للطلاب وأولياء الأمور.. كيف تتخلص من ضغوط وتوتر الامتحانات في 10 خطوات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يعد موسم الامتحانات سواء كانت شهرية أو في منتصف ونهاية العام أكثر الأوقات ارهاقا بالنسبة للطلاب، وأولياء الأمور حيث تمثل فترة الامتحانات كثير من الضغط والتوتر فالشعور بالتوتر هو امر طبيعي لكن السيطرة عليه أمر مهم للطلبة خاصة، لذلك يكثر التساؤل عن كيفية التعامل مع ضغوط الامتحانات وتخطي هذه المرحلة.
ونرصد في هذا التقرير خطوات التخلص من ضغوط الامتحانات حسب موقع healthy children
كيف تتخلص من ضغوط الامتحانات
1- المحافظة على الهدوء والإيجابية ، والاسترخاء والدراسة بذهن صافٍ ، تجنب المماطلة ومراكمة الدراسة ، تخصيص وقت للراحة والترفيه، ضرورة التحضير قبل فترة الاختبارات.
2- استغلال ساعات الصباح الباكرة للمراجعة بهدوء.
3- الاهتمام بتنظيم مكان الدراسة ، وتحديد أهداف واضحة لتحقيقها.
4- تحديد أولوياتك عند المراجعة يساعدك على تقليل الشعور بالقلق، وضمان إنجاز الأشياء الهامة في الوقت المناسب.
5- النوم المبكّر وتجنب السهر للحفاظ على صفاء الذهن ،الثقة بالنفس وبالقدرات.. و اخذ استراحة مدة 10 دقائق كل ساعة
6- التغذية الجيدة للجسم تلعب أيضا دورا مهما في التفكير السليم، على الطالب تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضير للامتحان، وحتى أثناء الامتحان إن أمكن ،تناول الخضار والفواكه.
7- يبتعد كثير من الطلبة عن ممارسة الرياضة في أثناء فترة الامتحانات؛ نتيجة ضيق الوقت والإرهاق، لكن قد يساعدك التمرين على التخلص من ضغط الامتحانات.
8- يجب أن تبتعد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، واستبدالها بالأطعمة الصحية التي تقلل التوتر وتزيد التركيز.
9- يمكن استبدال القهوة بالأعشاب الدافئة أو الماء، مما يحافظ على رطوبة جسمك ويساعد على تقليل التوتر.
10- قد يساعدك العثور على أمثلة لأسئلة الامتحانات السابقة وتكوين فكرة عنها على توقع الأسئلة في الامتحان وزيادة الثقة بنفسك وتقليل توترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الامتحانات القلق التوتر الضغط
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»