تركيا.. ارتفاع حد الفقر إلى 44 ألف و573 ليرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف اتحاد النقابات العمالية التركي عن ارتفاع حد الجوع وهو إجمالي النفقات الغذائية الشهرية اللازمة لحصول أسرة مؤلفة من 4 أشخاص على التغذية الكافية والمتوازنة إلى 13 ألف و684 ليرة في شهر أكتوبر.
وارتفع حد الفقر وهو إجمالي النفقات الشهرية الإلزامية الأخرى كالمسكن والملبس والنقل والتعليم والصحة والاحتياجات المشابهة بجانب النفقات الغذائية إلى 44 ألف و573.
كما ارتفعت تكلفة المعيشة الشهرية لموظف أعزب إلى 17 ألف و803.3 ليرة.
ويجري اتحاد النقابات العمالية التركي دراسة حول حد الفقر والجوع شهريا.
وعلى صعيد التغيير في “التضخم المطبخي” أشارت النتائج إلى ارتفاع إجمالي الحد الأدنى من النفقات الغذائية اللازمة لأسرة مؤلفة من 4 أشخاص بنحو 2.62 في المئة مقارنة بالشهر السابق.
وبلغت نسبة التغيير خلال الاثني عشر شهرا نحو 68.30 في المئة، بينما بلغت نسبة التغيير اعتبارا من الاثني عشر شهرا الأخيرة نحو 84.29 في المئة.
هذا وبلغت نسبة التغيير مقارنة بمتوسط الاثني عشر شهرا نحو 99.96 في المئة.
Tags: تركياحد الجوعحد الفقرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حد الجوع حد الفقر فی المئة حد الفقر
إقرأ أيضاً:
السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
تصاعدت العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع بشكل لافت الخميس، في محاور العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية في تدمير مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي تعرضت لدمار شامل.
وبشكل مفاجئ شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي استردها الجيش قبل نحو أسبوعين قصفا عنيفا شمل عدة مناطق في وسط وجنوب المدينة.
وتزداد المخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية المسجلة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.
تدمير مصفاة النفط الرئيسية
ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.
وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.
وأشارت تقارير إلى تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، لكن قوات الدعم السريع أكدت صد عدد من الهجمات التي تعرضت لها قواتها في المحورين.
معارك متواصلة
وفي مدينة أم درمان، دوت أصوات عنيفة أدت إلى اهتزازات في المناطق السكنية في شمال غرب ووسط المدينة التي ظلت معظمها تشهد منذ اكثر من 10 أيام انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه، وسط تردي في أوضاع السكان ونقص حاد في الخدمات الطبية.
وبعد تحشيد اعتبر الأكبر منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من 21 شهرا، شهدت الفاشر قتالا عنيفا بالتزامن مع موجة فرار كبيرة من المدينة وخروج العاملين في عدد من المنظمات الإنسانية هناك.
وكانت قوات الدعم السريع قد أمهلت في بيان صدر مساء الاثنين، الجيش والمجموعات المتحالفة معه 48 ساعة للخروج من المدينة.
وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرت قوات الدعم السريع على اكثر من 90 في المئة من مناطق الاقليم.
ووفقا لشهود عيان، فإن من تبقى من السكان يشكل أقل من 30 في المئة من سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.
وتشكل الفاشر عمقا إستراتيجيا لأقاليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى جنوبا.