في اليوم الـ 25 للعدوان على غزة : عشرات الشهداء الفلسطينيين والجرحى في سلسلة غارات صهيونية جوية وبرية وبحرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت/
يواصل العدوان الصهيوأمريكي عدوانه البشع على سكان قطاع غزة بقصف الأحياء السكنية والممتلكات العامة والخاصة على رؤوس قاطنيها و تدمير البنية التحتية في القطاع لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد عشرات من المواطنين واصابة اعداد كبيرة بجراح في سلسلة غارات جوية وبرية وبحرية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأضافت وسائل الإعلام أن عدة محاور شهدت ايضا اشتباكات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع منذ الليلة الماضية وحتى الآن. وذلك في مناطق شرق جباليا وشمال غرب بيت لاهيا اضافة الى محور الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.
وأشارت الى أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى ١٣ شهيدًا من النساء والأطفال جرّاء الاستهداف الذي شنته طائرات العدو الحربية على منزلٍ قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة أطفال وامرأة واصيب عدد من المواطنين بقصف صهيوني استهدف منزلا في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران العدو الصهيوني منزلاً لعائلة حجازي بالقرب من مضخة الزعاربة في رفج جنوب قطاع غزة، ما ادى الى ارتقاء عدد من المواطنين في المكان.
ودمرت طائرات العدو عمارة سكنية من أربع طوابق على رؤوس ساكنيها من عائلة حبيب على مفترق حبيب في حي الزيتون ومناشدات بوصول سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء والجرحى.
واشتعلت النيران بعدة منازل بعد استهداف شارع المستوصف بالفسفور الأبيض والقذائف؛ في حي الزيتون وسط غزة.
وشنت طائرات العدو الصهيوني سلسلة غارات جوية على حي تل الهوا الذي يتعرض للقصف منذ عدة أيام.
واستهدفت الطائرات الحربية منزلا لعائلة عفانة في مخيم الشاطئ ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى .
وقصفت طائرات العدو الصهيوني المركز الثقافي الأرثوذكسي مقابل مول كيرفور في تل الهوا.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف لمنزلاً في بني سهيلا للمرة الثانية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشهد محيط المشفى الاندونيسي سلسلة غارات جوية طالت أيضا بلدة بيت لاهيا المجاورة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من المواطنین طائرات العدو سلسلة غارات قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل
سرايا - شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق بجنوب لبنان، في حين أعلنت فرنسا عن مقترح يقضي بنشر قوات حفظ سلام أممية بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية لضمان انسحابها من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد بعد أيام وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
فقد أغار الطيران الإسرائيلي على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان، كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، وأوضح أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية، بحسب زعمه.
وأضاف الجيش أن الأنشطة في هذه المواقع تعد انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مؤكدا أنه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لإسرائيل، والحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان لمنع إعادة تموضع وتأهيل حزب الله، كما يقول.
من جهة ثانية، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأميركي أبلغه أن الجيش الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان.
وأضاف بري، بعد استقباله رئيس لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، أنه أبلغ الأميركيين باسمه وباسم رئيسيْ الجمهورية والحكومة الرفض المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية.
ولفت بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فقال إن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.
من جانبه، قال وزير الدفاع اللبناني ميشيل منسى إن الحكومة اللبنانية تعمل لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوبي البلاد. وأضاف منسى أن لبنان يسعى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لكن إسرائيل تعرقل تنفيذ القرار.
مقترح فرنسي
وأعلنت إسرائيل سابقا أنها تريد إبقاء قواتها في 5 مواقع جنوب لبنان بعد 18 فبراير/شباط، وهو مطلب رفضته بيروت بشدّة.
بدورها، أعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة “انسحاب كامل ونهائي” لإسرائيل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، مددت لاحقا حتى 18 فبراير/شباط.
وينص الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كلّ المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية