تنظيم المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2024 في أبوظبي لصياغة مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام/ أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، أن الدورة الـ14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، التي ستنظم في عاصمة دولة الإمارات في الفترة من 6 إلى 8 فبراير 2024، ستركز على صياغة الأسس اللازمة لمستقبل مستدام عبر مناقشة أبرز التحديات وأحدث الاستراتيجيات والحلول المبتكرة لتحفيز وقيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويوفر المنتدى، الذي أطلقته مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في العام 2005، منصة عالمية لمناقشة أحدث التطورات والتوجهات الاقتصادية وترسيخ قيم السلام والعدالة والمساواة.. ويسهم المنتدى في ترسيخ الحوار وتبادل الأفكار والمعارف بين المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مناقشة أفضل الوسائل لصياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
تستهدف الدورة الـ14 من المنتدى الاقتصادي الإسلامي، التي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "أجندة الاقتصاد العالمي: صياغة مستقبل مستدام" التوصل إلى حلول مستدامة للقضايا والتحديات الراهنة والملحة التي تواجه المجتمع العالمي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: “ تأتي استضافتنا للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي ضمن جهودنا للمساهمة في بناء منظومة للتنمية الاقتصادية الاجتماعية تتميز بالاستدامة والشمول لمختلف الشرائح على الصعيد العالمي، حيث نسترشد برؤية قيادتنا ونهجها في أهمية التعاون والحوار مع أبرز الفاعلين في الساحة الدولية في تمكيننا من التوصل إلى حلول مبتكرة من أجل خدمة أجيال الحاضر والمستقبل”.
وأضاف معاليه: “ يأتي تنظيم الدورة الـ14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي بعد أسابيع من اختتام مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ‘ COP28 ‘ ، الأمر الذي يعزز من أهميته كمنصة للبناء على مناقشات ومُخرجات هذا المؤتمر العالمي، مشيرا إلى أن المنتدى يوفر للمشاركين فرصة مهمة للاطلاع على أهم التوجهات في الاقتصاد العالمي، ومناقشة الاستراتيجيات، ومشاركة المعارف والخبرات والتوصل لحلول مبتكرة، والعمل معاً لوضع الأسس اللازمة لمنظومة اقتصادية مستدامة وعادلة”.
من جانبه قال معالي الدكتور سيد حامد سيد جعفر البر، رئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي: “ يتوقع أن تكون الدورة الـ14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في أبوظبي فعالية متميزة تستقطب أبرز المفكرين والمؤثرين من مختلف القطاعات للمشاركة في حوارات ونقاشات مثمرة تسهم في تمهيد الطريق لمستقبل اقتصادي أكثر استدامةً، ونعمل على إنجاح هذه الدورة وتحقيق أهدافها ”.
ويتيح المنتدى للمشاركين المساهمة في نقاش أهم القضايا الراهنة التي تؤثر على الاقتصاد العالمي ومستقبله، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، وأهم محركات الاقتصاد العالمي، والدور المتنامي للقوى الاقتصادية الآسيوية، كما سيقوم بمناقشة الرؤى والتوجهات والاستراتيجيات في الشرق الأوسط من أجل مستقبل أفضل، والمشهد الاستثماري في أبوظبي.
ويتوقع أن يستقطب المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في أبوظبي أكثر من 2500 مشارك من 80 دولة، يتقدمهم رؤساء حكومات وكبار المسؤولين وقادة الأعمال والرأي والخبراء والأكاديميين من آسيا الوسطى والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.
وتشمل المواضيع التي يناقشها المنتدى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، والاقتصاد الأخضر، والتمويل الإسلامي، والأمن الغذائي، وصناعة الحلال، ودور الشباب والنساء في قطاع الأعمال، والعلاقات التجارية، والفرص الاستثمارية والحلول التكنولوجية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي.
عوض مختار/ أحمد النعيمي/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی الدورة الـ14 فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
صراع داخلي إيراني يشتعل وظريف يستقيل.. ترامب اعلن الحرب الاقتصادية الشاملة
بغداد اليوم- متابعة
شهد، اليوم الاحد، (2 آذار 2025)، اقالة البرلمان الإيراني لوزير الاقتصاد عبد الناصر هيماتي بعد سحب الثقة منه بغالبية الأصوات البسيطة، نتيجة لما وصفه البرلمان بــ "فشل الوزارة في معالجة الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في عموم البلاد"، مشعلا بذلك صراعا سياسيا داخليا في ايران.
وبحسب وصف شبكة ذا كرايدل الامريكية، فان سحب الثقة عن وزير الاقتصاد مثل بداية لما قالت انه "صراع سياسي داخلي" بين السلطات داخل النظام، موضحة "الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان حضر الجلسة وحاول حماية وزيره من سحب الثقة، الامر الذي أدى الى تصاعد الصراع السياسي الذي اصبح يمثل الان معركة بين الإصلاحيين والمحافظين ذو الآراء المتباينة حول الطريقة الأنسب لمواجهة الضغوط الامريكية".
الشبكة أوضحت أيضا ان النتيجة المباشرة لسحب الثقة عن وزير الاقتصاد قادت الى استقالة وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف، الذي اعلن ان المفاوضات مع الجانب الأمريكي لم تتحقق بالشكل المطلوب نتيجة لــ "رفض المرشد الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة تحت سياسة الضغط الأقصى التي يعتمدها ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية"، مشيرة الى ان استقالة ظريف تعبر عن تعمق الصراع السياسي الإيراني الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين مع رفض الأخير التفاوض مع واشنطن.
وزير الاقتصاد الإيراني من جانبه، اعلن ترحيبه بقرار سحب الثقة عنه واقالته من الحكومة، معلنا انها "ممارسة ديمقراطية"، فيما شدد في ذات الوقت على ان تدهور الاقتصاد الإيراني لم يأتي نتيجة لفشله في إدارة الملف الاقتصادي لكن بسبب "اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا اقتصادية شاملة على ايران"، بحسب وصفه.
يشار الى ان الأوضاع الاقتصادية الإيرانية شهدت انهيارا جديدا اليوم بعد اعلان وسائل اعلام محلية دخول نحو عشرة مليون إيراني تحت خط الفقر نتيجة للتضخم الكبير في العملة والعقوبات الاقتصادية ضد ايران التي توسعت بشكل كبير بعد تولي ترامب مسؤولية إدارة البيت الأبيض.