مدبولي: الدولة المصرية تسابق الزمن لتعمير وتنمية سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء،: " زرت سيناء قبل 2011 وكنت في زيارة سرية ووصلت حتى الحدود في رفح".
وتابع مصطفى مدبولي في كلمته أثناء لقاء مشايخ سيناء: "كنت فاكر شكل الطرق والمنطقة عاملة إزاي وكنت متأكد إن هذه المنطقة تستحق تنمية عظيمة وهذا ما يحدث حاليا".
وأكمل مصطفى مدبولي "اليوم نقوم بتعويض عشرات السنوات ونقوم بإحداث التنمية في سيناء كلها".
ولفت مصطفى مدبولي: "منذ 2011 كانت سيناء مقصدا للإرهاب لضرب الدولة المصرية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية كثيرة".
وتابع مصطفى مدبولي: "الدولة المصرية حريصة على أن تسابق الزمن لتعمير وتنمية سيناء لكل المصريين، وما عرضته اليوم شغل بقاله سنين يتم تنفيذه على الأرض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى اخبار التوك شو مصطفى مدبولي سيناء مصر مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة وحكومة جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليست مبادرة رئاسية فحسب، ولا أحد أهم الممارسات المجتمعية التي قامت بها الدولة المصرية منذ خمس سنوات، ولكنها استراتيجية وطن وأمة ابتغت البقاء وأكبر مشروع انساني علي الاطلاق ، تستثمر الدولة المصرية في الإنسان المصري، فهي أكبر مشروع تنموي فى العالم.
نجحت وزارة التخطيط فى ادراجها ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتى تُعرف باسم " الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتى ذلك فى اطار دور مصر الريادى فى توطين أهداف التنمية المستدامة فى التجمعات الريفية، وتُعتبر من أفضل الممارسات المجتمعية على المنصة.
وثّبت الدولة المصرية خطوات كثيرة على طريق التنمية ، فأقامت مدنا ذكية ومشاريع عملاقة مثل مشروع الضبعة النووية والمناطق الاقتصادية فى قناة السويس، وأصبحت دولة جاذبة للاستثمار، وقفزت مراحل كثيرة جدا فى التحول الرقمي والميكنة فى كل قطاعات الدولة، لذا كان لا بد من درء خطر الفجوة التنموية والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، فمن غير المعقول أن يكون هناك مدينة ذكية بأكملها ومكان آخر فى الريف لا يصل له خدمة الانترنت أو الماء النظيف فتلك هي الفجوة التنموية التي لا تريدها الدولة المصرية، لذا كان لابد من تطوير الريف والمراكز والقرى والنجوع.
ولأن حياة كريمة تؤمن بعزة وكرامة المواطن المصرى حرصت على التنمية مع الابقاء على سمات المجتمع المراد تطويره ؛ فعلى سبيل المثال المجتمع السيناوى وتطوير المجتمعات البدوية مع الابقاء على التراث البدوى فيها، كما حرصت على دخول كل الخدمات التي يحظى بيها المواطن فى المدينة الى الريف وتحويل كل المدن الى مدن نموذجية تليق بالمواطن المصري.
ومع تشكيل حكومة جديدة وحركة محافظين جدد، بدأت البشائر وبدأت "حياة كريمة " بأن تحظى باهتمام المحافظين الجدد والذين بدأوا جولات ميدانية للتواصل المباشر مع المواطنين وذلك استجابة لتوجيهات القيادة المصرية بخلق حالة من التواصل الدائم بين الحكومة والشارع ولذلك مكتسبات عدة ؛ لا تقتصر فقط على جودة الخدمات المقدمة من قبل الحكومة أو المحافظة ولاحتى سرعة التعامل مع الشكاوى ولكن لمس البُعد الذي لا يظهر لصناع القرار على الورق ولا يظهر فى التحديات النظرية طبقا للدراسات والأبحاث، ولكن يلمسه المسئول بمجرد نزوله الى أرض الواقع مما يكسب الدولة شفافية ويجعلها أكثر مهنية وواقعية ويثقل رؤيتها.
ففي حياة كريمة تتشارك كل وزارات الحكومة الجديدة سواء الصحة أو وزارة الاتصالات والتكنولوجيا، التعليم، التضامن الاجتماعي، وتدلي جميعها بدلوها، وتستكمل ما تم انجازه، بسياسات أكثر نضجًا وأكثر نجاحا
لا يمكن أن تقتصر حياة كريمة على الدولة المصرية فحسب، بل أن تلك التجربة الناجحة لا بد أن تٌصدر الى كل البلدان النامية فى افريقيا وغيرها.