بورسعيد تستعد لتنظيم النسخة الثانية من مهرجان مراقبة الطيور المهاجرة

نجحت محافظة بورسعيد في تنظيم مهرجان لمراقبة وتصوير لطيور العام الماضي، وتستعد لتنظيمه العام الحالي، إذ يهاجر إلى محمية آشتوم الجميل وملاحة بورفؤاد 350 نوعًا بينها البجع والفلامنجز.

وأكد حسين رشاد رئيس محمية آشتوم الجميل ببورسعيد أهمية دور مصر في حماية الطيور المهاجرة في المحميات الطبيعية، بينها محمية آشتوم الجميل، إذ يسجل بمصر 500 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة بينها 350 مهاجرة و150 مقيمة.

 

4 خطوط لهجرة الطيور 

وأضاف «رشاد»، أن الطيور المهاجرة تدخل مصر من خلال 4 خطوط رئيسية منهم خطين تمر  إلى سيناء وهي الجوارح والطيور كبيرة الحجم تتحمل حياة الصحاري، بينما الخط الثالث وللطيور المائية، ويمر في السطحات والبحيرات المصرية ونهر النيل، بينما الخط الرابع يتحرك ويقطع الصحراء الغربية ويسير في الواحات.

 

موعد هجرة الطيور 

ويوضح رئيس محمية آشتوم الجميل أن الخط الثالث الخاص بالطيور المائية يضم بداية من الطيور الصغيرة جدا وتسمي الطيور الشاطئية وحتى العملاقه جدا مثل الفلامنجو والبجع ولها توقيتات محددة في الهجرة في شهري أكتوبر ونوفمبر من أوروبا، وتقطع البحر المتوسط وتدخل في مصر بإفريقيا وتمر علي البحيرات منها بحيرة المنزلة وملاحات بورفؤاد وتتحرك بطول مصر حتى تصل إلى بحيرة السد العالي بأسوان.

وأشار رئيس المحمية إلى أهمية لمحمية آشتوم الجميل ببورسعيد في تسجيل مرور الطيور المهاجرة منها البجع وتكثيف الدوريات البرية والبحرية ومنع وإزالة شبك الصيد من أول بداية موسم الهجرة وتوعية الصيادين بأن مصر وقعت على اتفاقيات دولية لحماية الطيور المهاجرة وأهمية دور هذه الكائنات في الطبيعة وحمايتها ورعايتها بأقل الإمكانيات ومتابعة الطيور المريضة منها رصد بجعة في سوق الأسماك وتم نقلها ورعايتها بالمحمية حتى تمكنت من الطيران مرة أخرى.

وأوضح أن مهرجان مراقبة الطيور الأول العام الماضي أقيم في محمية آشتوم الجميل وملاحة بورفؤاد ببورسعيد جذب 5000 فرد من محافظات مختلفة بمصر وشارك فيه مصوري الحياه البرية والجمهور العادي فمراقبة الطيور جاذبة للترفيه والارتياح النفسي للطبيعة بالاضافه إلى خلق فرص عمل لشباب بورسعيد كمراقبين للطيور ومرافقة الزائرين إلى أماكن مراقبة الطيور.

إقامة المهرجان الثاني 

ومن المقرر تنظيم المهرجان هذا العام في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر جذب عدد مشاهدين أكثر منهم أجانب، مشيرا إلى أن عدوى النجاح تتنقل وأصبحت بورسعيد نموذج وقدوة لباقي المحافظات المصرية بعد المهرجان الماضي حيث بدأت الفيوم في التحضير وعمل المهرجان الأول لها ثم السويس ويتمنى وصوله لباقي المحافظات المصرية.

المصدر: الوطن