قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية خلال كلمته أن الندوة التي نظمها المكتبة تأتي في الدور التي تلعبه المكتبة بالأهتمام بجميع القضايا و علي رأسها القضية الفلسطينية بالأخص خلال الأيام الماضية التي كان لها أثر كبير في قلوبنا جميعا بعد العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي علي غزة و المجازر التي شهادتها الدولة الفلسطينية والتي لم تشهدها من قبل وسط دافع المدانين العزل علي أنفسهم وسط الدمار و النار و هذه الاعتداءات لم تشهدها الحرب العالمية الثانية أو الأولي وليس بشكل الأباده التاريخية التي شهدها في بلدان مختلفة.

واضاف خلال الندوة التي تنظمها المكتبة تحت عنوان «مصر والقضية الفلسطينية» وذلك بحضور اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا، والدكتور محمد شوقي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ وعدد من القيادات الدينية و التنفيذية والتشريعية، ولفيف من المثقفين والمفكرين وكبار المسئولين أن المكتبة هي منارة ثقافية في الدرجة الأولى ولكن القضية التي ناقشها لها أبعاد سياسية ولكن لها أبعاد ثقافية هام أيضا و التي نقسم الي قسمين هي أننا مع الدور التي تلعبه الدولة المصرية في القضية الفلسطينية لافتا إن مصر هي أكبر دولة في العالم تؤيد وتدعم القضية الفلسطينية منذ اندلاعها، ولا يمكن المزايدة على هذا الدور أبدًا على أن مصر دائما ما تقف في الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على مكاسبه وحقوقه لافتا أن موقف مصر ثابت منذ اندلاع القضية الفلسطينية و بذلت مصر جهدا كبيرا من بداية القضية الفلسطينية و ضحت تضحيات كبري في هذه القضية ولا أن تراهن في تلك القضية مؤكدا أن مصر كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية و الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه في العيش و السلام هو الطريق الوحيد لحل الأزمة الفلسطينية و جميع الأطراف لبد أن تأمن بالسلام هو حل الأمثل بين الشعوب.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية إن ما تقوم به اسرائيل في غزة مدان من الحكومة المصرية و الشعب المصري جمعيا أنه لا يجب أبدا أن يقوم بالانتقام بهذه الشكل ولابد من وقف هذه الاعتداءات و سفك الدماء واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في العيش من الطعام و الوقود و الدواء و البدء في اعمار غزه وهذا ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاءاته و مؤتمر السلام الذي أقامه وسط حضور عربي و أوربي و التركيز علي حل القضية الفلسطينية و عدم الاعتداء علي حدود مصر.

قال الدكتور سامح فوزی مدير مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية صحفي وكاتب وباحث اكاديمي في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الندوة التي تنظمتها المكتبة تحت عنوان مصر والقضية الفلسطينية تهدف إلي مناقشة و تفاعل بنطاق واسع حول دور مصر في القضية الفلسطينية حيث أن مصر لعبة دور كبير جدا في تلك القضية منذ بدايتها وبالأخص خلال الفترة الماضية و هذا الأمر صار معلوما في كافة الاتصالات الإقليمية و الدولية و ظهر مصر بمواقفها الواضحة لا تأجير الفلسطينيين و تفصية القضية الفلسطينية و الاعتداء على المدنيين نحو استعادة مسار عملية السلام و حل الدولتين و الحفاظ علي مؤسسات الدولة الوطنية وعدم الانزلاق في أعمال العنف مضيفا أن مصر موقفها واضح و صريح ولا تراهن علي اي شئ سواء تحقيق القضية الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية و المبادرات العربية لأجل السلام حيث أن مصر تهمتم بالقضية الفلسطينية من عام 1948 و حتي الآن لم تحيد عن مبادئها و موقفها في التعامل في هذه القضية القومية.

وأكد مدير مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية أن المكتبة لها دور كبير في تلك القضايا و بالأخص الجزء البحثي و الأكاديمي حيث ننظر في النوع من القضايا بطريقة نقاشية و حوار و نحن نهدف لترشيد تلك الحوار و الاستنارة و إفساح المجال للنخب المثقفه و الجمهور العام ليكي تعرف علي الحقائق و يناقش الأمور في طار العمل الثقافي و العمل المؤسسي و من ناحيه اخرى أن مكتبة الإسكندرية لديها برامج كثيرة جدا مثال برنامج ذاكرة مصر توثيق لكثير من الأمور التي تتعلق بالدور المصري في القضية الفلسطينية و بعض الافلام التسجيلية التوثق تلك الأمور ومكتبة الإسكندرية تهدف كمؤسسة ثقافية لتدعيم الرأي و الاستنارة بالقضايا الوطنية.

وفي سياق آخر قال اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن دور مصر في القضية الفلسطينية هو دور تاريخي و في الحاضر و مستقبلي وأنه دور متفرد و متميز لا تسطيع اي دولة في العالم أن تقوم بهذا الدور المحوري الرئيسي حيث أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي مصري و بتالي أن القيادة السياسية عندما تتعامل مع هذه القضية فإنها تتعامل معاها بكل جدية و حسم لافتا أن مصر برئاسة رئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية قد بذلت جهود كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف أن موقف مصر قوي للغاية لم يتغير و رفض تصفية القضية الفلسطينية أو حلها علي حساب الدولة المصرية و أن يعلم الجميع ان موقف مصر ثابت وهو أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي خطوط 67 و عاصمتها القدس الشرقية و هو يأتي في طار حل الدولتين لافتا أن المرحلة التي نمر بها الامه هي مرحلة صعبه ولكن ما تبذله الدولة المصرية من المساعدات و التهدئة و تبادل الأسري و وقف إطلاق النار مؤكدا أن مصر تسابق الزمن ن أجل وقف هذه المذبحة التي تحدث ي قطاع غزة و القيادة السياسية بمصر علي تواصل يومي مع قيادات العالم من أجل أن نضع حد لهذه الكارثة التي تحدث للسكان داخل قطاع غزة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد شوقي أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ لموقع الاسبوع أن مصر لعبة دورا كبيرا منذ بداية القضية الفلسطينية وهي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني و مصر هي الدولة الوحيدة التي حاربت 5 حروب من أجل القضية الفلسطينية منذ 48 وحتي 73 كل هذا بفعل الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية لافتا أن الذي يحدث في الفترة الأخيرة بقطاع غزة هو محاولة للإبادة الجماعية من جانب إسرائيل و محاولة لنقل الشعب الفلسطيني في غزة من أرضه الي ارض مصر الذي بينها و بين إسرائيل معاهد سلام لافتا وانا هذا العمل الهدف منه من التخلص من القضية الفلسطينية تماما و القضاء عليها وتهديد الأمن القومي مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن مرارا وتكرارا أن هذا خط احمر و مصر لم تقبل تهجير الشعب الفلسطيني وهذا معناه القضاء على القضية الفلسطينية ولن نقبل أيضا وجود الغزوين علي أرض مصر لانه يهدد الأمن القومي المصري.

ومن جانبه قال الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الاثار بمكتبة الاسكندرية ومدير مركز زاهي حواس الأثري في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن بعد ما قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية قضية القضايا العربية ومن المنطلق هذا اهتمام مكتبة الإسكندرية و تبني المكتبة و الاهتمام بتلك القضية لتوضيح دور مصر المحوري فيها منذ تأسيس دولة إسرائيل 1948 ومصر دائما تدعم الاخوه الفلسطينيين وان دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك القضية عظيم و شهد له الجميع في الداخل والخارج و الشعب الفلسطيني بدعمه الكامل للقضية و الدفع عن حق الفلسطينيين بوجود دولتهم وتأسيس دولة في فلسطين و الإسرائيليين فضلا عن رفض الرئيس لتهجير الفلسطينيين الي مصر ولا يجوز تسكين هؤلاء الفلسطينيين في مصر.

واضاف أن مكتبة الإسكندرية لها دور في تلك الملف نتيجة أنه ملف حيوي له أبعاد ثقافية و سياسية و محورية متعددة علي كافة المستويات و بتوضيح دور مصر العظيم من خلال وجود الأستاذته و المخابرات العامة و القوات المسلحة أو رجال القضاء و الدين و وهذا يأكد علي أن القضية الفلسطينية أنها شغل مصر الشاغل وأنها كانت و مازلت و وسوف تظل قضية مصر و العرب اجماعين لأنها قضية محوريه لها أبعاد متعددة سواء دينية أو سياسية أو ثقافية و فلسطين دائما في القلب كل عربي و مصري مضيفا أننا نشيد بالدور الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه الامر و دعمه الكامل للقضية الفلسطينية و الفلسطينيين وكذلك الحفاظ علي حقوق مصر و حدودها والأمن القومي المصري ولولا وجود هذا الرجل العظيم في هذه الفترة الحرجه لأكانت مصر مرة بظروف صعبة حيث يمتلك من الحنكه قدره سياسية علي القيام بأدوار مهمه وعديده تقوم علي حفاظ مصر أرضا و شعبا.

وفي سياق آخر قال الكاتب الصحفي طارق إسماعيل مدير جريدة الأهرام أن دور مصر هو القضية الفلسطينية لعبة دورا كبيرا في ذلك القضية منذ اندلاعها وهذا ما أعطي تلك الموقف أنهم يقفون علي أرض صلبه وان ما يريده الإسرائيليين هو تصفية القضية الفلسطينية ولولا وقف مصر لانتهت القضية منذ زمن وانا مصر تلعب دور رئيسي في الحفاظ علي القضية لافتا أن تلك الندوات التي تنظمها المؤسسات الثقافية وعلي رأسها مكتبة الإسكندرية لتعطي ابعاد القضية من الناحية الاستراتيجية و السياسية ومن كافة الجوانب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي مكتبة الإسكندرية متحف الاثار الرئیس عبد الفتاح السیسی فی القضیة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة مکتبة الإسکندریة الشعب الفلسطینی قال الدکتور تلک القضیة القضیة من لافتا أن وقف مصر دور مصر أن مصر فی هذه فی تلک

إقرأ أيضاً:

مخاطر الإدمان.. ندوة بـ ألسن عين شمس

نظم قطاع التعليم والطلاب -الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس واتحاد طلاب كلية الألسن وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، ندوة بعنوان "مخاطر الإدمان والمواد المخدرة"

مخاطر الإدمان والمواد المخدرة" ندوة بألسن عين شمس 

أقرأ أيضا:جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي

وذلك تحت رعاية الدكتور.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

باستضافة كريمة من الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.هالة سيد متولى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر خلالها كلًا من د.رشا محمد رشاد،  الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، د.بدر عبد العزيز بدر، مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حتمية مواجهة تعاطي المواد المخدرة بشكل مباشر حيث أنها تمثل أكبر خطر يواجهه الشباب في مراحل التعليم الجامعي، وفي الغالب قد يتم تعاطي تلك المواد المخدرة عن طريق التجربة فقط مع الأصدقاء في المحيط وتكون شرارة البداية لطريق الإدمان، مؤكدة أن الوصفات الطبية التى قد يتبادلها طلاب الجامعة بهدف السهر للتحصيل الدراسي قد تكون هي البوابة الكبرى للإنغماس في بحر الإدمان، وانطلاقًا من حرص جامعة عين شمس على ثروتها من شبابها المحمل بعلوم ومهارات متنوعة لإعداده لسوق العمل؛ تعمل إدارة الجامعة على نشر ثقافة مواجهة الإدمان والتعاطي بين طلابها وتزويدهم بمعلومات من المتخصصين لتوعية أبنائها الطلاب حرصًا على مستقبلهم.

وأوضحت د.رشا فى كلمتها دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى توعية الشباب أن صندوق رعاية و مكافحة الإدمان له دور مختلف عن مكافحة المخدرات المعني بضبط أكبر كمية من المخدرات والذي يعد أمر صعب و ضخم حيث أن أقوى جهاز في العالم يستطيع مصادرة نسبة قد تصل ل ٩% فقط من حجم المخدرات التى تدخل أى دولة، لافتة إلى أن الصندوق سهل على المواطنين عملية العلاج السريع بالإبلاغ عن أي حالة إدمان من خلال الخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣ للخدمات الاستشارية والعلاجية، كما أكدت على أهمية الأبعاد الإجتماعية للظاهرة ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع وطرق الوقاية ،والمفاهيم المغلوطة حول التعاطي والإدمان.

وفى كلمته أوضح د.بدر عبد العزيز الأبعاد القانونيه لقانون مكافحة المخدرات المصري والجرائم المرتبطه مؤكدًا أن قانون الدولة المصري يعد أقوى قانون على مستوى الشرق الأوسط، وعلى الرغم من تغليظ العقوبات، مشيرًا إلى المواد القانونية التى تجرم كل من تواجد بمكان به مخدرات مهيئ للتعاطى يعاقب بالحبس ثلاث سنوات و غرامة تصل الى ٥٠ الف جنية.

كما تناول جريمة كل من يهيئ مكانا للتعاطى حيث تصل عقوبته للحبس ٦ سنوات وغرامة لا تقل عن ١٠٠ الف جنية، وكذلك جريمة الحيازة العارضة، كما أوضح أن القانون وضع حماية للمتعاطى بإعتبارة مريض حيث أن المدمن يستطيع أن يتقدم لأى مركز أو إلى وزارة الصحه للعلاج من الإدمان بدون اى مسائلة عن الإدمان، كما يجوز للمحكمة ان تودع المتعاطي في مصحة علاجية بدلا من الحبس.

وفي ختام الندوة تم عرض فيلم ٤×٦ إنتاج الصندوق الذي يحاكى مشاكل الوقوع فى الإدمان ومدى خطورته على الشباب.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • يمق: طرابلس قدمت تضحيات وشهداء في سبيل القضية الفلسطينة
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • صحة الإسكندرية تنظم 3 قوافل طبية خلال شهر رمضان
  • مخاطر الإدمان.. ندوة بـ ألسن عين شمس
  • الاثنين.. أمسية غنائية وإنشاد ديني في مكتبة القاهرة الكبرى