كشفت دراسة جديدة أن أدمغتنا لا تعمل بنفس الطريقة الطبيعية عندما نتحدث إلى شخص ما عبر تطبيق "زووم"، فقد كثر استخدام تطبيق "زووم" خلال الأعوام الثلاثة الماضية، خصوصاً خلال فترة جائحة كورونا التي أجبرت الكثيرين على العمل عن بعد من منازلهم.

بحسب ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وجدت الدراسة أن الإشارات العصبية تكون أقل بشكل ملحوظ عند الدردشة مع شخص ما عبر مكالمة فيديو بدلاً من إجراء محادثة وجهاً لوجه.

وعندما شاهد الباحثون دماغ شخص يتحدث في الحياة الواقعية، وجدوا أن هناك نظاماً مفصلاً ومعقداً للنشاط العصبي، لكن على "زووم" كان ذلك أقل بشكل كبير.

والمثير للدهشة أن النماذج الحالية أشارت إلى أن الدماغ يجب أن يعالج وجوه الأشخاص بنفس الطريقة سواء كانوا على تطبيق "زووم" أو في الحياة الحقيقية، نظرا لأن سماتهم هي نفسها.

قالت جوي هيرش، الأستاذة في جامعة ييل والمؤلفة الرئيسية للدراسة أن "الأنظمة الاجتماعية للدماغ البشري تكون أكثر نشاطاً خلال اللقاءات الشخصية المباشرة الحقيقية مقارنة ببرنامج زووم".

وأضافت أن "التفاعلات الاجتماعية الديناميكية والطبيعية التي تحدث بشكل عفوي أثناء التفاعلات الشخصية تكون أقل وضوحاً أو غائبة أثناء لقاءات زووم".

إلى ذلك توصل مؤلفون الدراسة إلى أن اللقاءات وجهاً لوجه تظل مهمة للغاية، حتى مع توصل شركات التكنولوجيا وغيرها إلى طرق جديدة للتفاعل مع الأشخاص عن بعد.

وقالت البروفيسور هيرش، "إن تمثيل الوجوه عبر الإنترنت، على الأقل مع التكنولوجيا الحالية، لا يتمتع بنفس امتياز الوصول إلى الدوائر العصبية الاجتماعية في الدماغ الذي يتميز به الشيء الحقيقي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإشارات تطبيق زووم العمل عن بعد جائحة كورونا مكالمة فيديو

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة

أطلق مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.

وكشفت الدراسة التي تم إطلاقها في احتفالية تدشين مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.

وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية في الأوقات العادية، تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.

وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.

وتستعرض الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.وام


مقالات مشابهة

  • سفير كندا بالقاهرة: مصر تعمل بشكل جيد من أجل حفظ السلام بالمنطقة
  • كيفية العناية الفعالة بالبشرة الجافة خلال الليل
  • اليوم.. بدء تطبيق حظر استخدام الأكياس البلاستيكية
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
  • «يونيفيل»: قواتنا تعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة بشكل كبير
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • تطبيق Rutube الروسي يعود لمتجر تطبيقات آبل من جديد
  • تطبيق "Rutube" الروسي يعود لمتجر تطبيقات آبل
  • شرطة أبوظبي تؤكد أهمية تمثيل الدولة بصورة حضارية
  • خطر العبوات البلاستيكية