الغضب يزيد الحافز لتحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
على الرغم من أنه يُنظر إلى الغضب في كثير من الأحيان كشعور سلبي، إلا أنه يمكن أن يكون أيضاً حافزاً قوياً للأشخاص لتحقيق أهداف صعبة في حياتهم، وفقاً لبحث جديد نشرته جمعية علم النفس الأمريكية.
مزيج من المشاعر، بما في ذلك السلبية مثل الغضب، يؤدي إلى أفضل النتائج
في بعض التجارب ارتبط الغضب بوقت أقصر للاستجابة، وأحياناً الغش
ولفهم دور الغضب في تحقيق الأهداف بشكل أفضل، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب شملت أكثر من 1000 مشارك، وقاموا بتحليل بيانات المسح من أكثر من 1400 مشارك آخر.
وفي كل تجربة، أثار الباحثون إما استجابة عاطفية، مثل الغضب أو التسلية أو الرغبة أو الحزن، أو حالة عاطفية محايدة، ثم قدموا للمشاركين هدفاً صعباً، بحسب "ساينس دايلي".
وفي إحدى التجارب، عُرضت على المشاركين صور مصممة لإثارة استجابات عاطفية أو محايدة محددة، ثم طُلب منهم حل سلسلة من ألغاز الكلمات.
وفي لعبة أخرى، كان الهدف هو تحقيق درجات عالية في لعبة فيديو للتزلج، مع لعبة واحدة تتضمن اللعب الصعب، ولعبة أخرى أسهل تتضمن القفز فقط.
ووجد الباحثون أنه في جميع التجارب أدى الغضب إلى تحسين قدرة الأشخاص على تحقيق أهدافهم مقارنة بالحالة المحايدة في مجموعة متنوعة من المواقف الصعبة.
وفي بعض الحالات، ارتبط ذلك بزيادة الدرجات أو أوقات استجابة أقصر. وفي إحدى التجارب، حدثت أيضاً زيادة في الغش لتحقيق نتيجة أفضل.
وقالت الباحثة الرئيسية هيذر لينش أستاذة علم النفس في جامعة تكساس: "وجهة النظر القائلة بأن المشاعر الإيجابية مثالية للصحة العقلية والرفاهية كانت بارزة في الروايات العامة والنفسية عن المشاعر، لكن الأبحاث تشير إلى أن مزيجاً من المشاعر، بما في ذلك المشاعر السلبية مثل الغضب، يؤدي إلى أفضل النتائج".
وأضافت لينش: "لا يبدو أن الغضب مرتبط بتحقيق الأهداف عندما تكون أسهل، كما هو الحال في لعبة فيديو القفز على الجليد.
وتظهر هذه النتائج أن الغضب يزيد من الجهود المبذولة لتحقيق الهدف المنشود، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نجاح أكبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
نار الغضب الشعبي تمتد الى لحج والضالع
وخرجت حشود غاضبة في عدة مناطق في محافظتي لحج والضالع، وذلك احتجاجاً على انهيار الوضع المعيشي والاقتصادي وتردي الخدمات العامة والضرورية وعلى رأسها الكهرباء.
وأوضحت مصادر اعلامية أن تظاهرات شعبية غاضبة خرجت في لحج والضالع تزامناً مع الانتفاضة الشعبية التي شهدتها عدن، تنديداً بانهيار الأوضاع، حيث قطع المتظاهرين في محافظة لحج المحتلة اليوم الجمعة، الطريق الرئيس الرابط مع عدن بالحجارة والاطارات المشتعلة في منطقة صبر، كما قطع المحتجون الشارع الرئيسي وسط مدينة الضالع واشعال النيران بهدف شل حركة المرور.
وردد المحتجون هتافات وشعارات طالبت برحيل تحالف العدوان والاحتلال وما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة والانتقالي، محملين الجميع مسؤولية انقطاع الخدمات وانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وكانت مدينة عدن المحتلة، قد شهدت الخميس احتجاجات شعبية غاضبة بسبب انهيار خدمة الكهرباء، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتفاقم الأزمات الخدمية والصحية.
وقطع المحتجون الشوارع في مختلف مديريات عدن، بما في ذلك الشيخ عثمان، والمنصورة، وخور مكسر، والقلوعة، باستخدام الإطارات المشتعلة والحجارة، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل "حكومة المرتزقة" ومليشيات الاحتلال، وحملوهم مسؤولية الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المدينة.
وتعاني عدن المحتلة من أزمة حادة في خدمات المياه والصرف الصحي، نتيجة للانقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص الوقود، مما أدى إلى توقف محطات الضخ وطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع.