فرنسا تعتزم تسليم 54 طنًا من المساعدات الإنسانية الطارئة لصالح الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت فرنسا اعتزامها تسليم حوالي 54 طنا من المساعدات الإنسانية الطارئة لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت سفارة فرنسا بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، نقلا عن خارجية باريس - أن 17 طنا من المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة قد وصلت، أول أمس الأحد، إلى مصر، وتابعت "نواصل جهودنا جوا وبحرا.. متضامنون معا إلى جانب مصر والهلال الأحمر".
وتشمل هذه المساعدات مستلزمات طبية من أجل حالات الطوارئ، تتألف من مجموعة أدوية ومعدات للمستشفيات مخصصة لتعزيز المرافق التي تتصدى لحالات الطوارئ، وقادرة على معالجة حوالي 500 جريح متأثر بإصابات بالغة وهي 58 حقيبة أدوية قدمتها جمعية توليب ومنظمة الإسعاف الأولى الدولية غير الحكومية، وتتيح كل حقيبة توفير الرعاية الصحية لزهاء 500 مريض.
ويشمل ذلك مجالات طب الأطفال والطوارئ والطب العام، 18 جهاز تنفس للحالات الطارئة، ألف جهاز ضوء يعمل على الطاقة الشمسية وحوالي عشرة مولدات قدمتها منظمة كهربائيين بلا حدود غير الحكومية، بالإضافة إلى 336 خيمةً تتيح كل منها إيواء عائلة واحدة، و28 طنًا من المتممات الغذائية و70 ألف لوحة لتنقية المياه وجعلها صالحة للشرب قدمتها شركة نوتريست.
وستنقل هذه المساعدات الإنسانية الطارئة على طائرة وفرتها جمعية (سي إم آ سي جس إم) في إطار شراكتها مع مركز الأزمات والمساندة من مدينة باريس إلى مصر، وستسلم إلى الهلال الأحمر المصري.
اقرأ أيضاًوزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد العشرات في مجزرة جديدة لقوات الاحتلال بمخيم جباليا
ضياء رشوان: مصر لم تخصص على مدى التاريخ أي مخيم للأخوة الفلسطينيين
تضامنا مع فلسطين.. كورال الجامعة البريطانية في مصر يتألق بأمسية وطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر احداث فلسطين اليوم اهل فلسطين فلسطين حرة
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.