الاحتلال يقاوم تذكرة أنفاق الموت باستعراض عضلاته الإجرامية.. فيديو

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد جوية لتجمع أرتال الدبابات بالقرب من غزة، تزامنًا مع تنفيذه عمليات برية في قطاع غزة المحاصر.

وشوهدت تجمعات الدبابات قرب غزة، في وقت تستمر فيه قوات الاحتلال بقصف مناطق متفرقة من غزة، مدعية أنها تستهدف البنية التحتية لحركة حماس.

جرائم دولة الاحتلال وسياستها الممنهجة لتخطيط تهجير الفلسطينيين (شاهد) مرصد الأزهر: الاحتلال كون ميليشيا "تخوم الصحراء" للتطهير العرقي في الضفة الغربية

ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار وتعهد "بسحق قدرة الحركة المسلحة على حكم غزة أو تهديد إسرائيل.

ويحذر المحللون والخبراء الاستراتيجيين الأجانب إسرائيل من اقتحام إسرائيل غزة بريًا بسبب خطورة ما يصفونه بـ “مترو أنفاق حماس” المعقد والمتشعب في القطاع والقادر على قلب موازين المعركة وتكبيد إسرائيل خسائر كبيرة في أرواح الجنود، لدرجة دفع عسكري استخباري سابق القول إن إسرائيل تشتري وتغامر و"تشتري تذكرة الموت".

وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب 8306، بحسب وزارة الصحة في غزة، كما قتل في الضفة الغربية أكثر من 110 فلسطينيين، وفقًا لتقرير وفيديو عرضته يورونيوز.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته انطلقت لشن هجوم بري آخر على حماس وبقية التنظيمات في قطاع غزة، فيما تتواصل الغارات التي يشنها الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس.

 قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “إن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية العاملة في قطاع غزة أصدر أمرًا الثلاثاء تضمن التأكيد على تحقيق النصر على حماس مهما طال القتال وبغض النظر عن صعوبته”.

 أكد أن الجيش الإسرائيلي سيحارب في الأزقة، وفي الأنفاق، وأينما لزم الأمر حتى يتم القضاء على حماس.

 بعد حشد آلاف الجنود، بما في ذلك جنود الاحتياط، على حدودها مع غزة، قامت إسرائيل بأول توغلات برية متواصلة في هجومها يوم الجمعة.

 قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: “إن الحكومة أعطت الجيش هدفين: تفكيك حماس، بما في ذلك بنيتها التحتية وقدراتها التشغيلية، وإعادة الرهائن”.

 توغلت الدبابات وناقلات الجند المدرعة، بدعم من المروحيات والطائرات دون طيار، في المنطقة شبه الريفية شمال مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي للقطاع.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواتهِ هاجمت نحو 300 هدف خلال اليوم الأخير من عمليتها العسكرية في قطاع غزة، من بينها محاور لمواقع مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ، وممرات أنفاق ومجمعات عسكرية لحركة حماس.

 تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي إلى التوغلات الإسرائيلية المحدودة في القطاع، إذْ يحاول الاحتلال إحراز تقدم أكبر خلال العملية البرية التي أعلن عن توسيعها في محاور عدة.

 دفعت الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الأوضاع في غزة القوى الكبرى الأسبوع الماضي إلى دعوة إسرائيل للسماح "بهدنة إنسانية" لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن.

 رفضت إسرائيل هذه الدعوات قائلة: “إن أي هدوء في القتال سيفيد حماس، في أول انقسام علني بين إسرائيل وحلفائها منذ 7 من أكتوبر”.

 

 

المصدر: بوابة الوفد