رحلة «سبيرو سباتس» في السينما المصرية.. آخرها «سمير وشهير وبهير»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصبح مشروب سبيرو سباتس حديث الجميع، ليعود بقوة في الأيام الأخيرة، بعدما شنت حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، تضامنا مع أهالي قطاع غزة، ومنها المشروبات الغازية.
عودة مشروب سبيرو سباتسزاد الطلب على مشروب سبيرو سباتس، ليرتفع سهم مبيعات الشركة بشكل خيالي، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشروب، باعتباره بديلا مثاليا للمشروبات الغازية الداعمة للكيان الصهيوني.
سبيرو سباتسوقال مرقس طلعت، مدير التسويق في شركة سبيرو سباتس، إن حجم مبيعاتهم تضاعف 3 مرات تقريبا، منذ دعوات مقاطعة المنتجات الغازية الشبيهة.
مشروب سبيرو سباتسوظهر مشروب سبيرو سباتس في عام 1920م، وهو مشروب غازي متداول في مصر منذ 100عام، وتعد أول شركة للمشروبات الغازية في مصر.
سبيرو سباتسويصل سعر سبيرو سباتس إلى 7 جنيهات لعبوة الزجاج 330 ملل، ولا يختلف سعرها من مكان لآخر، وعن سعر الباكت 12 عبوة 330 ملل بلغ سعرها 78 جنيها، والمنتج متوفر في الأسواق وجميع المحلات التجارية.
مشروب سبيرو سباتس في الأفلام المصريةوتأكيدًا على وجود سبيرو سباتس في حقبة التسعينات، ظهوره في السينما المصرية في عدة أفلام، ومنها:
فيلم موعد غرامظهر مشروب سبيرو سباتس في فيلم موعد غرام، من خلال مشهد فاتن حمامة مع زهرة العلا، بعدما عزم عليها العندليب، قائلة: «اوعي تشربي الكازوزة دي.. متبقيش عبيطة دي خطة.. إن شربناها يبقا مفيش تكليف ما بينا»
فيلم موعد غراموتابعت في المشهد: «وأدام شربناها يعني بقينا أصحاب، وإن بقينا أصحاب يعني بقينا أحباب، وإن بقينا أحباب يبقا مفيش مانع ناخد لنا صورة إلى الأبد.. ياه هي الكازوزة تعمل كل دا؟!.. أنا كنت فكراها بتهضم بس».
فيلم موعد غرامويعد فيلم موعد غرام من إنتاج عام 1956م، ومن بطولة فاتن حمامة وعبد الحليم حافظ وزهرة العلا وعماد حمدي، ورشدي أباظة، ومن إخراج هنري بركات، وﺗﺄﻟﻴﻒ يوسف عيسى.
فيلم باب الحديدولعبت الفنانة هند رستم شخصية «هنومة» في فيلم باب الحديد بائعة للمشروبات الغازية، وهي ممسكة بيدها زجاجة سبيرو سباتس، بشكلها القديم.
فيلم باب الحديد من بطولة يوسف شاهين، هند رستم، فريد شوقي، نعيمة وصفي، من إخراج يوسف شاهين، وﺗﺄﻟﻴﻒ عبد الحي أديب ومحمد أبو يوسف.
فيلم باب الحديدسمير وشهير وبهيروكان آخر ظهور لمشروب سبيرو سباتس في السينما فيلم سمير وشهير وبهير، من خلال مشهد يظهر فيه شعار المشروب بشكل واضح.
سمير وشهير وبهيركما ذكر اسم مشروب سيبرو سباتس في حديث الأبطال، فبعد انتقالهم إلى حقبة التسعينات، يبحثون عن مشروب مياه غازية، وقتها فوجئوا بأن المشروبات التي يبحثون عنها ليست ضمن القائمة.
فيلم سمير وشهير وبهيرويسأل «بهير» الذي قام بدوره الفنان هشام ماجد، البائع، قائلا: «عندك فيروز يا عم؟»، ليرد عليه: «في فيروز حبيتك بالصيف وفيروز نسّم علينا الهوا».
ليتعجب بهير من عدم وجود مشروبه قائلاً: «مفيش فيروز أناناس؟»، ليرد البائع: «لأ مفيش»، ليسئل البطل«طب فيه إيه عندك يتشرب؟» ويأتي الرد سباتس.
اقرأ أيضاً«نزلت بسعرها الأرض».. حملات المقاطعة توجه ضربة موجعة لـ «ستاربكس»
بعد حملات المقاطعة.. «سبيرو سباتس» مشروب مصري يثير اهتمام العرب
بعد الإقبال عليه بسبب حملات المقاطعة.. من هو الخواجة «سبيرو سباتس» صاحب المشروب الشهير؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سبيرو سباتس مشروب سبيرو سباتس سبيرو سباتس حملات المقاطعة فیلم موعد
إقرأ أيضاً:
مدرسة صلاح أبوسيف العالمية
هو أحد أعمدة السينما المصرية الراقية التى علمت العالم العربى أصول الأفلام الهادفة وليست الأفلام الفاضحة، فقد ترك المخرج صلاح أبوسيف بصمة عالمية فى أفلامه تتساوى مع البصمات العالمية، فأفلامه لا يخطئها أى ذواق لأفلام الرقى الواقعية أبدا ولا ينكرها إلا الأعمى الحاقد، وبالرغم من رحيله منذ ما يقرب من 27 عامًا فمازالت أفلامه تتربع على عرش الفن المصرى والعربى ضمن ألاف الأفلام الأخرى التى أخرجها أقرانه من المخرجين والذين استطاعوا الحفاظ على مجد وسطوع نجم السينما المصرية، وكونوا كوكبة هائلة من مخرجى روائع السينما المصرية، فأفلامه هى العمود الفقرى للفيلم الواقعى وأدت إلى شهرته فى السينما العالمية.
«أبوسيف» هو مخرج شديد المصرية الذى التزم بالتعبير عن قضايا المجتمع المصرى والتاريخ العربى، فلا توجد موسوعة سينمائية تخلو من اسمه بأى لغة من لغات الأرض، فقد حلت ذكرى رحيله فى شهر يونيو الجارى حيث وافته المنية سنة 1996 بعد مشوار حافل فى عالم الفن والسينما، صنع خلاله فن وأسم مميز، حيث استطاع المخرج صلاح أبوسيف رسم وتجسيد ملامح المجتمع المصرى فى أفلامه السينمائية دون أن يخل بسمعة المجتمع ومبادئه والحفاظ على الكيان المجتمعى، وليس مثلما يحدث من البعض الآن من تقديم أعمال فنية يندى لها الجبين، فأصبح «أبوسيف» أبرز وأهم مخرجى السينما على مر تاريخها، فسمى مخرج الواقعية واستطاع بأعماله أن يجعل الفيلم المصرى ينافس الأفلام العالمية، حيث عرضت أفلامه فى مهرجانات عالمية كان من بينها مهرجان كان وبرلين والبندقية وموسكو.
وقدم صلاح أبوسيف، ما يقرب من 50 عملا فنيا ضمن مسيرته الفنية، فقد كانت ومازالت أفلامه هى العمود الفقرى للفيلم الواقعى وأدت إلى شهرته عالميا، فجسد صلاح أبوسيف فى أفلامه السينمائية ملامح المجتمع المصرى على شاشة السينما، لذا يعد أحد أبرز مخرجى السينما على مر تاريخها، فعندما قدم عملا شديد الحسية وتلعب فيه الغرائز دوراً رئيسياً فى توجيه سلوك وتصرفات أبطاله من خلال المرأة الجامحة «شفاعات» التى اعترضت طريق الشاب إمام القادم من بلدته البعيدة من عمق دلتا مصر واخترقت برأته فأفسدت عليه الحياة بأكملها بعد ان كان قادما لاستكمال تعليمه وغير ذلك كل فى فيلم «شباب امرأة» وهو من الأفلام النادرة الذى أصبح فى مصاف السينما العالمية دون استخدام الفاظ خادشة للحياء او اسراف فى السلوك، فقد خرجت الصياغة الدرامية لقصة واقعية فجعلت المشاهد عندما يرى أفلام «أبو سيف» لا يكلّ ولا يملّ منها وكأنه يشاهدها لأول مرة.
ففيلم «شباب امرأة» أوصله «أبوسيف» بلغة السينما إلى المشاهد بتعبير راق واع، فاستحق معه بجدارة أن يشارك باسم مصر فى عروض مهرجان كان عام 1956، «أبوسيف» لم يكن مخرجا رائعا فقط بل كان كاتب سيناريو لجميع أفلامه.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد