موقع 24:
2025-03-29@07:19:40 GMT

الغضب يزيد الحافز لتحقيق الأهداف

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الغضب يزيد الحافز لتحقيق الأهداف

على الرغم من أنه يُنظر إلى الغضب في كثير من الأحيان كشعور سلبي، إلا أنه يمكن أن يكون أيضاً حافزاً قوياً للأشخاص لتحقيق أهداف صعبة في حياتهم، وفقاً لبحث جديد نشرته جمعية علم النفس الأمريكية.

مزيج من المشاعر، بما في ذلك السلبية مثل الغضب، يؤدي إلى أفضل النتائج

في بعض التجارب ارتبط الغضب بوقت أقصر للاستجابة، وأحياناً الغش

ولفهم دور الغضب في تحقيق الأهداف بشكل أفضل، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب شملت أكثر من 1000 مشارك، وقاموا بتحليل بيانات المسح من أكثر من 1400 مشارك آخر.

وفي كل تجربة، أثار الباحثون إما استجابة عاطفية، مثل الغضب أو التسلية أو الرغبة أو الحزن، أو حالة عاطفية محايدة، ثم قدموا للمشاركين هدفاً صعباً، بحسب "ساينس دايلي".

وفي إحدى التجارب، عُرضت على المشاركين صور مصممة لإثارة استجابات عاطفية أو محايدة محددة، ثم طُلب منهم حل سلسلة من ألغاز الكلمات.

وفي لعبة أخرى، كان الهدف هو تحقيق درجات عالية في لعبة فيديو للتزلج، مع لعبة واحدة تتضمن اللعب الصعب، ولعبة أخرى أسهل تتضمن القفز فقط.

ووجد الباحثون أنه في جميع التجارب أدى الغضب إلى تحسين قدرة الأشخاص على تحقيق أهدافهم مقارنة بالحالة المحايدة في مجموعة متنوعة من المواقف الصعبة.

وفي بعض الحالات، ارتبط ذلك بزيادة الدرجات أو أوقات استجابة أقصر. وفي إحدى التجارب، حدثت أيضاً زيادة في الغش لتحقيق نتيجة أفضل.

وقالت الباحثة الرئيسية هيذر لينش أستاذة علم النفس في جامعة تكساس: "وجهة النظر القائلة بأن المشاعر الإيجابية مثالية للصحة العقلية والرفاهية كانت بارزة في الروايات العامة والنفسية عن المشاعر، لكن الأبحاث تشير إلى أن مزيجاً من المشاعر، بما في ذلك المشاعر السلبية مثل الغضب، يؤدي إلى أفضل النتائج".

وأضافت لينش: "لا يبدو أن الغضب مرتبط بتحقيق الأهداف عندما تكون أسهل، كما هو الحال في لعبة فيديو القفز على الجليد.

وتظهر هذه النتائج أن الغضب يزيد من الجهود المبذولة لتحقيق الهدف المنشود، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نجاح أكبر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.

وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.

وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.

وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.

ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.

وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.

وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • الرمثا يزيد أوجاع مغير السرحان
  • دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم
  • سكر اصطناعي خال من السعرات يزيد الجوع والوزن
  • الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • المشاعر وأماني العيد
  • أسماء ببجي فخمة 2025.. ميز نفسك بأفضل لقب في المعركة