موقع 24:
2025-04-26@01:28:49 GMT

رسائل خفية كشفتها فيديو الرهائن لدى حماس

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

رسائل خفية كشفتها فيديو الرهائن لدى حماس

تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مقطع الفيديو الذي نشرته حركة "حماس" الفلسطينية أمس، لـ 3 محتجزات لدى الحركة في قطاع غزة، وقالت إنه يتضمن رسائل خفية، ويدل على أن حماس غيرت اتجاهها بمقدار 180 درجة.

 

وقالت معاريف في تحليل تحت عنوان "الرسالة الخفية في فيديو الرهائن التي لا تريدكم حماس أن تعرفوها"، أن مقطع الفيديو صعب جداً مشاهدته، ففيه إحباط وغضب شديد عبرت عنه المحتجزة التي تحدثت فيه.

 

#إسرائيل تقتل أحد قادة هجوم 7 أكتوبر في غارة على #غزة https://t.co/66nGnv3U0w

— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023

 


المقطع الأول

وذكرت أنه من الواضح أن هناك تغييراً في الاتجاه مقارنة بالمقطع السابق الذي تم نشره، والذي تضمن محتجزة وهي تتلقى العلاج وتوضح مدى الاهتمام من  الحركة بصحة وحالة المحتجزة، بهدف التأكيد على الجانب الإنساني لحماس، وخصوصاً بعد الانتقادات الكبيرة التي واجهتها حول العالم من خلال نشر "فيديوهات الرعب".
وأضافت أن المقطع يحاول إظهار حماس بأنها تتعامل مع المحتجزين بطريقة إنسانية، مشيرة أن الكلمات التي أملتها الحركة على المحتجزة الأولى هدفت للتأكيد عدة مرات على توفيري العلاج الطبي وإيصال رسالة أنها تتلقى معاملة جيدة.


تغير في الاتجاه

وقالت معاريف، إن حماس غيرت اتجاهها هذه المرة بمقدار 180 درجة، وأن المقطع الأخير يشير إلى حجم المشكلات التي يواجهها التنظيم، وإلى أي مدى لم يعد قادراً على الصمود، مستطرداً: "كأن الشخص الذي يحاول الإقناع واستجرار الشفقة لم ينجح في هذا التكتيك، فدخل في نوبة غضب".


وقالت إن الفيديو موجه بشكل مباشر جداً إلى بنيامين نتانياهو، ويحاول إثارة الغضب الشعبي وتوجيهه بعيداً عن حماس باتجاه رئيس الوزراء بشأن فشل السابع من من أكتوبر (تشرين الأول)، لافتة إلى أنه يهدف أيضاً إلى تأكيد مسؤولية نتانياهو، وأن هناك فشلاً سياسياً وأمنياً وعسكرياً.
وذكرت أن النص الموجه بغضب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي هو في الواقع موجه للجمهور، وتهدف حماس من خلاله إلى خلق تأثير غير مباشر والضغط على جميع النقاط المؤلمة التي قسمت الشعب الإسرائيلي قبل الحرب، كما أنه يحاول إثارة غضب نتانياهو.

 


مفاجأتان لحماس

وأشارت إلى أن حماس تفاجأت مرتين، أولا، أخطأت في تقدير سلوك الجمهور، وكانت على يقين من أنه سيكون هناك احتجاجات بشكل أكبر، وأن أعمال الشغب ستبدأ لإطلاق سراح المحتجزين.
أما المفاجأة فكانت مستوى التصميم في العمل العسكري، وأشارت الصحيفة إلى أن "الفيديو  يكشف رسالة لم ترغب حماس في إيصالها، وهي أن حماس تتعرض لضغوط، وأيامها معدودة، ولا تتلقى المساعدة التي كانت تتوقع الحصول عليها، وإذا لم تصل إلى انفراجة في المفاوضات بشأن المحتجزين، فإن الثمن الذي ستدفعه سيكون باهظا بشكل لا يطاق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله حماس

إقرأ أيضاً:

مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة

شدد المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، على أن القتال في غزة يمثل "تحديا معقدا للغاية" لجيش الاحتلال، لافتا إلى أن هناك عشرات آلاف الأنفاق في القطاع، وأن تطهيرها يشبه "تفريغ البحر بملعقة".

وأشار أشكنازي في مقال نشره عبر الصحيفة ذاتها، إلى أن "الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية يتمثل حاليا فقط في ممارسة الضغط على حركة حماس لإعادة 59 من الرهائن".

ولفت المراسل العسكري إلى أن "تفكيك حماس ليس مطروحا الآن، خلافا لما يردده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، واصفا الفكرة بأنها "غير واقعية في الوقت الراهن".


وأوضح أن حماس "خلافا للتقديرات الأولى، لا تزال تحتفظ بقوة قتالية كبيرة، تتكون من عدد غير قليل من المقاتلين، بعضهم منظم في سرايا وكتائب"، مضيفا أن الحركة "نجحت في المناورة السابقة برفح وغيرها من المناطق في تهريب مئات، وربما أكثر من المقاتلين إلى منطقة المواصي عبر الأنفاق أو تحت غطاء المدنيين الفارين".

وأضاف أشكنازي، أن "مساحات واسعة من غزة مُفخخة، ما يُلزم الجيش بتدمير مئات وربما آلاف المباني"، مشيرا إلى أن "رفح تحولت إلى مدينة مسطّحة، بأحياء مدمرة وركام سيستغرق إزالته وإعادة إعمار المنطقة عشرات السنين، إذا أمكن ذلك أصلا".

وقال إنه "في الوقت نفسه، يعمل الجيش على تطهير الأنفاق، لكن الأمر يبدو كما لو أنك تفرغ البحر بملعقة"، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يحتاج إلى التفكير خارج الصندوق، خصوصا في كيفية تدمير مساحات كاملة تحت الأرض بسرعة، وبأقل قدر من الموارد، والأهم؛ دون تعريض الرهائن للخطر".

ولفت إلى أن "وتيرة القتال الحالية معقدة جدا، لأن الجيش الكبير والمنظم يُطلب منه التعامل مع تنظيم يعمل بعقيدة حرب العصابات"، وشدد على أن جيش الاحتلال "لا يستطيع العمل في كل مكان خشية المساس بالرهائن، وهو ما تستغله حماس بشكل كامل، إذ تهاجم القوات من الخلف وتنسحب، ويتكرر هذا الأمر عدة مرات يوميا".


وأضاف أن "المقاتلين في حالة يقظة وانتباه، لكن السؤال هو: إلى متى يمكن إبقاؤهم في هذه الحالة؟"، مردفا أن "الخيارات المطروحة أمام القيادة السياسية لتوجيه الجيش نحو المزيد من الضغط تشمل: زيادة الكثافة النارية، أو إدخال مزيد من القوات، أو تنفيذ عملية عسكرية واسعة وسريعة".

وأشار إلى أن الخيار الثالث "يقتضي تجنيد مئات آلاف جنود الاحتياط، وإرسال خمس إلى ست فرق للمناورة في غزة في وقت واحد"، محذرا في الوقت نفسه من أن "هذا الخيار ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بسلامة الرهائن، خاصة في ظل حرب عالية الكثافة".

وختم المحلل العسكري الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "عملية كهذه يجب أن تكون قصيرة، لبضعة أيام فقط، لكنها ستعيد إلى الواجهة المعضلة المزدوجة التي تواجه المستوى السياسي: مدة استمرار الحرب، والسيطرة على 2.5 مليون من سكان غزة".

مقالات مشابهة

  • رسائل سرية وملفات خفية.. وفد العراق يغازل الشرع لأجل الطموح الكبير
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • الرئيس الفلسطيني الى حماس: سلّموا الرهائن يا اولاد الكلب
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة