تصريح جديد للمليشيا بشأن قرار الدخول في حرب مزعومة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدرت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، تصريحا جديدا بشأن قرار الدخول في حرب مزعومة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأدعى القيادي في المليشيا المعين نائبا لما تسمى دائرة التوجيه المعنوي، عبدالله بن عامر، في تصريح نقلته قناة الميادين الموالية لحزب الله اللبناني، إن "قرار دخول جماعته في هذا الصراع لم يكن عشوائياً بل هو قرار مدروس جاء بناءً على نداء الشعب".
وأقر بان عملية إطلاق الصواريخ والمسيرات جاءت بناءً على توجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وأعلن استعداد جماعته لشن المزيد من الهجمات على أهداف للاحتلال الإسرائيلي في الساعات المقبلة.
وتبنت جماعة الحوثي، مساء اليوم، إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة بإتجاه إسرائيل، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي التصدي لهدف جوي بإتجاه إيلات.
وقال المتحدث العسكرى باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع، في بيان، إن جماعته أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة في الأراضي المحتلة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.