عوامل تحفز سرطان الأمعاء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف باحثون عن علاج مناعي جديد يمكن أن يسهم في وقف نمو سرطان القولون والمستقيم، الذي ارتفع إلى مستويات وبائية لدى الشباب.
وجد باحثون في مدينة نيويورك أن عقار "بوتنسيليماب" (BOT) نجح في تقليص الأورام بنحو 90% ودفعها خارج جدار الأمعاء، ما يقيد قدرة السرطان على الانتشار ويصبح عضالا حتى لو لم يتم استئصاله.
ويعتقد فريق البحث أن BOT يمكن أن يلغي الحاجة إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة، ويلبي "الاحتياجات غير الملباة" لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين لا يستجيبون لهذا النوع من العلاج.
وقال الدكتور بشتون كاسي، مدير أبحاث سرطان القولون والخزعة السائلة في كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك: "هناك ارتفاع في عدد المرضى الشباب في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر، الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم".
وأوضح كاسي أن العلاج المناعي، الذي يستخدم الجهاز المناعي للمريض لمحاربة السرطان، قد حقق نتائج "هائلة" في الماضي، لكنه لا يعمل مع معظم المرضى.
وتعتبر الأورام غير المستجيبة "باردة" بينما تصنّف الأورام المستجيبة بأنها "ساخنة". ومن ناحية أخرى، يُظهر BOT نتائج واعدة لدى هؤلاء المرضى.
وقال كاسي: "إن التركيز الرئيسي للدراسة هو على الحاجة غير الملباة للعلاج المناعي للمرضى الذين لا يعمل العلاج لديهم".
وفي الدراسة التي نشرت يوم الخميس في مجلة Oncogene، قام كاسي وفريقه بفحص 12 مريضا بسرطان القولون والمستقيم تتراوح أعمارهم بين 26 و78 عاما في المراحل من 1 إلى 3 من المرض، ما يعني أن السرطان لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأعطى الباحثون المرضى جرعتين من الدواء، من خلال ضخ لمدة 30-60 دقيقة، بفاصل أسبوعين.
وقال كاسي إن الباحثين وجدوا "قدرة كبيرة على قتل السرطان بواسطة الخلايا المناعية للفرد، بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90%". وبما أن البحث لا يزال مبكرا، فإن الفريق ليس لديه رقم دقيق بعد.
وعادة، مع تقدم سرطان القولون، تمر الأورام عبر عدة طبقات من القولون لتصبح أكثر تقدما وتغزو الأعضاء الأخرى. ولكن مع BOT، تم دفع الأورام إلى الخارج من خلال جدار الأمعاء.
وأدى هذا إلى منع انتشار السرطان وتقليله، في بعض الحالات، من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى.
وقال كاسي إن هذا قد يلغي الحاجة إلى العلاج الكيميائي تماما. ويعتقد أيضا أنه يمكن تطبيق هذا النوع من العلاج في المستقبل على أنواع أخرى من السرطان.
يذكر أن الدراسة لا تخلو من القيود، بما في ذلك حجم العينة الصغير الذي يتكون من 12 مشاركا فقط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النتائج أولية ونشرت نتائج مريضين فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القولون الشباب علاج مدينة نيويورك العلاج الكيميائي القولون سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
السائح: ارتفاع عدد حالات السرطان في ليبيا إلى 21 ألف حالة
ليبيا – ارتفاع عدد حالات السرطان إلى 21 ألف حالة
تصريحات رئيس هيئة مكافحة السرطانأكد رئيس هيئة مكافحة السرطان، حيدر السائح، أن عدد المصابين بمرض السرطان في ليبيا قد بلغ 21 ألف حالة. جاءت هذه التصريحات الخاصة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري.
توطين العلاج الإشعاعيأوضح السائح أن ليبيا لم تُرسل أي مريض لتلقي العلاج الإشعاعي في الخارج منذ فبراير الماضي، مما يعكس تحولاً في سياسة العلاج واعتماد البلاد على توطين خدمات العلاج داخل الحدود الوطنية.