بعد تبنّيها هجمات السمارة.. انتشار وسم البوليساريو منظمة إرهابية على نطاق واسع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ساعات قليلة على الانفجارات التي هزّت مدينة السمارة وخلفت قتيلا و3 جرحى إصاباتهم متفاوتة الخطورة؛ انتشر على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي وسم "البوليساريو منظمة إرهابية".
ويأتي هذا الوسم بعدما أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، مساء أمس الأحد 29 أكتوبر الجاري، مسؤوليتها في الهجمات التي استهدفت 4 أماكن في مدينة السمارة.
الجبهة عينها أردفت أن هجماتها لم تتوقف عند مدينة السمارة؛ بل طالت كذلك كلا من المحبس والفارسية؛ وهما منطقتان تعجان بالرحل الصحراويين ممن يفضلون العيش في البادية.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث دفع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، أمس الأحد، إلى "تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي حول الحادثة"، مؤكدا "حرصه على ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث".
يُذكر أيضا أنه من المرتقب أن يصدر، اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، قرار مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية، تزامنا مع المكاسب الدبلوماسية التي حققتها الرباط فيما يخص قضية المغاربة الأولى، منها كسب دعم وتأييد دوليين لمقترح "الحكم الذاتي"، من أجل حل هذا النزاع المفتعل منذ عقود من الزمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أطنان النفايات تحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
غزة - صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أطنانًا من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية.
وأضافت الأونروا في تقرير، يوم الأربعاء، أنه "مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط قطاع غزة، بدت أطنان النفايات ومياه الصرف الصحي وكأنها تحاصرهم في خيامهم في ظل انتشار الأمراض المعوية والجلدية".
وقالت المتحدثة باسم "أونروا" لويز ووتريدج، إن "موظفي الوكالة مُنعوا من الوصول إلى مكبات النفايات من قبل السلطات الإسرائيلية، فيما تم تدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لنا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات".
وأضافت: "يخلق ارتفاع درجات الحرارة المزيد من المشاكل، ولا يقتصر الأمر على الروائح الكريهة فحسب، بل يؤدي إلى انتشار الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض".
يأتي ذلك في ظل فقدان بعض الأدوية التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة، حيث تقول وزارة الصحة إن 70% من الأدوية مفقودة وعلاجات تخصصية تكاد تنفد من مخازنها.
كما يشكو النازحون من انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه التي تفاقم من هذه الأزمة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الأناضول