مايكل دوغلاس يشيد برسالة أمين الأمم المتحدة.. ويثير غضب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أثار النجم العالمي "مايكل دوغلاس" غضبً كبير ًا وواسعًا بين الاحتلال الإسرائيلي بعد حديثه وإشادته الواسعة على كلمة امين العالم للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" خلال اجتماع مجلس الامن الدولي التي دعم من خلالها الشعب الفلسطيني وسكان غزة.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل تحدّث الامين العام للأمم المتحدة عن انتهاكات القانون الدولي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة ضد سكان قطاع غزة، كما أنه دعا الى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.
وبهذا الخصوص نشر دوغلاس عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" رسالة جاء فيها: "اتفق مع رسالة الامين العام للأمم المتحدة، دعونا نلتزم بالأمل والتصميم على بناء العالم الافضل الذي نتطّلع له جميعنا".
وأرفق النجم العالمي الشهير رسالته بصورة باللونين الأبيض واالاسود لمقرّ الامم المتحدة وتابع منشوره قائلًا: "يجب ان نلتزم بمستقبل أفضل يرقى الىممنظمتنا التي لن نستغني عنها"، وأضاف: "نحن عالم منقسم، يمكننا بل يجب علينا أنكون أمماً متحدة".
وواجه دوغلاس بسبب هذه الرسالة الكثير من الاتهامات حول دعمه الإرهاب ومحاربته الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض للانتقادات والهجوم، فيما أشاد عدد كبير بموقفه ورسالته.
View this post on InstagramA post shared by Michael Douglas (@michaelkirkdouglas)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير اخبار طوفان الاقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"أونروا": التهجير الإسرائيلي للاجئي الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023، مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 60 % من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.
وقالت الأونروا: "إن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد. لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة. إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".
وأكدت الوكالة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق.. وقالت: "أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية. وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى".
وبموجب قانوني الكنيست اللذين بدأ تنفيذهما في 30 يناير، لم تعد السلطات الإسرائيلية على اتصال بالأونروا؛ مما يجعل من المستحيل بالنسبة للوكالة أن تثير المخاوف بشأن معاناة المدنيين أو الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية. وأكدت الأونروا أن هذا الوضع يعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن العمليات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم وطوباس تواصل التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، حيث قُتل ما لا يقل عن 40 شخصا منذ بدء العمليات في 21 يناير الماضي.
وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم الفلسطينيين المتضررين من العملية المستمرة في جنين، والتي تؤدي إلى مزيد من النزوح. وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من تقديم مساعدات نقدية لما يقرب من 1200 أسرة.