فيديو استهداف مركبات إسرائيلية في غزة.. الحقيقة الغريبة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية ضد حركة حماس، مستخدماً الدبابات والآليات المدرعة والجرافات وسط الدمار.
وفي هذا السياق، ظهر على صفحات وحسابات على مواقع التواصل فيديو قيل إنّه يصوّر استهداف مقاتلين في حماس مركبات إسرائيليّة في غزّة. لكنّ هذا الفيديو في الحقيقة مقتطع من لعبة فيديو.
ويظهر في الفيديو ما يبدو أنّها صواريخ تنطلق وتنفجر بآليات تبدو بعيدة عن موقع التصوير.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يُظهر إصابات ألحقها مقاتلو حماس بقوّة إسرائيلية.
صورة ملتقطة من الشاشة من موقع فيسبوكويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق فيما يواصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملياته البرية ضد حركة حماس، مستخدماً الدبابات والآليات المدرعة والجرافات وسط ركام الأبنية المدمرة في قطاع غزة حيث تزداد معاناة المدنيين العالقين بين القصف المكثف والحصار الخانق.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل "توسيع أنشطته" على الأرض في شمال غزة، مستهدفاً مواقع ومقار عسكرية لحركة حماس التي شنت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية.
وبث الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو عن عملياته داخل القطاع يظهر فيها جنود يتقدمون وسط دمار كامل وركام أبنية دمّرها القصف المكثّف على القطاع المحاصر منذ 25 يوماً.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الجيش الإسرائيلي "يتقدّم في بعض المحاور والمناطق الزراعية"، و"يدخل في محاور ضعيفة ومقصوفة من قبل ولا يوجد أي إنجاز عسكري له".
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها "خاضت اشتباكات مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة"، مشيرة إلى استهداف آليات وجنود.
حقيقة الفيديوفي هذا السياق، نُشر الفيديو الذي قيل إنّه يُظهر استهداف آليات إسرائيلية.
لكن هذا الفيديو ليس سوى مشهد من لعبة إلكترونية ولا يمتّ للواقع بصلة.
فقد أرشد التفتيش عن مشاهد منه على مواقع التواصل أنّه يعود في الحقيقة للعبة فيديو ARMA 3 التي كثيراً ما تُقتطع مشاهد منها، وتُنشر على مواقع التواصل على أنّها حقيقية.
ونُشر المقطع في يوليو من العام 2022 على موقع يوتيوب. وقد عمد مروّج الخبر المضلّل إلى عكس المشاهد وجعل الصورة أردأ، وهي إجراءات يتّخذها مروجو الأخبار المضلّلة عادة للإفلات من مدقّقي الأخبار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
آخرها استهداف مستشفى كمال عدوان.. جيش الاحتلال يواصل جرائمه في غزة
مستشفى كمال عدوان.. استهدفت مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء بمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مما أدى لانقطاع التيار بالكامل، ويواصل الاحتلال حصاره للمستشفى في بلدة بيت لاهيا، لليوم الثالث على التوالي، وبداخلها 91 مريضا، بمن في ذلك كبار السن والأطفال والنساء
وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية في تسجيل صوتي من داخل المستشفى أنهم يتعرضون لهجوم إسرائيلي بالقذائف التي اخترقت أقسام المستشفى متسببة في أضرار جسيمة.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بصحة غزة، مروان الهمص، إن الوضع في مستشفى كمال عدوان، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية، وأشار إلى أن جيش الاحتلال أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد بإغلاق وإخلاء المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة، مما أجبر المسعفين على البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة، صباح اليوم الاثنين، قنابل في ساحات المستشفى، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأكسجين.
ويستهدف الاحتلال بشكل يومي مستشفى كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
أكبر مستشفيات محافظة الشماليذكر أن مستشفى كمال عدوان أكبر مستشفيات محافظة الشمال، ويقدم خدماته لأكثر من 400 ألف شخص، بينما يعمل اليوم وسط ظروف وإمكانيات معدومة بعد استهداف الاحتلال المباشر له منذ أكتوبر 2023، إذ يواصل شن غارات مكثفة على محيطه، فضلا عن نسفه لمبان ومربعات سكنية بجواره، ما أسفر عن أضرار في مبانيه، وارتقاء شهداء وجرحى داخل المستشفى.
ويحمل اسم المستشفى أحد قادة الثورة الفلسطينية، وأبرز رموز حركة فتح وهو الشهيد كمال عدوان، الذي اغتاله جهاز الموساد مع القائدين محمد يوسف النجار أبو يوسف النجار، وكمال ناصر، في العاشر من إبريل عام 1973، بالعاصمة اللبنانية بيروت، لنشاطهم البارز في المقاومة الفلسطينية.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا
عاجل| سبعة شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس
وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال «فيديو»