خرجت ولم تعد.. اختفاء ربة منزل في ظروف غامضة بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية في مديرية الفيوم جهودها لكشف غموض اختفاء ربة منزل في بداية العقد الثالث من العمر، مقيمة في قرية قلمشاة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث خرجت ربة منزل من قريتها بقلمشاة التابعة لمركز اطسا، لشراء إحتياجات منزلها من السوق يوم الأحد الماضي بعد أن حصلت على إذن من زوجها ولم تعود إلى الآن .
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا، بتغيب ربة منزل عن منزلها، وتدعى نسمة . س . ح ، 28ع اما، وذلك في ظروف غامضة.
وقال ابن خال الفتاة" اكتشفنا إختفاء نسمة، صباح يوم الأحد الماضي، ولم نعرف سبب اختفاءها إلى الآن، وبحثنا عنها في كل مكان دون جدوى.
وأوضح أن أسرة الفتاة لا تعرف سبب اختفائها حتى الآن، معقبًا: راجعنا كاميرات المراقبة في الشارع، ولم نتوصل لأي معلومة عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث الفيوم ربة منزل
إقرأ أيضاً:
تشبثا بالأرض.. عائلة جابر مستعدة للعيش في خيمة.. منتظرة العودة إلى منزلها بقرية المحيبيب جنوبي لبنان
تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعلى لبنان منذ أكثر من شهر. وبين هذين البلدين يروي الناس قصص تهجيرهم، فتارة يتحدثون عن بيوتهم التي دمرت، وعن مدارسهم وجامعاتهم، وتارة عن ذكرياتهم الجميلة التي شوهها الدمار. هذه هي قصة جابر وعائلته من إحدى قرى جنوب لبنان، التي تنتظر موعد العودة.
اعلانتحدث أيمن جابر عن "حبيبته" في لقاء صحفي، فهل كان يقصد سيدة عشقها أم قريته التي هام في غرامها.. قرية "محيبيب"؟
يبدو أنه كان يتحدث عن كلتا الحبيبتين، فهذا الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاما له ذكريات كثيرة تتعلق بقصة حب عاشها في موطنه جنوب لبنان، حيث الصورة تميل إلى السوداوية في هذه الأيام.
تحدث جابر، فني الطيران، عن ذكرياته عن حبيبته في مرحلة الطفولة، وعن لقائه محبوبتَه في ساحة قريبة من بيت عمه. ابتسم قائلا: "كنت أنتظرها هناك لأراها. كان نصف أهل القرية يعرفوننا".
أما الآن، فتعرضت هذه الذكريات للتشويه، ويبدو أنه سيعاني لو أراد أن "يقف على الأطلال". إذ سويت قرية محيبيب بالأرض بسلسلة من الانفجارات في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
أيمن جابر يتحدث خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في منزله في قرية عرمون جنوب شرق بيروتBilal Hussein/APتقع تلك القرية في محافظة مرجعيون على تلة قريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر انفجارات تدمر القرية، وعشرات المنازل فيها.
لم يقتصر المشهد على قرية العاشق، بل تكرر في قرى عدة في جنوب لبنان منذ أن بدأت إسرائيل حربها قبل شهر تقريبا.
وتقول إسرائيل إنها تريد تدمير شبكة ضخمة من أنفاق حزب الله عند الحدود. ولكن بالنسبة للبنانيين الذين نزحوا، فإن الهجمات تدمر ذكريات العمر.
"هل ما زالت أبقاري على قد الحياة"؟لقد تعرضت قرية محيبيب لاستهداف متقطع منذ أن بدأ تبادل إطلاق النار في 8 تشرين الأول/أكتوبر في العام 2023 بين إسرائيل وحزب الله.
وقبل الحرب كان جابر يعيش في "عرمون" بجنوبي بيروت مباشرة، وتم إجلاء بقية أفراد عائلته بعد الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، وذهب بعضهم إلى سوريا. أما والدا جابر وشقيقتاه زينب وفاطمة فانتقلوا للعيش معه.
تقول زينب وهي تجلس في غرفة المعيشة بمنزلهم المؤقت: "والدي يحطم قلبي. إنه ضعيف وعمره 70 عامًا، ومنذ أكثر من عام وهو ينتظر أن يعود إلى محيبيب. لقد ترك بقراته الخمس هناك. ويظل يسأل "هل تعتقدين أنها لا تزال على قيد الحياة؟".
أفراد عائلة جابر بعد أن نزحوا من غارة جوية إسرائيلية في محيبيبBilal Hussein/APوأضافت: ""أنا لا أنتمي إلى أي جماعة سياسية".."لماذا سُلبت بيتي وحياتي؟". وقالت إنها لا تستطيع مشاهدة فيديو تدمير قريتها. وأوضحت: "عندما قام أخي بتشغيل الفيديو، ركضت خارج الغرفة".
أما فاطمة فتقول: "لقد استغرقنا عشر سنوات لإضافة غرفة واحدة فقط إلى المنزل. في البداية، وضع والدي الأرضيات، ثم الجدران، والسقف والنوافذ الزجاجية. باعت والدتي ما يعادل عمل عام من المربى الذي كانت تصنعه في المنزل بيديها من أجل وضع الأثاث في المنزل. وأضافت "واختفى كل ذلك في لحظة".
تزوجت زينب بهدوء في الحرب، وهي الآن حامل في شهرها السادس. وكانت تأمل أن تعود إلى محيبيب قبل الولادة.
Related392 يوما من الحرب: شمال غزة بين مخالب الموت والمجاعة والأوبئة ولا حل في لبنان قبل انتخابات أمريكاصور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنانانتهاك صارخ لسيادة لبنان: كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في البترون ويختطف قبطانا"سننصب الخيام إذا اضطررنا"كانت محيبيب قرية ريفية متماسكة، فيها نحو 70 منزلاً تاريخيًا من الحجر. وكانت العائلات تزرع التبغ والقمح والملوخية والزيتون. واشتهرت القرية أيضًا بضريح يقال إنه للنبي بنيامين بن يعقوب، وقد تعرض للقصف عام 2006 وجرى ترميمه.
يتذكر جابر السفر من بيروت إلى محيبيب ومروه، عبر نقاط التفتيش عندما كانت القرية تحت السيطرة الإسرائيلية. ويقول: "كانت هناك عمليات تفتيش أمنية واستجوابات. وكانت العملية تستغرق يومًا كاملاً أو نصف يوم".
اعلانفاطمة جابر على اليمين وزينب على اليسار أثناء جلوسهما عند مدخل منزلهما في قرية عرمون جنوب شرق بيروتBilal Hussein/APفرت العائلة من القرية أثناء الحرب في العام 2006 ثم تمكنت من العودة إلى المنازل التي بقيت موجودة رغم ما لحق بها من دمار. لكن أسرة جابر تخشى هذه المرة من أنها إن عادت فلن تجد المنزل ولا المزروعات المحيطة به.
ويخشى جابر أن تعيد إسرائيل السيطرة على جنوب لبنان مجددا، وألا يستطيع إعادة بناء المنزل الذي بناه على مدى السنوات الست الماضية لنفسه ولزوجته وولديهما.
ويقول أيمن بهدوء: "عندما تنتهي هذه الحرب، سنعود. وسننصب الخيام إذا اضطررنا، وسنبقى حتى نعيد بناء منازلنا".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد على الأقل يقتل يومياً منذ 4 أكتوبر عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان نزوح حزب الله لاجئون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ395: قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان والجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لحزب الله في دمشق يعرض الآن Next كيف يرى الإسرائيليون مستقبل الدولة العبرية بين وعود هاريس وتجارب ترامب؟ يعرض الآن Next تقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027 يعرض الآن Next إسرائيل تؤكد الهجوم على دمشق لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة.. و"اختطاف" سوري يعمل مع شبكات إيرانية يعرض الآن Next إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلكامالا هاريسفيضانات - سيولروسياوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواعاصفةضحاياإسبانياألمانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024