السعودية وروسيا تطالبان المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية واس بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، آخر التطورات الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها.
وثمن الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، تأييد روسيا قرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر.
كما ناقش الجانبان أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
يشار الي أن إسرائيل وسعت، منذ الجمعة الماضي، عملياتها البرية بغزة في إطار سعيها لمعاقبة حركة حماس على الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، حسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية في لبنان تسلم برّي مسودة مقترح لوقف إطلاق النار
سلمت السفيرة الأمريكية في لبنان، رئيس مجلس النواب، نبيه برّي مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحزب الله.
وكشف مصدران سياسيان لرويترز، أن السفيرة الأمريكية لدى لبنان سلمت مسودة مقترح هدنة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الخميس، لوقف القتال بين حزب الله و"إسرائيل"، دون الخوض في التفاصيل.
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين حليفتها "إسرائيل" وحزب الله، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.
وكانت رويترز نقلت مطلع الشهر الجاري عن مصادر لم تسمها، أن واشنطن تدفع من أجل وقف إطلاق النار بين حزب الله و"إسرائيل" لمدة 60 يوما تمهيدا لتطبيق القرار رقم 1701 بالكامل.
ونلقت عن مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي، قولهما إن المبعوث الأمريكي هوكشتاين كان قد طلب من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع "إسرائيل" في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات، وهو ما نفاه كل من المبعوث الأمريكي والحكومة اللبنانية.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.