موقع 24:
2024-11-26@17:24:50 GMT

أفلام الرعب تعزز الشعور بالسعادة وتحمل الألم

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أفلام الرعب تعزز الشعور بالسعادة وتحمل الألم

يقترح بعض علماء النفس أن مشاهدة الأفلام المرعبة يمكن أن تكون مفيدة لرفاهيتك لأنها يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن من خلال إطلاق مواد كيميائية طبيعية تشعرك بالسعادة في دماغك، مثل الإندورفين والدوبامين. ويمكن أن تساعد هذه المواد الكيميائية في تقليل التوتر وتخفيف الألم.

 لطالما حظيت أفلام الرعب بجاذبية فريدة ودائمة للجماهير في جميع أنحاء العالم.

إن الإثارة والتشويق الشديدين اللذين توفرهما هذه الأفلام تأسران المشاهدين، وتنقلهم إلى عالم من الخوف والإثارة. وسواء أكان الأمر يتعلق بالقفزات المرعبة، أو الأجواء المخيفة، أو استكشاف العوالم الخارقة للطبيعة، فإن أفلام الرعب تقدم مجموعة متنوعة من التجارب.

وقالت الدكتورة كريستين نولز، عالمة النفس العصبي بجامعة كوين مارغريت في إدنبرة التي أشرفت على الدراسة "لقد وجد الباحثون أن مشاهدة أفلام الرعب يمكن أن تحسن القدرة على تحمل الألم بسبب إنتاج الإندورفين". وأضافت لصحيفة هيرالد: "إن الإلهاء عن الألم هو أيضاً تفسير محتمل، حيث يتم تحويل الاهتمام وموارد الطاقة نحو تقييم التهديد وبعيداً عن وظائف الجسم الأخرى".

وقال بريان بيسيسي، محلل البيانات المقيم في مينيابوليس، للموقع الإخباري إنه يعتقد أن أفلام الرعب تعمل كوسيلة لتخفيف التوتر والهروب من الواقع. وأضاف بريان "بالتأكيد، إذا كنت متوتراً أو قلقاً، فمن المرجح أن أشاهد فيلم رعب أكثر من أي نوع آخر من الأفلام. لست متأكداً من السبب، لكنه يخفف التوتر. أريد أن أشاهد فيلماً عن هموم الحياة اليومية، أريد أن أشاهد فيلماً عن شبح أو قاتل طليق، لأن هذا يبدو بعيداً جداً عن واقعي".

وقالت الدكتورة كريستين نولز إن بعض الدراسات وجدت أن محبي الرعب كانوا "أكثر مرونة نفسياً في مواجهة كوفيد-19"، حيث أشار الباحثون إلى أن ذلك قد يكون نتيجة لتعرضهم المتكرر لـ "التمرين العاطفي" للتهديدات المصطنعة.

وأضافت الدكتورة نولز "إن مشاهدة أفلام الرعب تمنحنا طريقة آمنة لاستكشاف تجربة عاطفية مكثفة للغاية. إن استجابة الجسم للخوف أو التشويق هي زيادة إنتاج هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين، الذي يحشد موارد الطاقة في الجسم. ويقترن هذا بزيادة معدل ضربات القلب والتركيز على الاهتمام. كل هذا يمكن أن يكون مبهجاً إلى حد ما عندما يتم التخلص من هذا التوتر عند نهاية الفلم".

  وأوضحت نولز أن "القيام بذلك بأمان يمكن أن يشعرك بالرضا لأنه ببساطة أمر مثير. فكر في القفز بالمظلات كنشاط مماثل، وهو أمر مخيف ولكنه مبهج أيضاً. إحدى النظريات حول سبب استمتاع بعض الأشخاص بالخوف تقترح أن شكل الفيلم يجعل من الممكن اللعب بأمان مع المشاعر السلبية".

وفي أفلام الرعب، تكون الأشياء التي تثير الخوف منفصلة وأكثر بساطة مما هي عليه في الحياة الواقعية. ومن خلال هذا التفاعل الآمن، يمكننا أن نتعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وتطوير القدرة على التكيف مع الخوف والتوتر، بحسب موقع إن دي تي في.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اسكتلندا أفلام الرعب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد

كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.

أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.

ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.

واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.

ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".

وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.

ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.

26/11/2024

مقالات مشابهة

  • الدكتورة منى الحديدي: تحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي في سياسات المجلس
  • الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
  • مواليد 4 أبراج لا ينسون الألم والوجع.. يعيشون على أطلال الماضي
  • مواليد 3 أبراج يحبون البيت أكثر من الخروج.. «لمة العيلة بتونسهم»
  • علاقة الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن.. تفاصيل
  • دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
  • 4 أعراض للصداع العنقودي القوي.. كيف تفرقه عن الأنواع الأخرى؟
  • اكتشاف علاقة بين تغذية الرضّع وإصابتهم بالسكري
  • دراسة: نظام الكيتو يمكن أن يعالج اضطرابات المناعة
  • طلال آل شيخ : لم أشاهد الهلال بهذا السوء منذ أكثر من 500 يوم .. فيديو