استقبل الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور نصر الدين العبيد، المدير مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين.

وتم مناقشة استمرار أوجه التعاون المستقبلي بين الجهتين، وذلك بناءا علي النجاح المثمر الذي حققه التعاون في الفترة الماضية، حيث أكد شوقي علي أن مركز بحوث الصحراء علي أتم الاستعداد لاستمرار التعاون لتعزيز خطة تطوير قطاع الزراعة في المناطق الصحراوية، وتوفير مصادر غذائية مستدامة، والنهوض بإنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، وتعزيز البرامج التنموية والخطط القومية، خاصة تحت الظروف الصحراوية والمناطق الهامشية، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير.

ومن جانبه أعرب الدكتور نصر الدين العبيد، عن امتنانه الكامل وتقديره لما يقدمه مركز بحوث الصحراء، مع استعداده الكامل لمزيد من الدعم والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.

فيما أكد الدكتور السيد خليفة، أن من أهداف هذا التعاون تعزيز سبل التعاون بما يخدم قطاع كبير من المزارعين في المناطق الصحراوية.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة: مشروعات التنمية التي تحدث في سيناء تدعم الفئات الأولى بالرعاية

الزراعة: بدء تطبيق مبادرة إعفاء المتعثرين من سداد الفوائد المستحقة لهيئة التعمير والتنمية

دعما لمبادرة خفض الأسعار.. الزراعة تفرج عن 121 ألف طن أعلاف خلال أسبوع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الزراعة قطاع الزراعة مركز بحوث الصحراء نقيب الزراعيين السيد القصير وزير الزراعة أكساد البرامج التنموية المناطق الصحراوية

إقرأ أيضاً:

وزيرا البيئة والكهرباء يبحثان سبل العمل المشترك والتنسيق والتعاون فى قضايا البيئة

 استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لدعم سبل العمل المشترك والتنسيق فى قضايا البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة لا سيما طاقة الرياح والتوسع فى اقامة محطات طاقة الرياح فى منطقة البحر الأحمر وخليج السويس ومراعاة اشتراطات المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الطيور المهاجرة والقواعد الخاصة بمسارات هجرتها.

وقد ناقش الاجتماع التنسيق بين الوزارتين والعمل المشترك فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، وذلك فيما يتعلق بتوافق مسارات خطوط نقل الكهرباء والطاقة المتجددة في منطقة خليج السويس، ويتماشى مع متطلبات حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أحد أهم المسارات العالمية لهجرتها، ومراعاة الاشتراطات البيئية بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور المهاجرة، ويأتي انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تلك الطيور كأحد مكونات البيئة الطبيعية، وذلك من خلال المسؤولية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع الدولي، لضمان الاستدامة فى مسارات الهجرة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، لتحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية المشتركة.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على أهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرة إلى اهمية المناقشات والاقتراحات لتوافق مسارات خطوط شبكات نقل الكهرباء والطاقة المتجددة مع مسارات الطيور، بخليج السويس بهدف الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها، كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، موضحة اهمية وضع تصور شامل لتلك التوافقات بالتعاون بين الجهات المعنية من وزارات البيئة والكهرباء لاتخاذ ما يلزم من قرارات. كما لفتت إلى إمكانية العمل على تعديل بعض بنود البروتوكول الموقع سابقا في هذا الصدد لتعزيز مبادئ الحوكمة الإدارية والشفافية، موضحة اهمية دراسات تقييم الأثر البيئى لتنفيذ المشروعات بمنطقة خليج السويس، بما يضمن عدم تعارضها مع حركة الطيور، مع إعداد دراسة مستقبلية تشمل بدائل متعددة،وتقييم الجدوى الفنية والمالية  ،تسهيلًا لعمل المستثمرين في المنطقة ودعمًا للجهود الوطنية في مجالي البيئة والطاقة المستدامة، مؤكدة على أهمية وضع قياسات محددة ومعايير دقيقة لخطوط النقل في المناطق الخمس المعروفة بمسارات هجرة الطيور.

ومن جانبه، اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك تعاون وتنسيق دائم مع وزارة البيئة فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى خطة العمل التى تستهدف ان تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية، موضحا مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، مشيرا إلى الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضًا مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأسلوب مستدام، موضحا خطورة التغير المناخي وآثاره وتأثيراته من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، مؤكدا الالتزام بتقليل البصمة الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة واعتماد استراتيجية تنموية مستدامة، ودمج مشروعات الطاقة المتجددة في الخطة الوطنية والسياسة المناخية، والتركيز على كفاءة استخدام الطاقة وضمان ان يكون الانتقال نحو الطاقة النظيفة مستدامًا وشاملًا.

جدير بالذكر ان الاجتماع جرى بحضور قيادات الوزارتين، والمسئولين المعنيين بقطاعات الطاقة المتجددة ونقل الكهرباء والتنوع البيولوجي ومسارات هجرة الطيور وحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم ورئيس صندوق التنمية الحضرية يبحثان تعزيز التعاون وتطوير المناطق غير المخططة
  • بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
  • بحوث الصحراء بمريوط تنفذ تدريبا ميدانيا لطلاب زراعة الإسكندرية
  • وزيرا البيئة والكهرباء يبحثان سبل العمل المشترك والتنسيق والتعاون فى قضايا البيئة
  • وزير الزراعة بدولة مدغشقر يزور مركز البحوث الزراعية
  • وزيرا الزراعة في مصر ومدغشقر يبحثان ملفات التعاون المشترك
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يبحثان سبل التعاون المشترك
  • بحوث الصحراء: تنفيذ حملة إرشادية لدعم مزارعي الزيتون في شمال سيناء
  • مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل