زنقة 20 | الرباط

استنكر فصيل المشجعين لنادي الوداد “الوينرز” ، حملة الاعتقالات التعسفية و العشوائية التي تطال عددا من أعضاء المجموعة على خلفية الاعتداء على إحدى الحافلات التي كانت تقل أنصار نادي الترجي التونسي من طرف مجهولين بالدارالبيضاء.

الوينرز نشرت بلاغا قالت فيه أن “جماهير الترجي في كل مرة يواجهون فيها الوداد يخرجون المواجهة عن طابعها الكروي و يستغلون الفرصة لسب و شتم البلاد كلها و رموزها.

الأمر الذي سيهيج لا محالة كل غيور على وطنه و ليس جماهير الوداد فقط”.

جماهير الوداد أكدت أنها لا تخفي أن لها علاقات جيدة مع بعض الجماهير التونسية، وتحترم من احترمها من بقية الجماهير.

و أكدت أنه “لم يسبق لنا إخراج مباراةٍ عن سياقها أو محاولة استغلالها لسب و شتم بلد بكامله لم يصدر من أهله اتجاهنا أي سلوك غير لائق.” مشيرى الى أن ” مشكلتنا هي مع جماهير الترشي و شركائهم من أعوان الأمن التونسي الذين حاولوا مرات عديدة مساعدتهم على النيل منا دون جدوى. و على من أراد التثبت من صحة هذه الشراكة و وجودها مقارنة التدخلات (الاعتداءات) الأمنية كمّا و كيفا التي تتعرض لها جماهير الأندية التونسية مقارنة بجمعيات شيبوب”.

و أكدت جماهير الوداد، أنه ” من غير المعقول أن تجد الجماهير المغربية عامة و الودادية خاصة معاملة وحشية من طرف البوليس التونسي هناك، هو الذي يكون أول متربص بالجماهير و متواطئا مع جماهير الخصم أحيانا”.

و ذكر فصيل الوينرز، أن ” البداية كانت بالغازات المسيلة للدموع سنة 2009 في إياب نهائي كأس العرب، بعدها كان الشيوخ و النساء على موعد مع الضرب و التعسف في إياب نهائي العصبة سنة 2011. دون إغفال الهجوم على إحدى حافلات الجمهور بالشماريخ و الfusée سنة 2019 و آخر الضحايا هو الفقيد عماد رحمه الله.”

و اشار إلى أن “اعتداءات البوليس التونسي ليس حكرا على الجمهور فقط، فلاعبو المنتخب الأولمبي نالوا نصيبهم من الاعتداء وسط الملعب و أمام عدسات الكاميرات سنة 2015 بعد احتجاجهم على الظلم التحكيمي في مباراة جمعتهم بنظيرهم الأولمبي التونسي”.

بلاغ الوينرز أكد أنه “من غير المعقول ولا المقبول أن نكون موضوع الاعتقال خارج أرضنا لا لشيء سوى لكوننا ندافع عن أنفسنا فلا أحد غيرنا يدافع عنّا هناك. و أن نكون موضوع الاعتقال حتى على تراب بلدنا لا لشيء سوى لكوننا المشتبه به الأول في كل ما قد يقع لجمهور الخصم الذي يتعمد استفزاز الجميع من مواطنين و جماهير و رموز”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جماهیر الوداد

إقرأ أيضاً:

كواليس قرار يايسله في خط وسط الأهلي قبل موقعة بوريرام الآسيوية

ماجد محمد

أفادت مصادر بأن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الألماني ماتياس يايسله، يدرس بجدية خيارين لتعويض الغيابات المحتملة في خط وسط الفريق خلال المواجهة الهامة التي ستجمعه ببوريرام يونايتد التايلاندي مساء اليوم.

وذكرت الصحيفة أن يايسله يُفاضل حاليًا بين اللاعب الشاب زياد الجهني والإسباني غابري فيغا للدفع بأحدهما إلى جانب الثنائي الأساسي فرانك كيسيه وروبرتو فيرمينو في منطقة خط الوسط.

ويأتي هذا التفكير من المدرب الألماني في ظل سعي الأهلي لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو ما يتطلب اختيار التشكيلة الأمثل التي تجمع بين القوة الدفاعية والقدرة على صناعة اللعب في منتصف الملعب.

وساعات قليلة تفصلنا عن إعلان التشكيلة الرسمية التي ستكشف عن القرار النهائي ليايسله في هذه المنطقة الحيوية من الملعب.

 

 

مقالات مشابهة

  • قوات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في عدن
  • كانسيلو يواصل دعم الهلال رغم الإصابة قبل موقعة الأهلي
  • إعلامي ينفي مفاوضات الترجي التونسي مع مارسيل كولر.. تفاصيل
  • كولر علي رادار الترجي التونسي .. تفاصيل
  • حقيقة اقتراب كولر من تدريب الترجي التونسي
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • حادث الدهس في كندا.. توجيه الاتهام بالقتل ضد المشتبه به
  • العوامل التي قادت تونس إلى تراجع استثنائي
  • شرطة تعز تضبط متهماً في قضية شروع بالقتل
  • كواليس قرار يايسله في خط وسط الأهلي قبل موقعة بوريرام الآسيوية