على لسان سيدة بدعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب خشيتها علي نفسها من عنفه.
واتهمت الزوجة زوجها في الدعوى القضائية التي طالبت فيها بالحصول على الطلاق للضرر، وإلزامه برد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، قائلة:" لم اتخيل أن زوجي سيتخلي عني، ويدمر قصة حبنا وينهي زواجنا بعد 5 أشهر من الزواج، ويتركني وأنا حامل ويختفي لأعلم بعدها بزواجه".
وتابعت: "سبني زوجي بأبشع الألفاظ وأنهال علي بالضرب، في محاولة منه لإجهاض حملي حتي يتخلص من النفقات التي لاحقته بها، ولاحقني بالسب والقذف عندما طالبته بتطليقي، وتحفظ على منقولاتي ومصوغاتي وحقوقي الشرعية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
مشاركة