تمكين تتعاون مع شركة «صَفقات» لدعم تمويل المؤسسات البحرينيّة الناشئة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال الحلول التمويلية المبتكرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن صندوق العمل (تمكين) عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة صفقات، إحدى الشركات المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي المتخصصة في التمويل الجماعي (crowdfunding) في مملكة البحرين، لدعم تمويل المؤسسات البحرينيّة الناشئة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وبالأخص العاملة في القطاع التقني. إذ يهدف هذا التعاون إلى تمكين المؤسسات البحرينيّة الواعدة والقائمة على الابتكار في الحصول على تمويل لتحقيق النجاح والنمو من خلال توفير احتياجاتها التمويليّة، الأمر الذي يسهم في تحفيز نمو منظومة ريادة الأعمال وتعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.
ومن المقرر أن تقدّم تمكين دعماً للقروض التمويلية عن طريق تغطية جزء من الأرباح للمؤسسات البحرينيّة الناشئة. وبالإضافة لذلك، ستساعد المنصة هذه المؤسسات في جمع التمويل من العملاء والمستثمرين المحليين والدوليين، وذلك بإجراءات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة.
وبهذه المناسبة قالت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين): «تلتزم تمكين بدعم روّاد الأعمال البحرينيين ومساعدتهم في الحصول على التمويل اللازم لتوسعة مشاريعهم وتحقيق أهدافهم، لا سيّما حين يصعب الحصول على التمويل عن طريق السبل المصرفيّة التقليديّة. ومن هنا، حرصنا على عقد هذه الاتفاقية مع شركة صفقات، والتي تتماشى مع إستراتيجية تمكين ورؤيتها الشاملة المتمثلة في دعم الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال ودفع عجلة نمو القطاعات الرئيسيّة الرافدة للاقتصاد الوطني، بما في ذلك قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.»
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة صفقات السيد حسين علي السيد: «تفتخر صفقات بريادتها في مجال التمويل الجماعي ودعم الاستثمار في مملكة البحرين. فسوف تسهم هذه المبادرة في التغلب على التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة من فئة المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بالحصول على التمويل اللازم لأعمالها، وخصوصًا في القطاع التقني. كما أن التزامنا بتطبيق أحكام الشريعة الإسلاميّة يمنحنا ميزة تنافسيّة في السوق، إذ يعزز مكانتنا الرائدة كشريك موثوق ويُعتمد عليه للمؤسسات الباحثة عن التمويل.»
ويُذكر أن هذه المبادرة ستوفر تسهيلات تمويل بالاقتراض مُصممة خصيصًا وفقًا لاحتياجات المؤسسات التقنيّة والمؤسسات التي تعتمد بشكل كبير على الأصول غير الملموسة. وعلاوة على ذلك، ستتمكن المؤسسات المستفيدة من الحصول على التمويل اللازم بشكل سهل وسريع وبأقل الضمانات. علمًا بأن هذا البرنامج متاح للشركات الناشئة من فئة المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الواعدة والقائمة على الابتكار التي تزاول أنشطتها منذ أقل من ثلاث سنوات. يمكن للمؤسسات المؤهلة التقدّم على البرنامج عبر موقع شركة صفقات: safaghat.com.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الحصول على التمویل شرکة صفقات البحرینی ة
إقرأ أيضاً:
افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
نزوى- الرؤية
افتتح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية حاضنة الأعمال التابعة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في "حارة العقر" بولاية نزوى، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص، والشركاء الاستراتيجيين للهيئة.
وتعد هذه الحاضنة خطوة مُهمة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار؛ حيث ستسهم في تقديم دعم متكامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة، وبيئة حاضنة لرواد الأعمال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. ستوفر الحاضنة مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل المساحات المكتبية، والإرشاد والتوجيه، وفرص التدريب والتشبيك مع المستثمرين والخبراء. وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلاً عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو المؤسسات وتوسعها في الأسواق.
وهذه الحاضنة إضافة نوعية لمنظومة ريادة الأعمال في محافظة الداخلية، إذ ستسهم في خلق فرص عمل، ودعم الابتكار، وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما إن هذه الحاضنة ستكون بمثابة منصة حاضنة للابتكار والابداع، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.
وتستهدف الحاضنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا، الخدمات، والصناعات الصغيرة، وهي بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأفكار المبتكرة التي ستسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
يُشار إلى أن عدد حاضنات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة والتخصصية يبلغ 26 حاضنة، وفَّرت مساحات عمل مشتركة ومكاتب مغلقة في بيئة عملية خلاقة، بالإضافة إلى خدمات استشارات مالية وإدارية؛ ليصبح إجمالي المؤسسات المُحتضَنَة فيها 129 مؤسسة، تضم 243 موظفًا من القوى العاملة الوطنية.