سرايا - أصدرت كتائب القسام تصريحا صحفيا قالت فيه إن المقاومة تخوض معارك بطولية مع قوات الاحتلال وتوقع فيهم خسائر مباشرة.

وأضافت أن "التوغّلات البرّية لجيش الاحتلال الصهيوني على محاور مختلفة من مدينة غزة، تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والمدفعي؛ هي محاولة بائسة لمجلس حرب الاحتلال، لتحقيق إنجاز متوهّم لتغطية فشلهم العسكري والأمني وترميم صورتهم هزيمتهم الاستراتيجية في السابع من أكتوبر المجيد".



وتابعت "كتائب القسام والمقاومة الباسلة، تخوض معارك بطولية وتشتبك بقوة مع أرتال الدبابات والآليات العسكرية المتوغّلة شمال وجنوب مدينة غزة، وتوقع فيها خسائر مباشرة على أكثر من محور".

وأكدت كتائب القسام أن الاحتلال يدفع بجنوده إلى غزة العزة التي كانت وستبقى مقبرة للغزاة.
إقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون دخول الحرب ويطلقون دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع "إسرائيلية"إقرأ أيضاً : انفجارات ضخمة تهز تل أبيب إقرأ أيضاً : الاحتلال يشن حزامًا ناريًا في محيط المستشفى الإندونيسي بغزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال مدينة مدينة الاحتلال غزة مدينة غزة الاحتلال کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال

كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.

وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.

ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.

وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.



وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.

وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".

ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.

وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تشيع 40 شهيدًا من مجاهديها ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”
  • بالفيديو .. ‏القسام تشيّع 50 من شهدائها بمخيم الشاطئ في جنازة كبيرة
  • 8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • أبرز قادة القسام في الضفة المفرج عنهم بالدفعة السابعة
  • 8 قيادات بارزة في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • الاحتلال يعلّق الإفراج عن 46 من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين
  • بالفيديو.. الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين و"القسام" تسلم جثامين 4 إسرائيليين
  • القسام تسلم جثامين 4 أسرى صهاينة الليلة (أسماء)
  • تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
  • محافظة القدس: الاحتلال يعتزم منع الأسرى المفرج عنهم من دخول الأقصى