“اليونيسيف”: غزة أصبحت “مقبرة للأطفال”.. 3450 طفلاً قُتلوا حتى الآن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر في مؤتمر صحفي اليوم في جنيف أن غزة أصبحت مقبرة لآلاف الأطفال، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار غير المسبوق لأسباب إنسانية، وتدفق المساعدات، وإطلاق سراح الأطفال المختطفين.
وقال إيلدر إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال العمليات العدائية الجارية 3450 طفلاً، وهي “أعداد مروعة”.
اقرأ أيضاًالعالمالأمين العام للأمم المتحدة يوجه انتقادات لاذعة للمحتل الإسرائيلي
وأشار إلى مخاوف المنظمة بشأن قتل الأطفال، وأن العدد يرتفع بشكل ملحوظ كل يوم، موضحًا أن الأطفال في غزة لا يتعرضون فقط للقتل بالقنابل وقذائف الهاون، بل يعانون أيضًا من شح المياه، وتشكل وفيات الرضع بسبب الجفاف تهديدًا متزايدًا، ويعانون من الصدمات النفسية التي ستستمر حتى بعد توقف القتال.
وقال إيلدر: إنه إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار، ووصول المياه النظيفة والدواء، فسنتجه نحو فظائع أكبر تصيب الأطفال الأبرياء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيا من تربية الأطفال
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مفهوم «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيًا من التربية في العصر الحالي، حيث يتعين على الأفراد، بما فيهم الأطفال، أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم في العالم الرقمي، كما يتعلمون ذلك في حياتهم اليومية في العالم الواقعي.
حماية الخصوصية على شبكة الإنترنتوقالت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «المواطنة التقليدية تعني أنك مواطن في بلد معين، ولديك حقوق وواجبات ومسؤوليات، أما المواطنة الرقمية فهي نفس الشيء، ولكن في السياق الرقمي، حيث يكون لدينا حقوق وواجبات في عالم الإنترنت، مثل حماية الخصوصية والابتعاد عن السلوكيات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي».
وأضافت «شمس»، أن الأطفال يحتاجون إلى تعلم هذه القيم الرقمية منذ الصغر، وبالتالي يجب أن نعلم الأطفال أن الأجهزة الرقمية التي يستخدمونها ليست جزءًا من عالمهم الحقيقي، بل هي جزء من عالم افتراضي يمكن أن يؤثر على حياتهم إذا لم يفهموا كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
مقارنات سلبيةوأشارت إلى أن الأطفال قد يتعرضون للمقارنات الاجتماعية من خلال الصور والمحتويات التي يشاهدونها على الإنترنت، وقد يعتقدون أن تلك الصور تمثل الواقع بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا لم يفهموا أن هذه الصور لا تعكس الصورة الشاملة للواقع.
كما تناولت أستاذ علم الاجتماع قضية تأثير السوشيال ميديا على الأطفال، وقالت: «السوشيال ميديا قد تسرق وقت الأطفال وتدفعهم إلى السلبية، حيث يمضون وقتهم في مشاهدة الصور أو اللعب بالألعاب بدلاً من تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية، وهذا يؤثر على تحصيلهم العلمي ويجعلهم غير قادرين على التفاعل بشكل إيجابي مع العالم من حولهم».
وأوضحت أن على الأمهات والآباء أن يكونوا حذرين في كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنه يجب تعليمهم كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي بشكل آمن ومسؤول، ويجب أن نعلمهم أن حقوقهم وواجباتهم في الفضاء الرقمي هي نفسها في العالم الحقيقي، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم على الإنترنت مثلما هم مسؤولون عن تصرفاتهم في الحياة اليومية.