مداهمات للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.. ومقتل مسن فلسطيني بالرصاص
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي مسنّاً فلسطينياً الثلاثاء، بعد مداهمة نفذها في مدينة طوباس بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة في بيان عن "استشهاد المسن روحي رشيد صوافطة (70 عاماً) إثر إصابته برصاص الاحتلال في الوجه خلال اقتحام بلدة طوباس".
من جانبها، أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة تسعة فلسطينيين بـ"الرصاص الحي" بينهم إصابتين خطيرتين خلال مواجهات طوباس.
وتحدثت عن "إصابة خطيرة جداً لطفل (يبلغ من العمر) 15 عاماً".
شاهد: في خضم فوضى الحرب على غزة.. مستوطنون إسرائيليون يطردون قسرا تجمعات بدوية فلسطينية في الضفة مقتل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة برصاص إسرائيليفلسطينيون في الضفة الغربية يشجبون زيارة ماكرون "بعد كل ما حكاه في تل أبيب"وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" الى أن قوة إسرائيلية خاصة من "المستعربين" تسللت الى طوباس "وحاصرت منزلاً، قبل أن تتبعها تعزيزات من حاجز تياسير العسكري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، اطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين".
ولم يتسنّ بعد الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه الأحداث.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء "استشهاد الطفل محمد عبد القادر خراز (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في قرية زواتا قضاء نابلس" الإثنين. وكان الطفل أصيب في مداهمة الجيش الإسرائيلي للقرية، بحسب "وفا".
وقتل الإثنين خمسة فلسطينيين في كل من مدينتي جنين والخليل في الضفة الغربية في عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق وزارة الصحة في رام الله.
وقتل 122 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية المحتلة في أعمال عنف وعمليات للجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة في الدولة العبرية.
وكان الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 متوتراً بالأساس قبل اندلاع الحرب مع تنفيذ القوات الإسرائيلية مداهمات متواصلة وصدامات بين الفلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين.
وبدأت إسرائيل منذ الجمعة توسيع نطاق عملياتها البرّية وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
قصف إسرائيلي على محيط مستشفى القدس في غزة والهلال الأحمر يرفض إخلاءهشاهد: مقتل فلسطيني طعن شرطيا إسرائيليا في القدسوقتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8525 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيون في الضفة الغربية يشجبون زيارة ماكرون "بعد كل ما حكاه في تل أبيب" شاهد: عشرات العالقين تحت الأنقاض إثر غارة إسرائيلية استهدفت سوقاً مزدحمة في مخيم النصيرات شاركت في قلب معركة "طوفان الأقصى".. إليك ما لا تعرفه عن مسيّرة "الزواري" مواجهات واضطرابات حركة حماس قطاع غزة جيش الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة جيش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط قصف حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين منظمة الأمم المتحدة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط قصف فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس، إن نظام الرعاية الصحية بـ الضفة الغربية المحتلة في حالة طوارئ دائمة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، أن تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
وقال التقرير، إنه منذ 7 أكتوبر 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية.
ونظر التقرير في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين.
وقالت المنظمة إن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية.
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير.
وتابع التقرير أن الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة.
ويتفاقم ذلك بسبب هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين.
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف استخدامها غير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل في مخيم جنين
خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا