حالة من الحزن سيطرت على أهالي مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بعد وفاة الشيخ محمد أبو لعودين مدير قطاع الازهر سابقا وهو  داخل مسجد الحرمين في المركز.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصور للحظة وفاة الشيخ محمد أبو العودين وهو يقرأ القرآن الكريم قبل دقائق قليلة من صلاة المغرب في مسجد الحرمين في مركز بني مزار شمال المحافظة، معتبرين أنها اروع مثال لحسن الخاتمة خصوصا أن وقت رحيلة كان صائم ايضا.

وفاة الشيخ محمد ابو العودين ساجدا على المصحف

وقد شيع المئات من اهالي بني مزار في ساعات متأخرة من مساء أمس جثمان الشيخ محمد العودين من مسجد الزهراء في أبوالعباس البلد، إلى مثواه الأخير في مشهد مهيب حرص الجميع على التواجد به.

وقد تحول موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى سرادق عزاء حزنا على رحيل الشيخ محمد ابو العودين، فكتبت احدهم قائلا " البقاء لله إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته اللهم آمين رحمك الله شيخنا الجليل ومعلمنا القرآن والله لقد حرمنا من مجلسك الطيب اللهم اجعل القرآن انيسا له وشفيعا له في قبره" ورد آخر قائلا" ما أجملها من خاتمه عمنا فضيلة الشيخ محمد ابو العودين شيخ المعاهد الأزهرية سابقا"


بينما حرص  الكثير على نعية بعبارات رنانة تدل على مدي حبهم له خصوصا أن الشيخ أبو العودين كان مشهور عنه بعمل الخير ومساعدة الجميع حيث كان اب لكل شباب المركز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان الشیخ محمد

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات سجلت عام 1934

أهدت عائلة الشيخ محمد رفعت الهيئة الوطنية للإعلام، تلاوات نادرة تعود إلي عام ١٩٣٤. 
وكان الكاتب أحمد المسلماني، قد استقبل اليوم السيدة هناء رفعت حفيدة الشيخ محمد رفعت، بحضور الكاتب الصحفي أيمن عبد الحكيم. 
وقالت حفيدة الشيخ رفعت، أن التسجيلات النادرة قد تسلمتها من عائلة زكريا باشا مهران من أعيان القوصية محافظة أسيوط، والذي قام بتسجيلها من الإذاعة المصرية قبل 91 عاماً. 
وتعمل مدينة الانتاج الآعلامي علي رفع كفاءة التسجيلات لإمكانية بثها من الناحية الفنية ، حيث يتم البث في شهر رمضان المعظم، ليستمع جمهور إذاعة القرآن الكريم بهذه التسجيلات النادرة للمرة الأولي.

الشيخ محمد رفعت 

الشيخ محمد رفعت ولد في 9 مايو 1882م بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.

بدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات 
والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال اجازته.

توفي والده محمود رفعت وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته وأخيه وأصبح عائلها الوحيد بعد أن كانت النية متجهة إلى إلحاقه للدراسة في الأزهر، بدأ وهو في الرابعة عشر يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.

تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه. واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.

وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.

أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943م زغطة تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة «إن قارئ القرآن لا يهان».

فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.

المتأثرون بطريقته

يعد الشيخ أبو العينين شعيشع من المتأثرين بتلاوة الشيخ محمد رفعت وصوته شديد الشبه به حتى أن الإذاعة المصرية استعانت به لتعويض الانقطاعات في التسجيلات.

كما يعد الشيخ محمد رشاد الشريف مقرئ المسجد الأقصى من المتأثرين بقراءة الشيخ محمد رفعت. وفي العام 1943، استمع الشيخ محمد رفعت إلى محمد رشاد الشريف فقال عنه «إنني استمع إلى محمد رفعت من فلسطين» ، ورد له رسالة في العام 1944 معتبراً إياه بمثابة «محمد رفعت الثاني».

مقالات مشابهة

  • ياسمين الحصري: راضية بكل اللي ربنا قدره لي
  • ياسمين الحصري: والدي أول من قرأ القرآن بالكونجرس.. وهذه قصة إسلام ١٨ أمريكيا على يديه
  • 9ونصف م( حكم مس المصحف والصيام للحائض .. دار الإفتاء تجيب
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • بالفيديو.. محاولة خطف لمحامي أمام المارة داخل «توك توك» بكفر الشيخ
  • حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف وهل يجوز مس المصحف؟ اعرف آراء المذاهب الفقهية
  • لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات سجلت عام 1934
  • وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الفيوم يتابعان مسابقة الأزهر للقرآن الكريم
  • مصرع طفلة وإصابة شقيقتها في حادث أمام مدرسة بالمنيا
  • هل يجوز حمل المصحف أو لمسه بدون وضوء؟.. دار الإفتاء تجيب