نائب يطالب بانشاء مكاتب استرشادية في الموانئ لفحص المنتجات المستوردة ومراقبة الفواتير
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أشاد النائب مجاهد نصار ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ، بخطة واستراتيجية وزارة الصناعة التي استعرضها المهندس أحمد سمير ، وزير الصناعة والتجارة خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب ، يوم الأحد الماضي.
واستعرض النائب مجاهد نصار خلال الاجتماع أهم التحديات التي تواجه الصناعة المصرية وكيفية مواجهتها ، حيث أشار إلى قصور في التمثيل التجاري في الدول العربية وعدم وجود تسويق ومعارض دائمة لمنتجات الصناع هناك ، منوهاً بوجود بعض المعوقات في العملية الاستيرادية.
وأكد نصار على ضرورة تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية والتعدينية في مصر مثل الرملة البيضاء والرملة السوداء، مشيراً إلى أن مصر تمتلك ثروة ضخمة من الرمال السوداء التي كانت حلماً طوال عقود مضت ، وتستخدم في العديد من الصناعات الدقيقة مثل السيراميك والخزف وهياكل الطائرات ، مشدداً على ضرورة تشجيع ودعم الصناعة المحلية والوطنية لتحقيق المنتج المحلي وتوفير الاعتمادات المستندية للصناع لضمان حقوق الأطراف المتعاقدة وتقليل مخاطر عدم تنفيذ عقود البيع أو سوء استخدامها.
كما طالب النائب مجاهد نصار بضرورة إنشاء مكاتب استرشادية في الموانئ لفحص المنتجات المستوردة وضمان عدم التلاعب بالفواتير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار النواب مجلس النواب الصناعة
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.