الذكرى 55 لمؤتمر الحسنة.. يوم خدع أهالي سيناء قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
«كل ذرة رمل في سيناء مستعدين نبذل فيها ملايين الأرواح بس محدش يقرب منها»، كلمات رددها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال انطلاق المرحلة الثانية من مراحل التنمية في شمال سيناء ليستعيد بها المصريون إخلاص أبناء سيناء الأبطال، وكلمات قائدهم «سالم الهرش» التي لا تُنسى في مؤتمر الحسنة الشهير، ووقوف جميع القبائل في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 31 أكتوبر عام 1968.
كانت البداية بتنظيم إسرائيل لمؤتمر الحسنة في وسط سيناء 31 أكتوبر عام 1968، وذلك بحضور مشايخ عواقل سيناء الشرفاء، في محاولة لامتلاك سيناء والحصول على تفويض من جانب المشايخ والقبائل، إلا أنهم رفضوا ذلك وأعلنوا أنهم خاضين للدولة المصرية ورئيسهم جمال عبد الناصر وفقا لحديث الشيخ سالم الهرش، المتحدث نيابة عن القبائل وذلك وفق خطبة سابقة للشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية.
وقال الشيخ سالم الهرش مقولته الشهيرة التي لا ينساها المصريون بأكملهم: «سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر، وما أنتم إلا احتلال.. ونرفض التدويل، وأن أمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.. ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبدالناصر».
وعقب كلمات الشيخ سالم الهرش الشهيرة في مؤتمر الحسنة التي أوجعت الإسرائيليين وأفسدت مخططاتهم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 120 من المشايخ والمواطنين من شرفاء سيناء، أما الشيخ سالم الهرش استطاع الهروب إلى دولة الأردن الشقيقة، وكرمه الزعيم جمال عبدالناصر فيما بعد وأهداه نوط الامتياز من الطبقة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الحسنة الحسنة سيناء سالم الهرش
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة "إذنا" ويشدد من إجراءاته العسكرية بالخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة إذنا غرب الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، وشددت من إجراءاتها العسكرية بالمحافظة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من بلدة إذنا، وفتشت عدة منازل ووزعت منشورات تحذيرية على الفلسطينيين تمنعهم من الاقتراب من جدار الفصل العنصري.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها القمعية في البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.