أكبر مصدري النفط إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إسرائيل – أظهر تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، استند لبيانات شركة “كبلر”، أن إسرائيل استوردت منذ منتصف مايو الماضي نحو 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام، أكثر من نصفها من أذربيجان وكازاخستان.
وسلط تقرير لوكالة “بلومبرغ” الضوء على واردات إسرائيل من الذهب الأسود، وخاصة في ظل حربها ضد قطاع غزة ودعوات للدول الإسلامية بقطع إمدادات الخام عن إسرائيل، التي لا تعتبر دولة منتجة للنفط الخام.
ووفقا لتقرير الوكالة فإن 60% مما استوردته إسرائيل منذ منتصف مايو الماضي من النفط الخام جاء من كازاخستان وأذربيجان، كما اعتبر منتجو غرب إفريقيا، وخاصة الغابون، من كبار الموردين الآخرين.
وفي ما يلي رسم بياني يظهر كبار مصدري الخام إلى إسرائيل:
وذكرت الوكالة أنه لدى إسرائيل بدائل للإمدادات من الدول المسلمة، إذ أن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، صنفت كأكبر مورد إضافي للنفط الخام إلى السوق العالمية المنقولة بحرا هذا العام.
والقضية الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل هي تأمين موانئ النفط والمياه القريبة حتى تتمكن الواردات من الدخول بأمان، ولديها ثلاث محطات لاستيراد النفط الخام: عسقلان وحيفا على البحر الأبيض المتوسط وإيلات على البحر الأحمر.
وتتعامل عسقلان، وهي أهم محطات استيراد النفط، مع حوالي 180 ألف برميل يوميا. كما أنها قريبة من غزة وتم إغلاقها بعد وقت قصير من 7 أكتوبر 2023.
وفي 18 أكتوبر الجاري، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدول الإسلامية إلى “فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني”.
كذلك أشار وزير الخارجية الإيراني إلى ضرورة “طرد سفراء النظام المجرم من الدول التي لها علاقات معه”.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
أكد إعلام إسرائيلي، أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: إدارة بايدن أبلغت إسرائيل عزمها تكثيف ضرباتها في اليمن حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة وتسلم مصر الأسماء المقترحة
وتابع أن هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
وفي إطار آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على منح تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمتابعة المحادثات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن، جاء هذا القرار خلال اجتماع عُقد اليوم بين نتنياهو والمسؤولين المعنيين بهذا الملف.
وبحسب مصدر مطّلع على سير المحادثات، فإن المفاوضات أحرزت تقدمًا نسبيًا، إلا أن فجوات جوهرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، وأشار المصدر إلى أن إحدى أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المقترحة.
وفي هذا السياق، تعمل الأطراف الوسيطة على إيجاد حلول للمطالب الإسرائيلية، ومن بينها تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة "حماس"، ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هذه القضية تشكّل عقبة رئيسية أمام المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المحادثات التي تُعقد برعاية قطرية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترى في هذه الصفقة ضرورة إنسانية وأمنية، بينما تؤكد حركة "حماس" شروطها لإتمام أي اتفاق تبادل، ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغوط على حكومة نتنياهو من قبل عائلات المختطفين والرأي العام الإسرائيلي، الذين يطالبون بإجراءات عاجلة لضمان عودة ذويهم المحتجزين.