لنتعلم في هذه الحياة هي فرصة واحدة.. فلا تتركها تمر دون جميل الأثر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أجل “فرصة واحدة”، بعدها يكرم المرء أو يهان، امتحان بعد تجربة تعليمية مستمرة. طوال حياتنا نستمر في الصعود والهبوط، نتعلم دروساً مهمة على طول الطريق. بعضها تأتي على شكل تجارب خاصة نكون نحن عنصرا فاعلا فيها، وأخرى نتعلمها من خلال مشاهدة الآخرين ممن نحتك بهم أو نسمع عنهم.
ولكن شتان بين التجربة العملية والنظرية.
كما لاتهتم بتطلعات الآخرين، ولا تدع أهداف وأحلام شخص آخر تؤثر على رؤيتك للحياة، لأنه طريقك أنت وعليك أن تقرر أين سيأخذك؟ وكم من الوقت ستستغرق؟ وما هو زادك وعدّتك التي أعددت له؟ فالناس هوايتهم الحكم على الآخرين، والضغط عليهم بالمقارنات، وهذا لا محال سيجعلك تبتعد عن المسار الذي نحته لمستقبلك.
2. عدم التردد والتصرف بسرعةبمعنى «اغتنم الفرص»، ففي أغلب الأحيان، نفشل في التصرف بسبب انعدام الثقة أو الشجاعة، ما يجعلنا نتردد، ويمنعنا من قُدما، ويضعنا في قفص من التساؤل عما يمكن أن يكون؟ فمتى شعرت أن الوقت قد حان للتصرف، اتخذ الإجراءات اللازمة.
3. جرب ما تعلمتهفأحيانا يكون لدينا الكثير من المعلومات، أو الخبرات، لكن لا نضعها موضع الاستخدام، حتى نحصل على التأكيد الفعلي لمستوانا، بالتأكيد يمكننا القراءة عن الرسم، وتعلم جميع التقنيات وأنواع الفرشاة، ولوحات الألوان وما إلى ذلك، ولكن فقط عندما نواجه لوحة ونبدأ في الرسم، هنا نضع معرفتنا على المحك، فغالباً ما يواجه الشباب صعوبات عندما يتعلق الأمر بوضع ما تعلموه موضع التنفيذ، لذلك تصبح كل هذه المعرفة عديمة الفائدة عندما يجب أن تكون الوقود الذي يدفع حياتهم المهنية.
4. الأشياء الجيدة لا تأتي بسهولةإذا كنت تريد أن تتمتع بحياة جيدة مع حياة مهنية ناجحة ورضا عاطفي وأصدقاء جديرين بالثقة، فعليك أن تعمل بجد، ومقدار الجهد الذي تبذله كل يوم، والقدرة على تدارك الأخطاء، لا تفكر للحظة أن شخصاً آخر سيخوض معاركك بنفس القوة والتفاني كما تفعل.
5. اعتن بصحتك في وقت مبكرعندما نكون صغاراً، يمكننا دفع أجسادنا إلى حدودها يوماً بعد يوم، فمع تقدمنا في السن، تتأثر صحتنا من أقل شيء، لذلك ابدأ في تطوير عادات صحية وأنت مازلت شاباً وصحيحاً، قم بإجراء فحوصات منتظمة مع طبيبك وطبيب الأسنان لتفادي حدوث مشاكل في المستقبل.
6. اجعل كل لحظة في يومك وحياتك في غاية الأهميةفالحياة تمر أسرع مما نعتقد، عندما تكون في العشرينيات من العمر، تعتقد أنك ستبقى هناك إلى الأبد، لكم في لمحة البصر تجد نفسك في الثلاثين وقد فات الأوان على الأشياء التي كنت تريد القيام بها، عش حياتك إلى أقصى حدودها لأن الحياة قصيرة، ولا نعرف أبداً ما يحمله لنا الغد.
7. دع غيرك يعيشنحاول غالباً مساعدة الأشخاص عندما نرى أنهم يرتكبون خطأ، يمكن أن يقودنا هذا النوع من السلوك إلى جميع أنواع المشاكل وسوء الفهم، لا تفرض أفكارك على الآخرين، دع أولئك الذين يريدون مساعدتك وإرشادك يطلبون منك، ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل الابتعاد والسماح لهم بالمجيء إليك، بدلا من أن تبدو متطفلاً على الآخرين.
8. كن مرناً مع أهدافكنشعر أحياناً أن هذا هو الوقت المناسب لوضع خططنا موضع التنفيذ فقط لإدراك أننا كنا مخطئين، لكن من المهم تحليل وضعنا الحالي وكيف يمكن أن يؤثر ذلك الوضع على العواقب المستقبيلية، ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل تأجيل هدف معين، أو حتى تغييره في الوقت الحالي، فمثلا قد يؤدي قبول ترقية في وقت سيء إلى وقوعنا في مشاكل أكثر من كونها جيدة إذا لم يكن الوقت مناسبا أو الظروف غير مواتية.
9. لكل فعل رد فعل معاكس لهقبل أن تقول شيئاً ما، أو تتصرف بطريقة معينة، فكر في العواقب، قد يكون الشخص غير مستعد لسماع بعض الحقيقة، أو لن يستجيب جيداً لإيماءاتنا، بغض النظر عن مدى حسن نوايانا، لذا تعامل مع كل كلمة بحذر كبير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البطاطس الأرجوانية.. صحة واقتصاد في حبة واحدة
البطاطس الأرجوانية (البنفسجية) واحدة من أبرز المحاصيل الزراعية التي بدأت تكتسب اهتمامًا عالميًا متزايدًا بفضل فوائدها الصحية وقيمتها الاقتصادية العالية، وهذا النوع المميز من البطاطس، الذي تم إنتاجه مؤخرًا في مصر لأول مرة، يجمع بين المذاق الفريد والفوائد الغذائية الكبيرة، مما يجعله خيارًا صحيًا مثاليًا في النظام الغذائي.
فوائد صحية فريدة
تتميز البطاطس الأرجوانية بلونها الجذاب الذي يعود إلى مركبات طبيعية تُعرف بمضادات الأكسدة القوية. تساعد هذه المركبات في تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض المختلفة، كما تحتوي على فيتامين C، فيتامين A، والألياف، مما يجعلها غذاءً صحيًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تُعد البطاطس الأرجوانية خيارًا مناسبًا لمرضى السكري بفضل انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيها مقارنة بالبطاطس التقليدية.
أهمية اقتصادية واستثمار زراعي
إلى جانب فوائدها الصحية، تحمل البطاطس الأرجوانية قيمة اقتصادية عالية. فهي تُباع بأسعار أعلى من البطاطس العادية، مما يجعلها مصدر دخل مربح للمزارعين. علاوة على ذلك، يحظى هذا النوع بشعبية عالمية كبيرة، ما يفتح فرصًا تصديرية واسعة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وجلب العملة الصعبة، وقد أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن البطاطس الأرجوانية يمكن أن تحقق نجاحًا كبيرًا في التربة المصرية بنفس جودة البطاطس التقليدية.
الهيئة العامة لشؤون الزراعة بالكويت تثمن جهود العربية للتنمية الزراعية في تقديم الدعم الفني لقطاع الثروة الحيوانيةدور البحث العلمي في تطوير الزراعة
يُعد إنتاج البطاطس الأرجوانية في مصر دليلًا على التطور الذي يشهده البحث العلمي الزراعي في البلاد. فقد نجح الباحثون في استنباط أنواع جديدة من المحاصيل التي تتماشى مع التغيرات المناخية وتلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية، وهذا النجاح يُبرز الجهود الكبيرة التي تُبذل لتحسين الإنتاج الزراعي وزيادة تنوع المحاصيل، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغيرات المناخية.
غذاء المستقبل:
تمثل البطاطس الأرجوانية إضافة قيمة إلى النظام الغذائي الصحي. فهي ليست مجرد طعام لذيذ، بل أيضًا مصدر غني بالمغذيات الأساسية التي تعزز الصحة العامة، ومع زيادة الوعي بفوائد هذا النوع من البطاطس، يمكن أن تصبح جزءًا أساسيًا من النظم الغذائية حول العالم، مما يجعلها غذاء المستقبل بلا منازع.
إنتاج البطاطس الأرجوانية :
أشاد حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، بالنجاح الذي حققه مركز البحوث الزراعية في مصر بزراعة وإنتاج البطاطس الأرجوانية (البنفسجية)، والمعروفة أيضًا بالبطاطس الزرقاء، لأول مرة في البلاد.
وأوضح أن هذا النوع من البطاطس يتميز بمذاقه الفريد وقيمته الغذائية العالية مقارنة بالأنواع الأخرى، على الرغم من ارتفاع سعره، مشيرا إلى أن زراعة البطاطس الأرجوانية لا تختلف كثيرًا عن زراعة البطاطس التقليدية، وأنها تُزرع بشكل واسع في الدول المتقدمة بسبب فوائدها الصحية الكبيرة، فهي تحتوي على مركبات طبيعية تمنحها اللون البنفسجي وتعمل كمضادات أكسدة قوية تعزز مناعة الجسم ضد الأمراض. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C وفيتامين Aوالألياف، مما يجعلها خيارًا صحيًا.
الزراعة تواصل جهودها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهوريةوأضاف أبو صدام أن البطاطس البنفسجية تشبه في لونها البنجر البنفسجي وتتميز بمذاق أفضل من البطاطس العادية، كما أنها خيار مناسب لمرضى السكري بسبب انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيها، مؤكدا أن هذا النوع ينمو في مصر بجودة مماثلة للبطاطس التقليدية، وله قيمة اقتصادية أعلى نظرًا لارتفاع سعره عالميًا، مما يساهم في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للدولة والمزارعين، خاصة إذا تم تصديره، حيث يحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية، ومع ذلك، أشار إلى أن البطاطس البنفسجية ليست معروفة محليًا بسبب ارتفاع سعرها وعدم تعود المستهلكين عليها.
وفي ختام حديثه، أكد أبو صدام أن مصر ستشهد خلال السنوات المقبلة زراعة المزيد من المحاصيل غير التقليدية نتيجة للتغيرات المناخية التي تجعل المناخ المصري ملائمًا لزراعات لم تكن ممكنة سابقًا، مشيدا بجهود علماء الزراعة في مصر في استنباط أنواع جديدة من المحاصيل التي تلبي الاحتياجات المحلية وتصلح للتصدير، مع التركيز على زيادة الإنتاج ومقاومة الأمراض والتكيف مع التغيرات المناخية.