سواليف:
2025-03-04@10:27:21 GMT

طاهر العدوان .. أوراق قوة في يد الدولة لوقف هذه الحرب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

طاهر العدوان .. أوراق قوة في يد الدولة لوقف هذه الحرب

#سواليف

فى مواجهة #حرب_الابادة والتهجير التي يشنها #العدو على #غزة فان اي #مطالب يرفعها #الاردنيون إلى دولتهم وحكومتهم من أجل #نصرة_المقاومة في ووقف حصد الأرواح بالجملة يجب أن لا ينظر إليها بأنها تشكيك في الموقف الرسمي او أضعاف له .

مثل هذه المطالب بقطع العلاقات مع العدو ووقف #التطبيع ومشاريعه او التهديد بالغاء #وادي_عربة هي #أوراق_قوة في يد الدولة لوقف هذه الحرب .

لقد اعطى خطاب الملك في قمة القاهرة الدولية ولقاء الملكة مع ال سي ان ان وكلمة وزير الخارجية في الأمم المتحدة قوة سياسية واعلامية للموقف الاردني ساندها على الارض #المظاهرات_الشعبية الي لم تتوقف في جميع المدن الاردنية .

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال وصف القتال بالعنيف .. توغل محدود صدته الفصائل الفلسطينية وأجبرته على الإنسحاب / فيديو 2023/10/31

وإذا كان هدف الابادة والتهجير هي بمثابة اعلان حرب كما قال الصفدي ،فإن استنهاض واستنفار الشعب ومؤسسات الدولة كلها في المواجهة يتطلب تصليب المواقف من قبل الحكومة والبرلمان بشقيه وتبني المطالب الشعبية الحزبية وغير الحزبية وتهديد العدو بها . الصمت ليس حكمة في مثل هذا الوضع الذي يضع الاردن دولة وشعبا في دائرة اهداف هذه الحرب عاجلا ام آجلاُ
.الاردن لن يكون بخير اذا نجح العدو وإدارة بايدن في هذه الحرب والاردن لن يكون بخير وهو يرى عملية توزيع عشرات الالاف من الأسلحة الرشاشة على المستوطنين في الضفة الغربية بقيادة حليف نتنياهو بن غفير الذي يعلن جهارا بأن هدفه هو شن حرب على مدن الضفة لاجبار أهلها على النزوح إلى الاردن .
والاردن ليس بلدا ضعيفا ، لا في نظامه وقوة جيشه وصلابة اهله وعنادهم ولا في الميزات الاستراتيجية الهائلة التي تضعها الديموغرافيا في خدمة القرار الاردني في اي مواجهة مع إسرائيل.
الاردنيون الذين يقضون الليل في الشوارع للتنديد بالعدو وجرائمه او يسهرون حتى الصباح قلقين أمام صور القنابل والغازات التي تنهال على غزة يحتاجون للاطمئنان بأن دولتهم تجمع كل عصيها في حزمة واحدة لمواجهة خطر نكبة ثانية في فلسطين وان يكون ذلك علنا في ميادين السياسة و المجتمع والعمل الشعبي ومنابر المساجد والبرلمان والاحزاب لتحذير العدو بأن استمراره بحربه الاجرامية وما يضع لها من اهداف لن تعطيه اية مكاسب بل انه سيواجه بالعقاب والعزلة والمقاطعة وما يقودها إلى فشل محتوم .
وهذا الصوت الاردني الهادر المطلوب على كل المستويات يجب أن تصل اصداؤه إلى إدارة بايدن التي ارسلت إلى الكونغرس طلبا ماليا بمليارات الدولارات لتغطية عملية تهجير محتملة لتوطين الغزيين في سيناء !، في تآمر قذر مفضوح ضد فلسطين والاردن ومصر والأمة كلها .
وفي ملاحظة اخيرة اقول تعليقا على موقف الرئيس السيسي من برفض توطين ملايين الفلسطينيين في سيناء واقول انه موقف قوي لكن قوله بأن إسرائيل اذا أرادت ان تهجر اهل غزة فلماذا لا ترسلهم إلى النقب ! هو قول متسرع لان إسرائيل التي تخطط لقيام دولة يهودية على كل فلسطين هي تسعى للقضاء وتهجير السكان المدنيين وليس الى القضاء على حماس فقط .انها تسعى لتهجيرهم من كل ارض فلسطين لانها تدرك ان وجودها آيل للانهيار مع تزايد عدد الفلسطينيين في وطنهم . ان القول بالنقب كخيار اخر غير سيناء هو في المخطط الصهيوني سيكون خطوة لتهجيرهم إلى الجنوب الاردني وهو امر ذكر كجزء من مشروع ترامب سيء الذكر لتصفية القضية الفلسطينية .
كل هذ الأخطار التي تحدق بفلسطين والاردن والأمة في أهداف الحرب الصهيونية الامريكية المعلنة ، مصيرها الفشل ببسالة المقاومة وصمود الفلسطينيين الاسطوري الذين يثبتون بكل عز وكرامة بانهم ليسوا كومة ركام يلقى بها من مكان الى آخر . انهم اهل الارض وجذورها وسنديانها وتاج هذه الامة وشرفها ، ولسان حالهم هي الأهزوجة الفلسطينية الخالدة (نموت نموت ولا نرحل ) ولكن هذا التفاني الفلسطيني في طلب الشهادة يحتاج الى اسناد ودعم وفعل عربي يصنع فرقا في نتائج هذه الحرب لصالح صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه وحريته . عاشت فلسطين حرة عربية والمجد للمقاومة في غزة و الضفة سلمت أيديكم. لقد غيرتم طريق هذا الصراع الوجودي وأمتكم لن تخذلكم ان شاءالله .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب الابادة العدو غزة مطالب الاردنيون نصرة المقاومة التطبيع وادي عربة أوراق قوة المظاهرات الشعبية هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • سفيرة الدولة تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
  • مصر تتحرك لدعم فلسطين .. مباحثات مكثفة لوقف النار وإعادة إعمار غزة
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض