براءة المتهمين بالنصب على الفنان صبري عبد المنعم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قضت محكمة مستأنف المقطم بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الثلاثاء، ببراءة المتهمين بالنصب على الفنان صبري عبد المنعم، بعد قبول الاستئناف المقدم منهم على حكم حبسهم عامين، لثبوت صحة العقود والتوكيلات التي كانت بحوزتهما والمحررة قبل الفنان.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح المقطم، بحبس المتهمين الـ8 لمدة عامين وتغريمهم مليون و900 ألف جنيه بتهمة النصب على الفنان صبري عبد المنعم.
وكان قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة تلقى إخطارا من الفنان صبري عبد المنعم، مقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بتضرره من أحد الأشخاص وسيدة، لقيامهما بالنصب والاحتيال عليه من خلال إيهامه ببيع شقة مملوكة له "كائنة بدائرة القسم"، وتحرير توكيل لهما ببيع الشقة المشار إليها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وكذا قيامهم ببيع الشقة لأحد الأشخاص بموجب التوكيل المحرر مقابل مبلغ مالي اقتسموه فيما بينهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان صبري عبد المنعم النصب على الفنان صبري عبد المنعم جنح المقطم الفنان صبری عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من " القاموس الإشاري العماني"، وذلك في المركز الوطني للتوحد.
وتهدف الحلقة إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وتتضمن الحلقة تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف المهن والمهام، ومفردات البيئة، والعلاقات الاجتماعية.
وحول أهمية هذه الحلقة قالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقال أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد إن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع زملائنا من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وقالت ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق: الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهما جدًا، حيث تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح ممّا يسهم في الوصول إلى الخدمات.
وأكدت غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد أن هذه الحلقة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة بشكل لائق.