أجل “فرصة واحدة”، بعدها يكرم المرء أو يهان، امتحان بعد تجربة تعليمية مستمرة. طوال حياتنا نستمر في الصعود والهبوط، نتعلم دروساً مهمة على طول الطريق. بعضها تأتي على شكل تجارب خاصة نكون نحن عنصرا فاعلا فيها، وأخرى نتعلمها من خلال مشاهدة الآخرين ممن نحتك بهم أو نسمع عنهم.

ولكن شتان بين التجربة العملية والنظرية.

فكثير من دروس الحياة لا يمكننا تعلمها حتى نواجهها في مواقف معينة نعيشها بأدق تفاصيلها ومشاعرها. وفيما يلي أهم النقاط التي علينا تعلمها في الحياة:

1. الطريق طريقك أسلك وحدك

كما لاتهتم بتطلعات الآخرين، ولا تدع أهداف وأحلام شخص آخر تؤثر على رؤيتك للحياة، لأنه طريقك أنت وعليك أن تقرر أين سيأخذك؟ وكم من الوقت ستستغرق؟ وما هو زادك وعدّتك التي أعددت له؟ فالناس هوايتهم الحكم على الآخرين، والضغط عليهم بالمقارنات، وهذا لا محال سيجعلك تبتعد عن المسار الذي نحته لمستقبلك.

2. عدم التردد والتصرف بسرعة

بمعنى «اغتنم الفرص»، ففي أغلب الأحيان، نفشل في التصرف بسبب انعدام الثقة أو الشجاعة، ما يجعلنا نتردد، ويمنعنا من قُدما، ويضعنا في قفص من التساؤل عما يمكن أن يكون؟ فمتى شعرت أن الوقت قد حان للتصرف، اتخذ الإجراءات اللازمة.

3. جرب ما تعلمته

فأحيانا يكون لدينا الكثير من المعلومات، أو الخبرات، لكن لا نضعها موضع الاستخدام، حتى نحصل على التأكيد الفعلي لمستوانا، بالتأكيد يمكننا القراءة عن الرسم، وتعلم جميع التقنيات وأنواع الفرشاة، ولوحات الألوان وما إلى ذلك، ولكن فقط عندما نواجه لوحة ونبدأ في الرسم، هنا نضع معرفتنا على المحك، فغالباً ما يواجه الشباب صعوبات عندما يتعلق الأمر بوضع ما تعلموه موضع التنفيذ، لذلك تصبح كل هذه المعرفة عديمة الفائدة عندما يجب أن تكون الوقود الذي يدفع حياتهم المهنية.

4. الأشياء الجيدة لا تأتي بسهولة

إذا كنت تريد أن تتمتع بحياة جيدة مع حياة مهنية ناجحة ورضا عاطفي وأصدقاء جديرين بالثقة، فعليك أن تعمل بجد، ومقدار الجهد الذي تبذله كل يوم، والقدرة على تدارك الأخطاء، لا تفكر للحظة أن شخصاً آخر سيخوض معاركك بنفس القوة والتفاني كما تفعل.

5. اعتن بصحتك في وقت مبكر

عندما نكون صغاراً، يمكننا دفع أجسادنا إلى حدودها يوماً بعد يوم، فمع تقدمنا في السن، تتأثر صحتنا من أقل شيء، لذلك ابدأ في تطوير عادات صحية وأنت مازلت شاباً وصحيحاً، قم بإجراء فحوصات منتظمة مع طبيبك وطبيب الأسنان لتفادي حدوث مشاكل في المستقبل.

6. اجعل كل لحظة في يومك وحياتك في غاية الأهمية

فالحياة تمر أسرع مما نعتقد، عندما تكون في العشرينيات من العمر، تعتقد أنك ستبقى هناك إلى الأبد، لكم في لمحة البصر تجد نفسك في الثلاثين وقد فات الأوان على الأشياء التي كنت تريد القيام بها، عش حياتك إلى أقصى حدودها لأن الحياة قصيرة، ولا نعرف أبداً ما يحمله لنا الغد.

7. دع غيرك يعيش

نحاول غالباً مساعدة الأشخاص عندما نرى أنهم يرتكبون خطأ، يمكن أن يقودنا هذا النوع من السلوك إلى جميع أنواع المشاكل وسوء الفهم، لا تفرض أفكارك على الآخرين، دع أولئك الذين يريدون مساعدتك وإرشادك يطلبون منك، ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل الابتعاد والسماح لهم بالمجيء إليك، بدلا من أن تبدو متطفلاً على الآخرين.

8. كن مرناً مع أهدافك

نشعر أحياناً أن هذا هو الوقت المناسب لوضع خططنا موضع التنفيذ فقط لإدراك أننا كنا مخطئين، لكن من المهم تحليل وضعنا الحالي وكيف يمكن أن يؤثر ذلك الوضع على العواقب المستقبيلية، ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل تأجيل هدف معين، أو حتى تغييره في الوقت الحالي، فمثلا قد يؤدي قبول ترقية في وقت سيء إلى وقوعنا في مشاكل أكثر من كونها جيدة إذا لم يكن الوقت مناسبا أو الظروف غير مواتية.

9. لكل فعل رد فعل معاكس له

قبل أن تقول شيئاً ما، أو تتصرف بطريقة معينة، فكر في العواقب، قد يكون الشخص غير مستعد لسماع بعض الحقيقة، أو لن يستجيب جيداً لإيماءاتنا، بغض النظر عن مدى حسن نوايانا، لذا تعامل مع كل كلمة بحذر كبير.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جميل السيد يكشف مصير جبهة الجنوب.. منشورٌ لافت جداً!

نشر النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة "إكس" منشوراً تحت عنوان "غزة والحلّ القريب وجبهة لبنان"، وقال: "إذا إستمرّت الاتصالات الجارية حول غزة على نمطها الحالي القائم على منح حركة حماس ضمانات عربية ودولية لا سيما من أميركا ومصر وقطر وغيرها، وأهمّها بأنّ يتحوّل وقف إطلاق النار في غزة إلى وقف دائم بعد تبادل الاسرى والمعتقلين ثم الشروع بعدها في عودة النازحين وأعادة الإعمار وغيرها، وإذا إستمرّ هذا المسعى الجدي والمتسارع اليوم، فإنّ بداية الحل في غزة ستكون على قاب قوسيْن أو أدنى، مع إقتراب نزول إسرائيل عن شجرة التعنّت، وهو ما سينجلي خلال ألأيام القادمة، إلا إذا". وأكمل: "يعود هذا التفاؤل اليوم إلى حجم الضغط الاميركي على اسرائيل لأسباب إنتخابية أميركية، ونظراً لصمود حماس وجبهة المؤازرة لها، ونظراً للتناقضات الاسرائيلية الهائلة والتي بلغت حافة التفسُّخ الداخلي شعباً وحكومةّ بما لم تشهده إسرائيل في تاريخها". وأردف: "ماذا عن جبهة جنوب لبنان؟!عسكرياً ستجمد جبهة الجنوب بمجرد وقف النار في غزة، أما سياسياً ودبلوماسياً فستكون معركة المفاوضات حساسة وشاقّة بين التفسير الاميركي الاسرائيلي لتطبيق القرار 1701 وبين الموقف اللبناني حيال تطبيق هذا القرار... ولكن، مشكلة لبنان في هذا التفاوض القادم هو أنّه لا رئيس ولا دولة فعلية فيه، لذلك يبدو وكأنّ أركان الدولة في لبنان قد تحوّلوا مؤخراً إلى ما يشبه الوسطاء بين هوكشتين وحزب الله، وهذا الوضع ليس طبيعياً لأنه يخالف أصول التفاوض الذي يستلزم وجود دولة تفاوض ولا تلعب دور الوسيط، بل تدرك سلفاً مصلحة لبنان فتستثمر تضحيات المقاومة وصمود الجيش وتُفاوِض من منطق القوة لا من منطق الإنبطاح وتتمسك بحقوق لبنان وحدوده الجنوبية من البحر  إلى البرّ إلى مزارع شبعا إلى الجوّ".   وختم: "هي فرصة للبنان الذي هو في موقع القوة اليوم، فإنْ فوّت تلك الفرصة يكُنْ كمن يزرع تحت أقدامه حقل ألغام للمستقبل".    

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
  • جميل السيد يكشف مصير جبهة الجنوب.. منشورٌ لافت جداً!
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تنتقل من بيئة حارة إلى باردة أو العكس؟
  • المناظرات الانتخابية.. فرصة الإقناع والإيقاع بالخصوم
  • التسوق البطيء سبيلك لمكافحة إغراء الشراء السهل عبر الإنترنت
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال
  • مبابي ورونالدو وجهاً لوجه .. وموقعة ملتهبة بين ألمانيا وإسبانيا
  • بعد غيابه عن اليورو.. لاعب المنتخب الإنجليزي بن تشيلويل يقضي العطلة بمراكش