سر الشعور بالانزعاج الشديد والعصبية من الأصوات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بعض الناس يشعرون بالانزعاج الشديد والعصبية نتيجة سماع الأصوات سواء العالية أو أصوات مضغ الطعام، على الرغم من أن أغلب الناس يعد الأمر طبيعيًا بالنسبة لهم، ولكن من يشعرون بالانزعاج والعصبية يعد أمرا غير طبيعي، وهذا الأمر إصابة تعرف باسم «الميسوفونيا»، فيعانون من أزمة مع صوت التنفس أو التثاؤب أو المضغ بصوت عالي.
والمصابون بـ"الميسوفونيا" يؤثر عليهم لدرجة كبيرة قد تؤدي إلى العزلة، حيث يحاول الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة تجنب هذه الأصوات المحفزة، وغالبًا ما يشعرون بالحرج، فهو اضطراب حقيقي ويؤثر بشكل خطير على الاداء والتواصل الاجتماعي والصحة العقلية ويظهر عادة في سن مبكر في الـ12 عامًا تقريبًا.
-الأعراض:
الانزعاج والتهيج والاشمئزاز عند سماع الأصوات العالية.
العصبية أو القلق.
الضيق أو الألم في الصدر وجميع أنحاء الجسم.
زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
صعوبة في التأقلم مع هذه الأصوات في الحياة اليومية، يبدوأ في تجنب الأماكن التي يسمعون فيها تلك الأصوات، وهذا يعني تجنب الأصدقاء والعائلة أو التغيب عن العمل والمدرسة بشكل متكرر.
تؤدي الميسوفونيا في النهاية إلى تعطيل الحياة اليومية.
-من أكثر مسببات الميسوفونيا شيوعًا هي الأصوات الشفوية التي يصدرها أشخاص آخرون، على سبيل المثال:
قضم الأظافر بصوت عالي.
البلع.
التنفس بصوت عال.
المضغ.
صفع الشفاه.
الاستنشاق.
التثاؤب.
العطس.
البلع.
النقر بالقلم.
صوت الأوراق أو القماش.
دق عقارب الساعة.
تقليم الأظافر أو قصها.
صوت الطيور أو الصراصير.
-الأسباب:
اضطراب الوسواس القهري.
اضطرابات القلق.
متلازمة توريت.
طنين الأذن.
اقترح الاطباء أيضًا وجود علاقة محتملة بين الميسوفونيا واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
الأشخاص المصابون بالميسوفونيا يعانون من القلق والرهاب.
تميل النساء إلى الإبلاغ عن أعراض أكثر حدة.
-العلاج:
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج للميسوفونيا، ولكن يمكنك التحكم في الأعراض ببعض الطرق كعلاج إعادة تدريب الطنين.
على الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا على تعلم كيفية التعامل مع الأصوات المحفزة.
استخدام سماعات إلغاء الضوضاء.
الاستماع إلى الموسيقى أو الأصوات المهدئة.
أن تطلب بأدب من الشخص الذي يصدر الصوت أن يتوقف.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.
وذكرت الدراسة أن أسباب الميسوفونيا لا تزال غير واضحة، واطلقت على الميسوفونيا أيضًا اسم متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وهي حالة ظهرت للضوء في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، المعنى الحرفي لمصطلح ميسوفونيا هو "كراهية الصوت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سماع الاصوات الميسوفونيا اضطراب الوسواس القهري
إقرأ أيضاً:
ما التشوه المالي وأسبابه؟ هكذا يؤثر على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطراب التشوه المالي هو حالة نفسية تؤثر على تعامل الفرد مع المال، حيث يتبنى معتقدات وسلوكيات غير صحية تجاه الأمور المالية، ويتجلى ذلك في صور متعددة، مثل الإسراف غير المبرر، التقتير المبالغ فيه، أو الفشل في إدارة الموارد المالية بشكل منطقي، ينشأ هذا الاضطراب غالبًا من مفاهيم خاطئة حول المال، مثل ربطه بالسعادة أو اعتباره معيارًا للنجاح الاجتماعي.
اضطراب التشوه المالي يمثل تحديًا متزايدًا بين الشباب بسبب تأثير العولمة والضغوط الاجتماعية، ويمكن التغلب على هذا التحدي من خلال نشر الوعي المالي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، بهذا يمكن للشباب بناء عادات مالية صحية ومستدامة تحقق لهم الاستقرار والازدهار على المدى البعيد وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عن التشوه المالي وفقا لـ Business Insider .
أسباب انتشار اضطراب التشوه المالي بين الشباب:
1. التأثير الثقافي والاجتماعي
• ضغط الأقران: يسعى الكثير من الشباب لمواكبة أنماط الحياة الفاخرة التي تروج لها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
• التفاخر بالممتلكات: انتشار ثقافة ربط النجاح بالمظهر الاجتماعي، مما يؤدي إلى الإنفاق المفرط أو تحمل ديون للحصول على “الصورة المثالية”.
2. قلة التعليم المالي
• نقص المعرفة المالية: عدم امتلاك الشباب المهارات الأساسية لإدارة الميزانية أو الادخار.
• غياب ثقافة الاستثمار: قلة الوعي بأهمية الاستثمار وأدواته.
3. التأثيرات الإعلانية
• الإعلانات المكثفة: الترويج المبالغ فيه للإنفاق كمصدر للسعادة.
• العروض المغرية: برامج مثل “اشتر الآن وادفع لاحقًا” تزيد من اعتماد الشباب على الديون.
4. ضغوط الحياة الحديثة
• ارتفاع تكاليف المعيشة: يشعر الكثير من الشباب بالحاجة إلى تلبية المتطلبات الأساسية بصعوبة.
• عقلية “عيش اللحظة”: عدم التفكير في التخطيط المالي طويل المدى.
5. التأثير العائلي
• العادات المكتسبة: نشأة الشباب في بيئات عائلية تتسم بسلوكيات مالية غير صحية مثل الإسراف أو الحذر المالي المفرط.
علامات تدل على اضطراب التشوه المالي:
1. الإفراط في الإنفاق: شراء أشياء غير ضرورية باستمرار دون مراعاة الدخل.
2. التبذير أو التقتير:
• التبذير: الإنفاق المفرط على الكماليات.
• التقتير: الخوف غير المبرر من الإنفاق حتى على الضروريات.
3. الاعتماد على القروض: استخدام القروض أو بطاقات الائتمان لتلبية الاحتياجات اليومية.
4. الهوس بالمظهر الاجتماعي: إنفاق المال فقط لتقديم صورة معينة للآخرين.
5. التوتر المالي: التفكير المفرط في المال بطريقة تؤثر على الصحة النفسية.
6. عدم الادخار: إنفاق كامل الدخل دون وضع خطط مستقبلية.
كيف يمكن تقليل انتشار اضطراب التشوه المالي؟
1. التعليم المالي
• تقديم برامج تثقيفية للشباب عن كيفية إدارة الأموال، وضع الميزانيات، والادخار.
• إدخال مقررات مالية في المدارس والجامعات.
2. وضع أهداف مالية
• تعليم الشباب تحديد أهداف مالية قصيرة وطويلة المدى، مثل الادخار لشراء أصول أو للاستثمار.
3. مقاومة التأثير الاجتماعي
• التركيز على القيم الشخصية بدلاً من محاولة تقليد نمط حياة الآخرين.
• الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لنمط حياة فاخر وغير واقعي.
4. الإدارة الواعية للأدوات المالية
• التعرف على مخاطر وفوائد بطاقات الائتمان والقروض.
• وضع حدود واضحة للنفقات الشهرية.
5. تعزيز ثقافة الادخار
• التشجيع على تخصيص نسبة ثابتة من الدخل للادخار أو الاستثمار.
• فتح حسابات توفير أو استخدام برامج استثمار طويلة الأجل.
6. طلب المساعدة عند الحاجة
• الاستعانة بخبراء ماليين أو مستشارين اقتصاديين عند مواجهة صعوبات في إدارة المال.