ضياء رشوان: قمة القاهرة للسلام استهدفت تسليط الضوء على حقيقة ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن قمة القاهرة للسلام عُقد في ظل القصف وتصاعد الأزمة، وكان الهدف منه هو تسليط الضوء على حقيقة ما يحدث، وأن يتفق المجتمع الدولي على مبادئ وليس إعلان واحد، وكانت المبادئ واضحة.. وعلى رأسها إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
«رشوان»: ما ذكر في قمة القاهرة يتردد في واشنطن ولندنوأضاف، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، أن: «مصر ودول أخرى بلورت موضوع وقف إطلاق النار بصوت عال في قمة القاهرة للسلام، وبصوت خافت الهدنة الإنسانية»، مشيرا إلى أن ما ذكر في قمة القاهرة يتردد في واشنطن ولندن وعواصم غربية بدأت تقتنع بهذا.
وأكد «رشوان» أن حل الدولتين حل رئيسي لهذه الأزمة، ولا بد من إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجميع في قمة القاهرة للسلام اتفق على عدم توسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أنه في حالة عدم توقف إطلاق النار وإنهاء الماسآة والمجازر التي يعيشها أهل غزة، وقتها ستكون قمة القاهرة 2 هي الحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الهدنة الإنسانية ضياء رشوان قمة القاهرة للسلام معبر رفح قمة القاهرة للسلام فی قمة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الضربات الإيرانية لم تُخف إسرائيل خلاف إطلاق النار في يافا
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه بعد أقل من نص ساعة من الضربات الإيرانية خرج المتحدث الإسرائيلي ليطلب من الإسرائيليين من الملاجئ، منوهًا بأن إسرائيل مهتمة بالعملية الإرهابية التي حدثت بيافا أكثر من الضربات الإيرانية، مشددًا على أن فتح المجال الجوي لإسرائيل في أقل من 10 دقائق هو تأكيد على أنه لم يكن هناك اي تأثير من الضربات الإيرانية.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه ربما أن يكون هذه التصريحات هو اللعب على المعنويات من الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن المفاجئة الجميلة للعرب وفي لبنان وغزة ومحور المعارضة والممانعة أن الإسرائيليين لديهم ملاجئ ولديهم تطبيق على الهاتف المحمول للطلب بالنزول للملاجئ.
وأشار إلى أن إسرائيل التي تعتبر نفسها قوية لديها ملاجئ، بينما محور المعارضة لديهم أنفاق لعناصرهم وللأسلحة وليس لديهم ملاجئ لشعبهم، منوهًا بأن محور المعارضة يتحدث عن أن الكرامة بالنسبة لهم القتل والعدوان والحرب وليس العيش بحرية للمواطنين وبلا خوف.