من هم أكثر سعادة: المبذرون أم المدخرون؟ الباحثون يجيبون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تقدم دراسة حديثة أجريت بين المتسوقين الأمريكيين وجهة نظر مثيرة للاهتمام حول عادات الإنفاق بين المستهلكين ومدى سعادتهم بناء على ميلهم للتبذير أو التوفير والادخار.
وتشير الدراسة إلى أن أولئك الذين يُعرفون بأنهم مبذرون يميلون إلى تجربة سعادة أكبر في حياتهم، في حين غالباً ما يرتبط معسكر المدخرين بالحكمة والحصافة المالية.
ووفقاً لصحيفة نيويورك بوست، وجد الاستطلاع الذي شمل 2000 متسوق أمريكي أن 56% من الأمريكيين يعتبرون أنفسهم "مبذرين"، وينفقون على الأشياء التي يريدونها حقاً، بينما اعتبر 34% أنفسهم بأنهم "مدخرين"، ولن يتسوقوا إلا عند وجود تخفيضات وعروض على البضائع التي يريدونها أو تصبح ضرورة. وفي الوقت نفسه، لم يصنف 10% أنفسهم في أي نوع من المتسوقين.
وربما ليس من المستغرب أن المنفقين ينفقون المزيد من الأموال على العناصر غير الأساسية خلال أي أسبوع معين بما يقرب من ضعف ما ينفقه المدخرون (621 دولار، مقارنة بـ 348 دولار). وفي المقابل، وجدت الدراسة أن المدخرين يخصصون جانباً أقل من إجمالي دخلهم للمشتريات غير الضرورية مقارنة بنظرائهم المنفقين (18%، مقارنة بـ 22%).
وأفادت البوابة الإخبارية أيضاً أنه بالمقارنة مع المدخرين، وجد أن المنفقين أيضاً أكثر سعادة في علاقاتهم (78% و63% على التوالي)، وحياتهم العملية (78% و57% على التوالي)، وحياتهم الشخصية (77% و57% على التوالي). ومن المثير للاهتمام أن المنفقين كانوا أيضاً أكثر سعادة بحياتهم المالية من المدخرين (73% و56% على التوالي).
ومع ذلك، من خلال الادخار والاستثمار بحكمة، يمكن للمرء تحقيق الاستقلال المالي وتقليل اعتماده على الآخرين أو الديون. ويمكن لهذه الحرية أن تحسن نوعية حياة أي شخص وتقلل من التوتر. كما تدعم الدراسة هذه الفكرة، حيث تشير إلى أن المدخرين قد يتمتعون بميزة في الإدارة المالية، حيث يتم تخصيص 29% فقط من إجمالي دخلهم السنوي للمشتريات المتنوعة، مقارنة بالمنفقين الذين يستخدمون ما يصل إلى 38% من دخلهم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن 59% يفكرون "في كثير من الأحيان" و"دائماً" في التأثير المالي للمشتريات الكبيرة قبل أن يقرروا ما إذا كانت تستحق الشراء. وعلى الرغم من ميلهم إلى الإنفاق، فإن المنفقين أكثر ميلاً من المتوسط إلى التفكير في التأثير المالي لعملية شراء كبيرة (61%)، بحسب موقع إن دي تي في.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا على التوالی
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تسجل خسائر في ثالث جلسة على التوالي
سجلت الأسهم الأوروبية خسائر لثالث جلسة على التوالي اليوم الخميس مع تزايد حالة الضبابية المحيطة بالتحركات المستقبلية للبنوك المركزية وبينما يدرس المستثمرون مجموعة جديدة من نتائج أعمال الشركات.
وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 بالمئة، وأنهت معظم بورصات المنطقة اليوم على انخفاض، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأربعاء، لكن رئيسه جيروم باول قال إن خفضها مرة أخرى ربما يكون صعبا هذا العام، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن الرهانات على خفض الفائدة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقالت إيبك أوزكارديسكايا محللة السوق لدى "سويسكوت بنك" إن النبرة الحذرة بشأن خفض الفائدة في نهاية العام "تؤدي إلى تعديل هبوطي لتوقعات السوق وبعض التراجع في الإقبال على المخاطرة"، مما يضغط على المؤشرات العالمية الرئيسية.
وغاب الأحداث الملفتة عن اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الخميس، ولم يقدم أي مؤشر على الإجراءات المستقبلية.
وشكل قطاع الصناعة أكبر عامل ضغط على المؤشر "ستوكس 600".
وانخفض سهم شركة "شنايدر إلكتريك" 3.3 بالمئة على الرغم من تفوقه على توقعات النمو، في حين أثر هبوط سهم شركة الدفاع "كونجزبرج جروبن" 18.3 بالمئة على المؤشر القياسي، وذلك بسبب خطط الشركة لفصل وحدة أعمالها البحرية.
وشهد قطاع السيارات أكبر قدر من الهبوط. وانخفض سهم "ستيلانتس" 8.9 بالمئة بعد الإشارة إلى رسوم استثنائية تتعلق بالتغييرات في اللوائح والاستراتيجية والمنتجات.
وفي الوقت نفسه، أشارت ثلاث من أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية أمس الأربعاء إلى خططها لتسريع الإنفاق الرأسمالي خلال العام المقبل. وتصدر قطاع التكنولوجيا الرابحين بارتفاعه 0.9 بالمئة.
وعلى الصعيد التجاري، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا لخفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل استئناف بكين شراء فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن الأرضية النادرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد التجارة غير المشروعة لمخدر الفنتانيل.