الاستعلامات: مصر مستعدة لفتح معبر رفح للأجانب ومزدوجي الجنسية ضمن اتفاق كامل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر أبدت منذ اللحظة الأولى استعدادها لدخول الرعايا الأجانب سواء مزدوجي الجنسية أو أصحاب الجنسية الواحدة لأراضيها لكي يذهبوا إلى البلد الثاني، ولكن ذلك كان مشروطًا طوال الوقت بأن يخرج هؤلاء وتدخل المساعدات بلا قيد أو شرط، موضحا أن الجانب الإسرائيلي أخل في اتفاقه إذ قصفت قوات الاحتلال الطرق ومنطقة رفح من الناحية الفلسطينية عندما تجمع رعايا أكثر من 40 دولة لكي توقف المساعدات والشاحنات وأيضا تخيف مزدوجي الجنسية والأجانب، مشددًا على أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح طوال الوقت وخلال الأعوام السابقة للإخوة الفلسطينيين الذين لديهم أسباب كأفراد للقدوم إلى مصر سواء للدراسة أو العلاج أو زيارة أهلهم أو للعبور إلى بلد ثالث لهم فيها مصالح.
وأضاف “رشوان”، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، اليوم الثلاثاء، أن معبر رفح مفتوح في أي لحظة وقد فُتح من قبل لقدوم أية جرحى أو مرضى من أشقائنا الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن وزير الصحة تفقد عشرات من المؤسسات الصحية والاستعدادات المصرية لاستقبال المرضى والجرحى من قطاع غزة عندما تسمح لهم قوة الاحتلال بذلك.
وأكد، استعداد مصر لفتح معبرها لكل الأجانب ومزدوجي الجنسية على أن يتم هذا ضمن اتفاق كامل، مشيرا إلى أن مزدوجي الجنسية لهم الحق في العبور، وهناك 2 مليون فلسطيني على بعد أمتار منا لهم الحق في الحياة وعلاج جراحهم ودفن كريم لأمواتهم بعيدا عن القصف، فضلا عن حقهم في المجيء لاستكمال دراستهم في مصر.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع الموظفين الفلسطينيين الذين يشرفون على معبر الأفراد من الناحية الثانية من مباشرة عملهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الجانب المصري جيش الاحتلال رئيس الوزراء وزير الصحة قوات الاحتلال مؤتمر صحفي العامة للاستعلامات المؤسسات الصحية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء مباشر مؤتمر صحفى من قطاع غزة رئيس الهيئة العامة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.