ممر شرفي تكريما لمعلمة بلغت سن التقاعد في بني سويف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت طالبات مدرسة إهناسيا الإعدادية «بنات» في محافظة بني سويف، ممرًا شرفيًا لـ«فاطمة محمد أحمد»، معلمة بالمدرسة، لبلوغها السن القانونية للتقاعد، وسط حالة من التأثر الشديد ظهرت عليها أثناء تجاوزها الممر.
مفاجأة للمعلمةوفوجئت المعلمة باستقبال الطالبات لها على باب المدرسة في ممر شرفي وتصفيق حار، ردًا للجميل للمعلمة التى كانت تدرس لهم حتى آخر أيام عمل لها قبل خروجها للمعاش، وغلبتها دموع التأثر بهذه اللافتة الطيبة، وكلمات الطلبات، حيث قال بعضهن: «ربنا يعيطها الصحة والعافية، ربنا يكرمها في حياتها، لم نر منها إلا الخلق ومساعدة الجميع».
من جانبها نظمت إدارة المدرسة إحتفالية مُصغرة لمسؤولة المعمل، ومنحتها شهادة تقدير عرفانًا بما بذلته من مجهود خلال فترة خدمتها بالمدرسة، متمنيين لها دوام الصحة والتوفيق في المرحلة القادمة، بحياة مقبلة مليئة بالحيوية والسعادة والصحة والعافية.
حضور موسع في احتفالية التكريمجاء ذلك بحضور: زينب عيسى، مديرة المدرسة، وناصر شلقامي، وكيل المدرسة، وصلاح شعبان، عضو نقابة المعلمين، وعددًا من المعلمين والمعلمات بالمدرسة وزملائها القدامى، حيث أثنى الجميع على دورها خلال السنوات الماضية سواء تعليميا أو اجتماعيا، وقدموا لها بعض الهدايا التذكارية لها تقديرا لما قدمته من نماذج تعليمية وخلقية يُقتدى بها.
امتنان معلمة باحتفال طالبات مدرستها في حفل خروجها على المعاشوخلال الحفل المُصغر عبرت المعلمة عن سعادتها بهذه الحفاوة والتقدير خلال حفل بلوغها سن المعاش، مؤكدة علي انها برغم سعادتها الغامرة بلحظات التكريم، الا انها حزينة لفراق مدرستها التي عملت بها خلال رحلتها الوظيفية، مؤكدة أنها ممتنة لعمل لجميع المعلمين ومدير المدرسة شاكرة إياهم على تقديرهم لها.
وقالت زينب عيسى، مدير المدرسة، إن المعلمة المحتفى بها، تستحق كل احترام وتقدير، فقد أفنت حياتها في الحقل التعليمي، وهي مثال للعطاء، والإخلاص، والتفاني في العمل، مشيرة إلى أن توديعها خلال الحفل كان بمثابة كلمة شكر على عطائها وتفانيها في العمل طيلة فترة عملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممر شرفي بني سويف طالبات مدرسة محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يكتب .. الصحفيّون والضمان الاجتماعي
#سواليف
#الصحفيون و #الضمان_الاجتماعي
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يجب أن تركز #نقابة_الصحفيين الأردنيين على أمرين مهمّين؛
مقالات ذات صلةالأول: الارتقاء بمهنة الصحافة وتطويرها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية في صناعة الخبر الصحفي، ورفع كفاءة منتسبي النقابة عبر إطلاق برامج تأهيلية وتدريبية نوعية مُحدّثة عالية المستوى.
الثاني: ضمان الحماية الاجتماعية المناسبة لكافة أعضاء النقابة، ولا سيما بعد أن قامت بتصفية صندوق التقاعد الخاص بها منذ ست سنوات، وهو إجراء سليم من وجهة نظري، وقد قلتها أكثر من مرة بأن صناديق التقاعد النقابيّة لن تستطيع الصمود طويلاً.
ما يهمني هو الأمر الثاني، ويأتي على رأس سُلّم الحماية الاجتماعية شمول كافة منتسبي النقابة، غير الخاضعين لقانون التقاعد المدني، بالضمان الاجتماعي كمظلة حماية اجتماعية شاملة، باعتبارها الأوسع والأشمل في المملكة. وأعلم أن معظم الصحفيين مشمولون بالضمان من خلال مؤسساتهم الصحفية التي يعملون لديها، وأن هناك نسبة قليلة لا تزال خاضعة حالياً لقانون التقاعد المدني من قدامى العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية، كما أعلم أن هناك نسبة غير قليلة من الصحفيين مشمولون بالضمان لدى أكثر من مؤسسة إعلامية؛ وهم من يعملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية مثل الوكالة والإذاعة والتلفزيون الأردني وفي نفس الوقت يعملون في مؤسسات صحفية في القطاع الخاص.
ومع ذلك هناك إعلاميون وصحفيون يعملون في العديد من المواقع الإخبارية وغيرها لكنهم ما زالوا خارج مظلة الحماية الاجتماعية لمنظومة الضمان بالكامل. ومن ناحية ثانية مهمة هناك ضعف في أجور الصحفيين والإعلاميين العاملين في عدد كبير من المواقع الإخبارية، وسمعت من كثير منهم شكاوى بهذا الخصوص، ومن ضمنها أيضاً أن بعض أصحاب المواقع لا يلتزمون بشمولهم بالضمان، وأن بعضهم حتى لو التزم فإنه لا يشمله على أساس أجره (راتبه) الإجمالي كاملاً، وإنما على أساس جزء منه حتى يخفف من مقدار الاشتراكات التي يتحمّلها عنه.
الحماية الاجتماعية الشاملة والمناسبة للصحفي مهمة وهي التي تُمكّنه من العمل ومزاولة مهنته بكفاءة وارتياح. وعلى مجلس نقابة الصحفيين الذي سيُنتخَب اليوم الاهتمام بهذه المسألة الحيوية.