إسرائيل تختفي من خرائط أكبر المنصات الإلكترونية في الصين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مستخدمي الإنترنت، أن إسرائيل لم يعد من الممكن العثور عليها على الخرائط الرقمية الرائدة على الإنترنت في الصين على عدة منصات بما في ذلك بايدو وعلي بابا.
وبحسب التقرير، فإن خرائط بايدو باللغة الصينية لا تزال تظهر حدود كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى المدن الرئيسية في المنطقة.
ولم تعد خدمة “Amap” التابعة لشركة علي بابا تعرض اسم إسرائيل على خرائطها.
ووفقا للتقرير، فإن المنصة معروفة عادة باهتمامها بالتفاصيل، حتى أنه تم تصنيفها بوضوح على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورج.
ولم تستجب الشركات لطلبات وسائل الإعلام للتعليق.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه من غير الواضح متى اختفى اسم إسرائيل بالضبط من خرائطهم، لكن يبدو أن مستخدمي الويب يناقشون هذا التطور منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقارير محلية، فقد امتلأت شبكة الإنترنت الصينية بالتعليقات المعادية للكيان خلال الشهر الماضي، وهو ما قد يكون السبب وراء اختفاء اسم إسرائيل من الخرائط.
واضطرت السفارة الإسرائيلية في الصين مؤخرًا إلى إغلاق قسم التعليقات ضمن حسابها الرسمي على منصة Weibo الصينية الشبيهة بـ”إكس”، بعد سلسلة من الهجمات اللفظية من المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين إسرائيل بايدو علي بابا
إقرأ أيضاً:
مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات
في مشهد صادم، يظهر شاب يضرب عظم وجنتيه بمطرقة في محاولة لتغيير ملامح وجهه، ضمن ممارسة تُعرف باسم "لوكس ماكسينغ" (looks maxxing) -أو "تحسين المظهر لأقصى حد"-، وهي ظاهرة تنتشر بين مؤثري "تيك توك"، وتروّج لأساليب غير مثبتة علميا قد تلحق أذى خطيرا بمستخدميها.
ينتمي هذا الاتجاه إلى ما يُعرف بـ"العالم الذكوري" على الإنترنت، وهو خطاب يروّج لصور نمطية للرجولة، يتسم غالبا بالعدائية تجاه النساء، ويتطور منذ سنوات عبر منصات التواصل، مستهدفا شبابا يسعون لمحاكاة نماذج رجولية مثالية.
من "تيك توك" إلى "إنستغرام" و"يوتيوب"، يقدم المؤثرون نصائح لتكبير الشفاه، أو إبراز الفك، أو حتى تطويل الأرجل، ويستغلون هذه الوصفات لتحقيق أرباح من الإعلانات، وأحيانا يشجعون على استخدام الستيرويدات أو اللجوء للجراحة التجميلية.
في أحد المقاطع، يشرح رجل أن ضرب وجهه بالمطرقة جزء من "روتين العناية بالبشرة"، وهو مصطلح رائج بين النساء على المنصات الرقمية. وتظهر في قسم التعليقات تحذيرات من مخاطر هذه الممارسة، في مقابل إشادات بقدرتها المزعومة على إبراز فك مربع الشكل.
ويُعد المؤثر الأميركي ديلون لاثام، الذي يتابعه 1.7 مليون شخص، أحد الوجوه البارزة لهذا التوجه، إذ يدعو إلى استخدام بيروكسيد الهيدروجين لتبييض الأسنان باستخدام عود قطن، في حين يحذر أطباء أسنان من أن هذه المادة قد تُتلف مينا الأسنان واللثة عند استخدامها المتكرر.
إعلان مزيج من الكراهية ومعايير الجماليشير سيدهارث فينكاتاراماكريشنان، من معهد الحوار الإستراتيجي في بريطانيا، إلى أن المؤثرين الذين يروّجون لأجسام ووجوه "مثالية"، يفعلون ذلك غالبا بدافع الربح، معتبرا أن الظاهرة "تمتزج بكراهية النساء لتخلق مزيجا ساما".
ويتابع الخبير، "هذه المعايير غير الصحية تؤثر أيضا على الرجال".
وترتبط هذه الظاهرة بجذور فكر "العزوبية اللاإرادية" (incel)، الذي يتبناه رجال يعانون من علاقات فاشلة مع النساء، ويحمّلون الحركات النسوية مسؤولية إخفاقاتهم.
وتصف أندا سوليا، من كلية علم الإجرام في جامعة بورتسماوث البريطانية، "لوكس ماكسينغ" بأنه "النسخة الجديدة من خطاب العزوبية اللاإرادية على تيك توك"، وتوضح أن الحسابات المؤيدة لهذا الاتجاه تستخدم مصطلحات أكثر قبولا اجتماعيا للتحايل على سياسات حظر الكراهية في المنصات.
وتقول، "في الوقت الذي نحاول فيه حماية النساء من العنف القائم على النوع الاجتماعي، علينا الانتباه إلى المخاطر المحدقة بالشباب الذكور أيضا".
تحويرات جديدة لنمط حياة مثاليويتفرع من "لوكس ماكسينغ" مصطلحات مثل "جيم ماكسينغ" (gym maxxing)، التي تحث على بناء العضلات، و"ماني ماكسينغ" (money maxxing)، التي تروج لتحسين الوضع المالي بهدف رفع الجاذبية الجنسية.
ويحذر الخبراء من أن خوارزميات المنصات الرقمية، التي تضمن لهؤلاء المؤثرين الوصول إلى ملايين المتابعين، قد تُفضي إلى نتائج خطيرة على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، يتناول مسلسل بريطاني قصير بعنوان "مراهق العائلة" (Adolescence)، عُرض على "نتفليكس"، قصة فتى متهم بطعن زميلته حتى الموت، بعد تأثره بمحتوى معادٍ للنساء شاهده عبر الإنترنت.
وأظهرت دراسة لجامعة دبلن سيتي أن حسابات مراهقين وهميين أُنشئت العام الماضي على منصات التواصل تعرضت بشكل منهجي لمحتوى ذكوري متطرف، خصوصا على "تيك توك" و"يوتيوب".
إعلان