إسرائيل تختفي من خرائط أكبر المنصات الإلكترونية في الصين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مستخدمي الإنترنت، أن إسرائيل لم يعد من الممكن العثور عليها على الخرائط الرقمية الرائدة على الإنترنت في الصين على عدة منصات بما في ذلك بايدو وعلي بابا.
وبحسب التقرير، فإن خرائط بايدو باللغة الصينية لا تزال تظهر حدود كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى المدن الرئيسية في المنطقة.
ولم تعد خدمة “Amap” التابعة لشركة علي بابا تعرض اسم إسرائيل على خرائطها.
ووفقا للتقرير، فإن المنصة معروفة عادة باهتمامها بالتفاصيل، حتى أنه تم تصنيفها بوضوح على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورج.
ولم تستجب الشركات لطلبات وسائل الإعلام للتعليق.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه من غير الواضح متى اختفى اسم إسرائيل بالضبط من خرائطهم، لكن يبدو أن مستخدمي الويب يناقشون هذا التطور منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقارير محلية، فقد امتلأت شبكة الإنترنت الصينية بالتعليقات المعادية للكيان خلال الشهر الماضي، وهو ما قد يكون السبب وراء اختفاء اسم إسرائيل من الخرائط.
واضطرت السفارة الإسرائيلية في الصين مؤخرًا إلى إغلاق قسم التعليقات ضمن حسابها الرسمي على منصة Weibo الصينية الشبيهة بـ”إكس”، بعد سلسلة من الهجمات اللفظية من المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين إسرائيل بايدو علي بابا
إقرأ أيضاً:
ترحيب وتشكيك على المنصات بإعلان الحوثيين استهداف هاري ترومان
وأظهرت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعا لمعلومات حول حاملة الطائرات "هاري ترومان"، التي ترافقها ثلاث مدمرات وغواصة صواريخ، والتي تعد المنصة الرئيسية التي انطلقت منها الضربات الأميركية على اليمن.
وبحسب وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين)، فقد انطلقت اليوم الاثنين مقاتلات أميركية من الحاملة لتنفيذ ست غارات، استهدفت اثنتان منها محلجا للقطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غربي اليمن، في حين استهدفت الغارات الأربع الأخرى مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمالي شرقي اليمن.
في المقابل، نشر مغردون الرواية الأميركية التي تناقض ادعاءات الحوثيين، حيث تفيد بأن مقاتلات أميركية أسقطت 11 مسيرة حوثية أمس الأحد، دون أن تقترب أي منها من حاملة الطائرات "ترومان"، مشيرة إلى أن القوات الأميركية رصدت سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن ولم تعتبره تهديدا.
وعزز تفاعل الجمهور مع الحدث نشر القيادة الوسطى الأميركية مقطع فيديو يظهر إقلاع مقاتلات من إحدى حاملات الطائرات لشن الهجمات على مواقع في اليمن، مما أثار جدلاً واسعا حول طبيعة العمليات العسكرية المستمرة وحقيقة ما يجري في المنطقة.
إشادة بقدرات الحوثيين
وأظهرت حلقة (2025/3/17) من برنامج "شبكات" انقساما في تغريدات نشطاء، إذ تباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض لموقف الحوثيين خلال العمليات العسكرية الجارية.
إعلانوأعلن المغرد محمد تأييده وإعجابه بالقدرات العسكرية التي يتمتع بها الحوثيون في مواجهة القوة العسكرية الأميركية، حيث يقول "اليمن لم يعد ذلك البلد الضعيف الذي يمكن استباحته بسهولة، كل عدوان سيواجه برد قاس وكل تصعيد سيواجه بتصعيد أعلى".
وفي السياق ذاته، أشاد الناشط مالك بقدرات اليمن العسكرية وتمكنه من مواجهة أميركا، وكتب "ما لا يجرؤ العالم على التفكير فيه، تفعله اليمن في اليوم مرتين!".
وفي المقابل، انتقد صاحب الحساب علي العمليات العسكرية الحوثية مشيرا إلى نتائجها السلبية على الشعب اليمني، وشكك في صحة الادعاءات حول استهداف حاملة الطائرات الأميركية بقوله "تزعمون أنكم كل ساعتين تستهدفون حاملة الطائرات هذه والنتيجة صفر، طيب كم عدد القتلى الأميركيين؟".
وفي انتقاد أقوى، وجّه العولقي تهما للقيادة الحوثية بتدمير اليمن، وغرد "جلبتم الدمار للشعب اليمني، ودخلتونا في حروب، والوضع الاقتصادي مزر من خلف سياستكم، والخاسر الوحيد هو الشعب اليمني".
ومن جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن ضربات يوم أمس قتلت عددا من قادة الحوثيين، لكن لم يكشف عن هوياتهم.
17/3/2025