الثورة نت|

وقف اجتماع مشترك اليوم برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ضم قيادات لجان “الحقوق والحريات، الدفاع والأمن، والزراعة والأسماك “، بالمجلس أمام مستجدات وتطورات الأحداث وتصعيد كيان العدو الصهيوني لجرائمه في فلسطين.

واستهل الاجتماع الذي حضره نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذي ارتقوا جراء العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة وشهداء اليمن.

واستعرض الاجتماع الموجهات العامة للجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى ومحاورها المتضمنة التحرك على مختلف المسارات من أجل فضح أساليب العدوان الصهيوني الأمريكي ودول الغرب في حربهم الظالمة على الشعب الفلسطيني.

وأكد أهمية تكثيف الجهود لتعزيز الموقف الرسمي والشعبي لليمن ودوره ضمن محور المقاومة المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مع التركيز على الأنشطة والفعاليات التضامنية الكفيلة بترسيخ الوعي بحقيقة الكيان الصهيوني وتعرية مواقف الدول المطبعة وأدوارها المخزية التي ساهمت في تهيئة الساحة للأعداء النيل من الأمة ومقدساتها.

وأشار الاجتماع إلى أهمية دور وسائل الإعلام في مواجهة تضليل إعلام كيان العدو وكشف جرائمه ومجازره والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة مواصلة واستمرار تقديم الدعم المالي وجمع التبرعات للشعب الفلسطيني والمقاومة لتمكينها من مواصلة النضال ومواجهة الاحتلال.

واستمع الاجتماع إلى عرض رؤساء اللجان الثلاث حول التقارير التقييمية للجان خلال الربع الأول من العام الجاري، وما تضمنه برنامجها التنفيذي لمهامها المدرجة في خطتها للعام 1445هـ.

وأشار رؤساء اللجان إلى أنه يجرى العمل حالياً على إعداد تقارير ودراسات حول تعزيز مؤسسات دُور الأيتام وذات الإعاقة، وتحسين أوضاع سجن أمانة العاصمة، ودراسة أوضاع مصلحة السجل المدني وتقييم أوضاع أقسام الشرطة والسبل الكفيلة بتطوير أدائها.

واعتبروا الثروة الحيوانية والسمكية والزراعية أساس التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي.

وفي الاجتماع حث رئيس مجلس الشورى، اللجان على إعداد رؤى ومقترحات لتنفيذ الموجهات العامة للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بما يسهم في تعزيز الموقف التضامني لليمن مع الشعب الفلسطينية.

وأكد أهمية إعداد تقارير ودراسات نوعية على ضوء معطيات الواقع والنزول الميداني إلى الجهات الحكومية المستهدفة وتضمينها المعالجات المناسبة وبما يتوافق مع الموجهات العامة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

وأشار العيدروس إلى أهمية استيعاب المستجدات والأحداث الطارئة على الساحة ضمن خططتها، والتزام اللجان بتنفيذ برامجها وفقا للفترة الزمنية المحددة لكل برنامج، مشدداً على تكثيف الجهود والنشاط المجتمعي والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات والوقفات المناصرة للقضية الفلسطينية.

ونوه بنشاط اللجان الدائمة وأعضاء المجلس في الحراك المجتمعي وتنفيذ المهام المناطة بهم على أكمل وجه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة

أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني رسمياً، اعتماده بروفيسور إبراهيم غندور، نائباً لرئيس الحزب المحلول.

وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.

[caption id="attachment_132157" align="alignleft" width="300"] غندور[/caption]

وقال الحزب في بيان رسمي: “اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن، ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفّافة تتحقق معها الشورى السليمة، وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب. استمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة”.

وأضاف: “نقلت اللجنة للمكتب القيادي، تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع ومن دون أن يصدر أيِّ قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف. وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء. واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني”.

عاجل (السوداني): بروفيسور إبراهيم غندور يعتذر عن تكليفه نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني

علمت (السوداني) من مصادر قيادية داخل كابينة حزب المؤتمر الوطني، أنّ البروفيسور إبراهيم غندور، اعتذر رسمياً عن تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، من قِبل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول.

وقالت مصادر (السوداني)، إن غندور برّر اعتذاره بعدم رغبته أن يكون جزءاً من الصراعات الدائرة، وهو يسعى حالياً ضمن آخرين لحلحلة الخلافات الداخلية للحزب، وبقبوله للتكليف سيُعتبر انحاز لأحد أطراف الصراع.

وأضافت: “غندور قدم المصلحة العامة للحزب على حساب قبوله بتكليف إدارة شؤون الحزب، وهي خطوة تُحسب له، لا يقدم عليها إلا الراشدون الذين لا ينظرون لمصالحهم الشخصية”.

يُذكر أنّ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية. واستمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة. واعتمد المكتب القيادي، بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.

بورتسودان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني
  • “الأولمبية العربية” تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • «الأولمبية» تشارك في عمومية اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالأردن
  • طارق صالح وسفير الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع وجهود التنمية في اليمن
  • الفيصل يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • كيف أفشلت روسيا مشروع قرار بريطاني بمجلس الأمن بشأن الأوضاع بالسودان
  • المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
  • استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
  • وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود
  • مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل