بعد هجومهم على إيلات.. تحذير خطير من الحوثيين لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تعهد المتمردون الحوثيون، المدعومون من إيران، في اليمن، اليوم الثلاثاء، بمزيد من الهجمات ضد إسرائيل إذا استمرت حربها على حماس في غزة، وذلك بعدما اعترفوا أنهم أطلقوا بالفعل طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية في ثلاث عمليات منفصلة.
وفي بيان عسكري حوثي تم بثه على تليفزيون تجريبي للمتمردين، جاء فيه: "نؤكد أننا سنواصل تنفيذ ضربات نوعية بالصواريخ والطائرات بدون طيار حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت إسرائيل إنها أسقطت صاروخا وطائرتين بدون طيار في وقت سابق من اليوم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت أن إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوات الحوثيين في اليمن والمدعومين من إيران، مسؤوليتهم عن الهجوم بطائرة بدون طيار على مدينة إيلات الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتبنى المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، إطلاق مسيرات نحو كيان الاحتلال، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار، بعد تسلل طائرة معادية نحو إيلات".
وردا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات تجاه مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، قال رئيس حكومة الحوثيين، عبد العزيز بن حبتور: "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء".
كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، قد كتب في حسابه عبر منصة "إكس": "تم تفعيل صافرات الإنذار بعد تسلل طائرة معادية نحو إيلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحوثيين في اليمن الطائرات بدون طيار العدوان الإسرائيلي ايران هجوم بطائرة بدون طيار هيئة البث الإسرائيلية حماس بدون طیار
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
جدّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ دعوة الحوثيين للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين، وشدّد على استئناف الحوار البنّاء وصولاً إلى السلام اليمني.
تصريحات المبعوث غروندبرغ جاءت من طهران، الأربعاء، عقب زيارة أجرى خلالها محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكبار المسؤولين الإيرانيين وعدد من الدبلوماسيين.
وحسب بيان عن مكتب المبعوث، أعرب غروندبرغ عن تطلّعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن.
وسلّط غروندبرغ خلال الاجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين الضوء على عدد من القضايا الملحّة، بما في ذلك التطورات الإقليمية التي تقوّض جهود الوساطة، كما تناول التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر، مشيراً إلى المخاوف الأمنية الأوسع، وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وشدّد المبعوث الأممي على الحاجة الملحّة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، كما شدّد على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسّقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع.
وقال غروندبرغ: «لقد أجريت مناقشات صريحة وبنّاءة مع المسؤولين في طهران، الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع، ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبّي تطلّعات الشعب اليمني».
وأضاف: «خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام للإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين، من أولوياتي الأساسية، يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير؛ لتعزيز الأمل والثقة اللازمَين للمُضي قُدماً».
أمل في المساعدة
ومع تعطّل مسار السلام في اليمن بسبب تصعيد الحوثيين البحري، يأمل المبعوث الأممي - كما يبدو - أن تساعده طهران في الضغط على الجماعة الحوثية لإطلاق الموظفين الأمميين.
ويُشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلّعون في آخر العام الماضي إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسّطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبدّدت مع تصعيد الحوثيين وشنّ هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن، قال إن هدفه الرئيسي يبقى في ظل هذه الظروف الصعبة هو التوسط للتوصل إلى حل دائم وعادل للنزاع في اليمن، لكنه عبّر عن أسفه؛ كونَ الحرب المستمرة في غزة، والتصعيد الإقليمي المرتبط بها، يعقّدان من هذه الجهود.
وأشار إلى أنه لم يطرأ أي تحسّن على الوضع العسكري منذ إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، حيث لوحظت أنشطة عسكرية مثيرة للقلق على خطوط الجبهات في مأرب وشبوة وتعز والضالع ولح، إلى جانب تصاعد الخطاب بين الأطراف المتنازعة.
وقال إن مكتبه سيعمل على مساعدة الأطراف اليمنية في تنفيذ التفاهم الذي تم التوصل إليه في 23 يوليو (تموز) الماضي، بشأن خفض التصعيد في القطاع المصرفي، وشركة طيران الخطوط الجوية اليمنية، من خلال استمرار التواصل مع الممثلين المعنيين.
وأكّد غروندبرغ أنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركّزة في القضايا الجوهرية، مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.