بعض الناس يشعرون بالانزعاج الشديد والعصبية نتيجة سماع الأصوات سواء العالية أو أصوات مضغ الطعام، على الرغم من أن أغلب الناس يعد الأمر طبيعيًا بالنسبة لهم، ولكن من يشعرون بالانزعاج والعصبية يعد أمرا غير طبيعي، وهذا الأمر إصابة تعرف باسم «الميسوفونيا»، فيعانون من أزمة مع صوت التنفس أو التثاؤب أو المضغ بصوت عالي.

والمصابون بـ"الميسوفونيا" يؤثر عليهم لدرجة كبيرة قد تؤدي إلى العزلة، حيث يحاول الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة تجنب هذه الأصوات المحفزة، وغالبًا ما يشعرون بالحرج، فهو اضطراب حقيقي ويؤثر بشكل خطير على الاداء والتواصل الاجتماعي والصحة العقلية ويظهر عادة في سن مبكر في الـ12 عامًا تقريبًا.

-الأعراض:

الانزعاج والتهيج والاشمئزاز عند سماع الأصوات العالية.

العصبية أو القلق.

الضيق أو الألم في الصدر وجميع أنحاء الجسم.

زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.

صعوبة في التأقلم مع هذه الأصوات في الحياة اليومية، يبدوأ في تجنب الأماكن التي يسمعون فيها تلك الأصوات، وهذا يعني تجنب الأصدقاء والعائلة أو التغيب عن العمل والمدرسة بشكل متكرر.

 تؤدي الميسوفونيا في النهاية إلى تعطيل الحياة اليومية.

-من أكثر مسببات الميسوفونيا شيوعًا هي الأصوات الشفوية التي يصدرها أشخاص آخرون، على سبيل المثال:

قضم الأظافر بصوت عالي.

البلع.

التنفس بصوت عال.

المضغ.

صفع الشفاه.

الاستنشاق.

التثاؤب.
العطس.
البلع.

النقر بالقلم.

صوت الأوراق أو القماش.

دق عقارب الساعة.

تقليم الأظافر أو قصها.

صوت الطيور أو الصراصير.

-الأسباب:

اضطراب الوسواس القهري.

اضطرابات القلق.

متلازمة توريت.

طنين الأذن.

اقترح الاطباء أيضًا وجود علاقة محتملة بين الميسوفونيا واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).

الأشخاص المصابون بالميسوفونيا يعانون من القلق والرهاب.

تميل النساء إلى الإبلاغ عن أعراض أكثر حدة.

-العلاج:

في الوقت الحالي، لا يوجد علاج للميسوفونيا، ولكن يمكنك التحكم في الأعراض ببعض الطرق كعلاج إعادة تدريب الطنين.

على الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا على تعلم كيفية التعامل مع الأصوات المحفزة.

استخدام سماعات إلغاء الضوضاء.

الاستماع إلى الموسيقى أو الأصوات المهدئة.

أن تطلب بأدب من الشخص الذي يصدر الصوت أن يتوقف.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.

وذكرت الدراسة أن أسباب الميسوفونيا لا تزال غير واضحة، واطلقت على الميسوفونيا أيضًا اسم متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وهي حالة ظهرت للضوء في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، المعنى الحرفي لمصطلح ميسوفونيا هو "كراهية الصوت". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سماع الاصوات الميسوفونيا اضطراب الوسواس القهري

إقرأ أيضاً:

هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟

المناطق_متابعات

كشفت دراسة حديثة، أن الحنين إلى الماضي ليس مجرد مشاعر عابرة، بل قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. فالعودة إلى الذكريات القديمة تعزز الشعور بالدفء العاطفي، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يجعلها أداة نفسية فعالة في مواجهة الضغوط اليومية.

الباحثون، وجدوا أن استعادة لحظات من الماضي تعزز الشعور بالانتماء والرضا عن الذات، كما تحفّز الدماغ على إنتاج مواد كيميائية تحسّن المزاج. لذا، فإن تذكّر الأوقات السعيدة قد يكون وسيلة غير متوقعة لدعم الاستقرار العاطفي.

أخبار قد تهمك العلا تشهد انطلاق معرض “كورتونا أون ذا موف” للتصوير التفاعلي بالعلا 23 فبراير 2022 - 7:42 مساءً

لكن، هل يمكن أن يتحول الحنين إلى سجن نفسي يمنع الإنسان من التقدم؟ وهل هناك حدود صحية لاستدعاء الماضي دون الانغماس فيه؟

مقالات مشابهة

  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟
  • حكم شرب الماء في نهار رمضان للحر الشديد.. حالة واحدة لا تبطل الصيام
  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر
  • الصحة النفسية والصوم
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب