جرى اقتحام مكتب نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند في ‎تورونتو ، وذلك للمطالبة بوقف إطلاق النار في ‎غزة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

وتصاعد العدوان الإسرائيلي، على غزة في اليوم الخامس والعشرين من حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

 


يأتي ذلك فيما قالت وزارة خارجية النرويج اليوم الثلاثاء، إن النرويج تعتقد أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت القانون الدولي بقصفها لقطاع غزة، ما أدى إلى تسوية أحياء كاملة بالأرض وقتل آلاف الفلسطينيين، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وذكرت الخارجية، أنه بينما تؤيد أوسلو حق إسرائيل في الدفاع عن النفس فإنه يجب الالتزام بالقانون الإنساني.

وأضافت أن هذا يعني التمييز بين المقاتلين والمدنيين وضمان أن تكون الهجمات العسكرية متناسبة لتجنب إلحاق ضرر مفرط بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأكدت : "نعتقد أنه كانت هناك حالات لم يتم فيها احترام هذا التناسب وهذا التمييز بشكل كامل".

وقال مسؤولون إسرائيليون، إنهم لن يتوقفوا عن هجومهم على غزة حتى يتم تدمير حماس.

ولعبت النرويج دور الوسيط في المحادثات التي دارت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة 1992-1993 والتي أدت إلى اتفاقات أوسلو في عام 1993. ومنذ ذلك الحين، ظلت تشارك كرئيسة لمجموعة المانحين التي تنسق المساعدات الدولية للفلسطينيين.  

ورفضت إسرائيل الدعوات الدولية لوقف مؤقت للقتال للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.

واعتبرت النرويج  الأمر كارثي قائلة: "ما نراه في غزة هو وضع إنساني مأساوي للغاية".

ووصفت الأوضاع هناك بأنها "فظيعة" حيث انقطعت المياه والكهرباء والإمدادات الطبية عن الناس إلى حد كبير بعد أسابيع من القصف العنيف من جانب إسرائيل.

وقالت إن صور الأقمار الصناعية أظهرت مناطق بأكملها تعرضت للقصف، ومنازل آلاف الأشخاص مدمرة، ومنشآت طبية تعرضت للهجوم، ما يعتبر "إشكالية بشكل واضح" من منظور القانون الإنساني الدولي.

واكدت إن حل الدولتين المنصوص عليه في اتفاقيات أوسلو هو الحل الوحيد.

ويقدر أن حوالي 200 مواطن نرويجي عالقون في غزة وغير قادرين على المغادرة بسبب الحصار.

وقال مسئولون في غزة، إنه قد ارتفع عدد الشهداء مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وبلغ عدد الشهداء في حصيلة مرشحة للزيادة إلى 8525 شهيدا كثيرا منهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وذكرت التقارير الفلسطينية أن 66% من الشهداء في غزة هم من الأطفال والنساء.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل فلسطينية بقيام طائرات الاحتلال الصهيوني بمجزرة في مخيم جباليا، حيث دمر طيران الاحتلال مربعاً سكنياً، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وذكر راديو صوت فلسطين، أن مجزرة المستشفى الإندونيسي ارتقى فيها أكثر من 50 شهيدا وما لا يقل عن 130 إصابة إثر مجزرة جباليا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يقوم بعمليات عسكرية برية في عمق قطاع غزة وأن قواته ضربت معسكر للمقاومة شمالي القطاع فيما ذكر إن قواته قضت على مقاومين.

بينما أعلنت حماس أن المقاومين استهدفوا الآليات العسكرية المتوغلة في محوري شمالي غرب وجنوبي غزة بعشرات قذائف الهاون، مؤكدة أن قوات الجيش الإسرائيلي تسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبادة الإبادة الجماعية إطلاق النار في غزة التحرير الفلسطينية الهجمات العسكرية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية

أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للنهاية والانتقال للمرحلتين الثانية والثالثة.

وفي مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قال وزير الخارجية القطري إنه تم وضع آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأوضح "بدأنا هذا الأسبوع بأخبار سعيدة، شهدنا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية وعودة الرهائن إلى ديارهم، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار".

وطالب رئيس الوزراء القطري أطراف النزاع، الالتزام بكل بنود الاتفاق الذي وقّعوا عليه، وقال "ونحن بصفتنا الجهات الضامنة والوسطاء في هذا الاتفاق علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة كما اتفق عليها. ولكن كل شيء مرهون بالنية الحسنة للأطراف".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".

إعلان

وتحدث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن المفاوضات التي سبقت التوصل لاتفاق إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال "نرى فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأميركي كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط.. نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".

كما تحدث المسؤول القطري عن التطورات في سوريا، وقال "شاهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا، ولدينا إيمان كبير بالشعب السوري، واستمعنا إلى الكثير من الأمور الواعدة من الإدارة الجديدة في سوريا، لكن ما زال الطريق طويلا لتحقيق الاستقرار".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى عشرة شهداء
  • رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • ربيقة يشارك الأطفال والجرحى الفلسطينيين فرحتهم بوقف إطلاق النار بغزة
  • شاهد.. جماهير المغرب تحتفل بوقف إطلاق النار في غزة بـرجاوي فلسطيني
  • المصريون في ملبورن بأستراليا يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة.. شاهد
  • سبب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين حتى الآن من سجن عوفر الإسرائيلي
  • استعدادت أمنية مكثفة في سجن عوفر الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • شاهد.. حشود بغزة تحتفل بوقف إطلاق النار وتهتف للمقاومة والصحفيين والأطباء
  • شاهد: عناصر القسام في شوارع دير البلح.. مسلحون فلسطينيون يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة