شركات سعودية وإماراتية تسيطر على أول قائمة فورتشن 500 عربية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
منذ عام 1955، تقوم مجلة مجلة فورتشن التي تصدر في الولايات المتحدة الأميركية، بإصدار قوائم فورتشن 500، وتوضع على هذه القائمة أكبر الشركات من حيث مجموعة من المعايير.
ويوجد من هذه القائمة أكثر من نسخة، فبعد النسخة الأميركية لأكبر الشركات هناك، تصدر المجلة نسخ أخرى، عالمية (فورتشن 500 جلوبال)، ونسخ أخرى في الصين والهند وأندونيسيا وغيرها.
ومؤخرا، أطلقت شركة "مجرة" المالكة لحق امتياز فورتشن العربية النسخة العربية الأولى منه، فورتشن 500 العربية، وفي هذه القائمة يوجد أكبر 500 شركة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تضم 22 دولة عربية.
المنهجية
تبنت فورتشن 500 العربية ذات المنهجية التي تستخدمها مجلة فورتشن في تصنيفاتها الأميركية والعالمية، وتشمل جهود جمع البيانات المعمقة عبر دراسة أسواق الأسهم في 22 دولة مختلفة وبيانات الشركات المدرجة.
ويُعد إجمالي الإيرادات السنوية التي تحققها الشركات العامل الرئيس في تصنيفها ضمن قوائم فورتشن، إذ تستخدم فورتشن صيغة موحدة لحساب الإيرادات تراعي القطاعات التي تتبنى أساليب مختلفة في حساب إيراداتها، مثل قطاعي الصيرفة والتأمين.
وتأخذ القائمة التي تم الإعلان عنها في اعتبارها البيانات المالية للشركات خلال السنة المالية التي انتهت في 31 ديسمبر 2022.
الأرقام الرئيسية
تصدرت الشركات السعودية قائمة فورتشن 500 العربية، إذ تشكّل نسبة 30 بالمئة من مجمل الشركات في القائمة، تليها مباشرة الشركات في الإمارات بنسبة 17 بالمئة، ثم مصر بنسبة 11 بالمئة والكويت بنسبة 8 بالمئة.
وتعتبر الشركات المُدرجة في فورتشن 500 العربية الأبرز في المنطقة، إذ توفر مجتمعة فرص عمل لنحو مليونين ونصف المليون موظف.
تتصدر الإمارات الشركات الأكثر ربحاً ضمن القائمة بنسبة 32 بالمئة بين أكبر 100 شركة تحقق أرباحاً في فورتشن 500 العربية، وتأتي الشركات السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 23 بالمئة بينما تحتلّ الشركات القطرية المرتبة الثالثة بنسبة 14 بالمئة.
الإحصائيات الرئيسية
تشكل الشركات المساهمة المدرجة في الأسواق المالية 91 بالمئة من شركات قائمة فورتشن 500 العربية، والباقي شركات خاصة غير مساهمة. تضمنت النسخة الأولى من قائمة فورتشن 500 العربية 45 شركة خاصة غير مساهمة كشفت عن أرقامها المالية وإجمالي إيراداتها طوعاً، في حين أن الشركات الأخرى هي شركات عامة مُدرجة في البورصة. 26 شركة مُدرجة في قائمة فورتشن 500 العربية هي شركات عائلية. تضمنت قائمة فورتشن 500 العربية، شركتان من الشركات الناشئة التي أصبحت شركات مليارية "يونيكورن"؛ إحداهما شركة سعودية، بينما يقع مقر الشركة الأخرى في الإمارات. حققت الشركات المُدرجة في قائمة فورتشن 500 العربية في عام 2022 إجمالي إيرادات بلغ 1.65 تريليون دولار، ومن اللافت للنظر أن 150 شركة في قائمة فورتشن 500 العربية سجّلت إيرادات تتجاوز عتبة المليار دولار لكل منها. يهيمن قطاعا الصيرفة والتأمين على قائمة فورتشن 500 العربية، حيث يمثلان معاً 28 بالمئة من الشركات، يأتي بعدهما مباشرة قطاعا النفط والبناء، حيث يمثّل كل منهما نسبة 7بالمئة من الشركات المُدرجة في القائمة. يشغل السعوديون مناصب الرؤساء التنفيذيين في نحو 25 بالمئة من شركات النخبة المُدرجة في القائمة. ويشغل المصريون نسبة 12 بالمئة من مناصب الرؤساء التنفيذيين، وتتساوى دولتا الإمارات والكويت في هذه المنافسة القيادية، حيث يشغل مواطنون من كل منهما نسبة 7.6 بالمئة من مناصب الرؤساء التنفيذيين. تبلغ نسبة الرئيسات التنفيذيات في قائمة فورتشن 500 العربية 3 بالمئة فقط، على الرغم من قيادتهن لشركات في مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل الصيرفة والرعاية الصحية، والعقارات والتجزئة والنفط، وقد حققت الشركات التي تقودها نساء إجمالي إيرادات بلغ 25 مليار دولار في عام 2022.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الهند أندونيسيا الشرق الأوسط شمال أفريقيا الشركات السعودية الإمارات الأسواق المالية شركات عائلية الصيرفة التأمين السعوديون المصريون الكويت شركات سعودية شركات إماراتية الصين الهند أندونيسيا الشرق الأوسط شمال أفريقيا الشركات السعودية الإمارات الأسواق المالية شركات عائلية الصيرفة التأمين السعوديون المصريون الكويت أسواق عربية الشرکات الم الم درجة فی بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الشركات البريطانية تتكبد خسائر فادحة من الهجمات الإلكترونية
كلفت الهجمات الإلكترونية الشركات البريطانية نحو 44 مليار إسترليني (حوالي 55.08 مليار دولار) من إيرادات مفقودة في السنوات الخمس الماضية وإن 52 بالمئة على الأقل من شركات القطاع الخاص أبلغت عن هجوم واحد على الأقل خلال تلك الفترة، بحسب شركة هاودن لوساطة التأمين.
وذكرت هاودن أن الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات 1.9 بالمئة من إيراداتها في المتوسط وأن الشركات التي تحقق إيرادات سنوية تزيد عن 100 مليون إسترليني هي الأكثر عرضة للهجمات.
وأوضحت هاودن أن الأسباب الأكثر شيوعا للهجمات الإلكترونية هي اختراق رسائل البريد الإلكتروني بواقع 20 بالمئة، وسرقة البيانات بنسبة 18 بالمئة من الحالات.
ومع ذلك، ذكرت هاودن أن 61 بالمئة فقط من الشركات تستخدم برامج لمكافحة الفيروسات و55 بالمئة فقط تستخدم جدران الحماية للشبكات.
وقالت هاودن إن التكلفة ونقص موارد تكنولوجيا المعلومات الداخلية جاءت من بين العوامل التي أدت إلى انخفاض مستوى الأمن الإلكتروني في الشركات.
واستندت نتائج هاودن إلى استطلاع رأي شمل 905 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص في بريطانيا وأجرته شركة يوجوف لصالح شركة الوساطة في سبتمبر.