الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية عامة في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وجه مسؤول في منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، تحذيرا من وقوع "كارثة صحية عامة" وشيكة في غزة، وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي. وفي المؤتمر الصحفي نفسه، حذر متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة من "خطر وفاة الرضع بسبب الجفاف، مع توفر 5٪ فقط من إمدادات المياه العادية".
وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، إن "الأطفال في غزة يموتون ليس فقط بسبب الغارات الجوية، ولكن أيضا بسبب نقص الرعاية الطبية اللازمة".
وفي وقت سابق، أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن "حصيلة القتلى من الأطفال في قطاع غزة، بلغت نسبة 40% من حصيلة القتلى الإجمالية".
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن "ارتفاع عدد القتلى في القطاع منذ السابع من الشهر الجاري وحتى اليوم، إلى 8525".
كما صرّح المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أنه "بين الضحايا 3542 طفلا و2187 امرأة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها فورًا، خاصة أن السكان، وخصوصًا الأطفال، عانوا من نقص حاد في التغذية لعدة أشهر، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال والنساء الحوامل والمحتاجين، مما يجعل أوضاعهم الصحية أكثر خطورة.
وأوضحت شيريفكو، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية حاليًا هي توفير الطعام، حيث تعمل 16 مخبزًا في قطاع غزة لتوفير الخبز يوميًا، مع خطط لافتتاح المزيد قريبًا، مضيفة أن الطوابير أمام هذه المخابز تمتد لمئات الأمتار، ما يعكس حجم الحاجة الملحة للغذاء.
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة، لكن الهدنة الحالية أتاحت فرصة حقيقية لتوصيل المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث لم يعد هناك قيود على الحركة، مما يسمح بوصول الإمدادات إلى مختلف المناطق، مؤكدة أن مئات الشحنات من المساعدات تصل يوميًا، ويتم توزيعها بسرعة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع بالأسواق.
وختمت شيريفكو بأن هذه التطورات الإيجابية تعطي بارقة أمل للفلسطينيين، الذين بدأوا للمرة الأولى منذ فترة طويلة يشعرون بتحسن نسبي في أوضاعهم المعيشية.