سواليف:
2025-01-31@19:55:45 GMT

طاهر العدوان .. أوراق قوة في يد الدولة لوقف هذه الحرب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

طاهر العدوان .. أوراق قوة في يد الدولة لوقف هذه الحرب

#سواليف

فى مواجهة #حرب_الابادة والتهجير التي يشنها #العدو على #غزة فان اي #مطالب يرفعها #الاردنيون إلى دولتهم وحكومتهم من أجل #نصرة_المقاومة في ووقف حصد الأرواح بالجملة يجب أن لا ينظر إليها بأنها تشكيك في الموقف الرسمي او أضعاف له .

مثل هذه المطالب بقطع العلاقات مع العدو ووقف #التطبيع ومشاريعه او التهديد بالغاء #وادي_عربة هي #أوراق_قوة في يد الدولة لوقف هذه الحرب .

لقد اعطى خطاب الملك في قمة القاهرة الدولية ولقاء الملكة مع ال سي ان ان وكلمة وزير الخارجية في الأمم المتحدة قوة سياسية واعلامية للموقف الاردني ساندها على الارض #المظاهرات_الشعبية الي لم تتوقف في جميع المدن الاردنية .

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال وصف القتال بالعنيف .. توغل محدود صدته الفصائل الفلسطينية وأجبرته على الإنسحاب / فيديو 2023/10/31

وإذا كان هدف الابادة والتهجير هي بمثابة اعلان حرب كما قال الصفدي ،فإن استنهاض واستنفار الشعب ومؤسسات الدولة كلها في المواجهة يتطلب تصليب المواقف من قبل الحكومة والبرلمان بشقيه وتبني المطالب الشعبية الحزبية وغير الحزبية وتهديد العدو بها . الصمت ليس حكمة في مثل هذا الوضع الذي يضع الاردن دولة وشعبا في دائرة اهداف هذه الحرب عاجلا ام آجلاُ
.الاردن لن يكون بخير اذا نجح العدو وإدارة بايدن في هذه الحرب والاردن لن يكون بخير وهو يرى عملية توزيع عشرات الالاف من الأسلحة الرشاشة على المستوطنين في الضفة الغربية بقيادة حليف نتنياهو بن غفير الذي يعلن جهارا بأن هدفه هو شن حرب على مدن الضفة لاجبار أهلها على النزوح إلى الاردن .
والاردن ليس بلدا ضعيفا ، لا في نظامه وقوة جيشه وصلابة اهله وعنادهم ولا في الميزات الاستراتيجية الهائلة التي تضعها الديموغرافيا في خدمة القرار الاردني في اي مواجهة مع إسرائيل.
الاردنيون الذين يقضون الليل في الشوارع للتنديد بالعدو وجرائمه او يسهرون حتى الصباح قلقين أمام صور القنابل والغازات التي تنهال على غزة يحتاجون للاطمئنان بأن دولتهم تجمع كل عصيها في حزمة واحدة لمواجهة خطر نكبة ثانية في فلسطين وان يكون ذلك علنا في ميادين السياسة و المجتمع والعمل الشعبي ومنابر المساجد والبرلمان والاحزاب لتحذير العدو بأن استمراره بحربه الاجرامية وما يضع لها من اهداف لن تعطيه اية مكاسب بل انه سيواجه بالعقاب والعزلة والمقاطعة وما يقودها إلى فشل محتوم .
وهذا الصوت الاردني الهادر المطلوب على كل المستويات يجب أن تصل اصداؤه إلى إدارة بايدن التي ارسلت إلى الكونغرس طلبا ماليا بمليارات الدولارات لتغطية عملية تهجير محتملة لتوطين الغزيين في سيناء !، في تآمر قذر مفضوح ضد فلسطين والاردن ومصر والأمة كلها .
وفي ملاحظة اخيرة اقول تعليقا على موقف الرئيس السيسي من برفض توطين ملايين الفلسطينيين في سيناء واقول انه موقف قوي لكن قوله بأن إسرائيل اذا أرادت ان تهجر اهل غزة فلماذا لا ترسلهم إلى النقب ! هو قول متسرع لان إسرائيل التي تخطط لقيام دولة يهودية على كل فلسطين هي تسعى للقضاء وتهجير السكان المدنيين وليس الى القضاء على حماس فقط .انها تسعى لتهجيرهم من كل ارض فلسطين لانها تدرك ان وجودها آيل للانهيار مع تزايد عدد الفلسطينيين في وطنهم . ان القول بالنقب كخيار اخر غير سيناء هو في المخطط الصهيوني سيكون خطوة لتهجيرهم إلى الجنوب الاردني وهو امر ذكر كجزء من مشروع ترامب سيء الذكر لتصفية القضية الفلسطينية .
كل هذ الأخطار التي تحدق بفلسطين والاردن والأمة في أهداف الحرب الصهيونية الامريكية المعلنة ، مصيرها الفشل ببسالة المقاومة وصمود الفلسطينيين الاسطوري الذين يثبتون بكل عز وكرامة بانهم ليسوا كومة ركام يلقى بها من مكان الى آخر . انهم اهل الارض وجذورها وسنديانها وتاج هذه الامة وشرفها ، ولسان حالهم هي الأهزوجة الفلسطينية الخالدة (نموت نموت ولا نرحل ) ولكن هذا التفاني الفلسطيني في طلب الشهادة يحتاج الى اسناد ودعم وفعل عربي يصنع فرقا في نتائج هذه الحرب لصالح صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه وحريته . عاشت فلسطين حرة عربية والمجد للمقاومة في غزة و الضفة سلمت أيديكم. لقد غيرتم طريق هذا الصراع الوجودي وأمتكم لن تخذلكم ان شاءالله .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب الابادة العدو غزة مطالب الاردنيون نصرة المقاومة التطبيع وادي عربة أوراق قوة المظاهرات الشعبية هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية

الثورة نت/..

زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.

وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.

وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.

وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.

وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • فلسطين.. إضراب شامل في طوباس اليوم الخميس حدادًا على شهداء طمون
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
  • العودة إلى شمال غزة .. إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي